الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
حرمت من حضور جنازة والدي وشقيقي بعد رفعي راية بلدي في ماراطون بفرنسا
يتحدث العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان حمتو في هذا الحوار الذي خص به النصر، عن قصته مع السلطات المغربية بعد قيامه برفع العلم الصحراوي في ماراطون نظم بفرنسا، بينما كان مشاركا في هذه التظاهرة ضمن الفريق المغربي، و كيف تعرض لتهديدات عديدة من طرف السلطات المغربية والمضايقات المختلفة التي تعرضت لها عائلته بالأراضي المحتلة عقب الحادثة، و بسبب هذه المواقف التي اتخذها، منع من دخول الأرضي الصحراوية المحتلة وحرم من حضور جنازة والده وشقيقه.
. النصر:أنت من المناضلين البارزين في القضية الصحراوية واستطعت التعريف بقضية بلدك عن طريق الرياضة في التظاهرات العالمية المختلفة، ونعرف بأنك قد شاركت في ماراطون بفرنسا باسم المنتخب المغربي، وعند نقطة الوصول رفعت علم الصحراء الغربية، حدثنا عن هذه الحادثة..
ـ صلاح الدين أميدان: نعم هذه الحادثة كانت في سنة 2004،عندما شاركت في ماراطون بفرنسا ضمن الفريق المغربي، و ذلك في مسافة 10كيلومترات، وأثناء الاقتراب من الوصول ب200متر، سلم لي صديق علم الصحراء الغربية الذي دخلت به إلى نقطة الوصول، كما صعدت به إلى المنصة، وذكرت أثناء صعودي بأنني من أصول صحراوية وأنتمي إلى أرض الساقية الحمراء.
. كيف كان رد السلطات المغربية على هذه الحادثة؟
ـ طبيعي أن يحتج المغرب على الحادثة، كما قام بتسليم احتجاج رسمي للسلطات الفرنسية، في حين لا يوجد هناك أي قانون يمنعني من رفع أي راية أو علم، لذلك لم يكن لهذه الاحتجاجات المغربية أمام السلطات الفرنسية أي صدى.
. كيف كانت عواقب هذه الحادثة على شخصك وعائلتك؟
ـ العواقب كانت وخيمة، حيث تعرضت للتهديد والتضييق، كما تعرضت العائلة بعد الحادثة مباشرة لمضايقات عديدة، و أمام هذه التهديدات التي تعرضت لها والمضايقات، تقدمت بطلب اللجوء السياسي بفرنسا، و منحتني السلطات الفرنسية ذلك، وأنا حاليا لاجئ سياسي بهذا البلد.
. حدثنا عن المضايقات التي تعرضت لها العائلة بالمناطق المحتلة؟
ـ هذه المضايقات لا تزال مستمرة إلى غاية اليوم، حيث أن والدي رحمه الله و قبل وفاته، كان يخضع لتحقيقات دقيقة، ففي كل 15 يوما يتم استدعاؤه من طرف جهاز المخابرات بالعيون المحتلة للتحقيق معه، كما أن إخوتي وأبناء عمي ممنوعين من العمل، وفي نفس الوقت تم تهجير 05 أشخاص من أفراد عائلتي و هم الآن لاجئون سياسيون بدول غربية، إلى جانب آخرين متواجدين رهن الاعتقال السياسي، هذا بالنسبة للعائلة، أما أنا شخصيا فقد منعت من زيارة الأراضي المحتلة، حيث توفي والدي ولم أحضر جنازته، كما توفي أخي بفرنسا، ولم أتمكن من حضور جنازته بالأراضي المحتلة، و لم ألتق بعائلتي من 2004 إلى غاية 2009، أين تمكنت من الدخول إلى الأراضي المحتلة ضمن فرقة المينورسو، كما تمكنت من الدخول مرة ثانية بترخيص من وزارة الداخلية الفرنسية في سنة 2010، وذلك بضمانات فرنسية، وحاولت مرة أخرى في سنة 2012 الدخول إلى بلدي، لكن تم طردي من مطار مراكش المغربي.
. إلى أي مدى تمكنت من التعريف بالقضية الصحراوية عن طريق الرياضة؟
ـ الرياضة لها أهمية كبيرة في التعريف بقضيتنا العادلة، فبفضلها تمكنت من رفع علم وطني في العديد من المناسبات الرياضية العالمية، وتمكنت من التعريف بها، وسأبقى أناضل عن طريق الرياضة للتعريف بقضية بلدي في كل العالم، إلى غاية تحقيق الحرية والاستقلال.
حاوره: نورالدين-ع