الاثنين 2 ديسمبر 2024 الموافق لـ 30 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
افتتاح الندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا بوهران: مرافعـات إفريقية للمشـاركة في صنع القرارات الأممية
افتتاح الندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا بوهران: مرافعـات إفريقية للمشـاركة في صنع القرارات الأممية

أجمع المتدخلون في الجلسة الافتتاحية للندوة 11 لمجلس السلم والأمن في إفريقيا المسمى "مسار وهران"، على ضرورة التعاون والتنسيق بين الأفارقة لدعم الجهود الرامية...

  • 01 ديسمبر 2024
عطاف يجري عددا من اللقاءات الثنائية بوهران: إشادة بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب و دورها في دعم إفريقيا
عطاف يجري عددا من اللقاءات الثنائية بوهران: إشادة بتجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب و دورها في دعم إفريقيا

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بوهران، محادثات ثنائية، مع عدة شخصيات...

  • 01 ديسمبر 2024
بمناسبة مرور 63 سنة على إنشائها مزايان يؤكد: وكـالة الأنبـاء الجــزائرية تضـاهي وكـالات الأنباء العالميــة
بمناسبة مرور 63 سنة على إنشائها مزايان يؤكد: وكـالة الأنبـاء الجــزائرية تضـاهي وكـالات الأنباء العالميــة

•إطـلاق قسم باللغة الروسية و الاستعداد لإطـلاق آخر باللــغة الصينيةأشاد وزير الاتصال محمد مزيان بالتطور الذي حققته وكالة الأنباء الجزائرية منذ...

  • 01 ديسمبر 2024
رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب  الإفريقية العسكرية بنيجيريا
رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب الإفريقية العسكرية بنيجيريا

هنأ السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني المنتخب الوطني العسكري لألعاب القوى المشارك في الألعاب...

  • 01 ديسمبر 2024

تحرش إلكتروني

تحولت كاميرات الهواتف المحمولة إلى وسيلة للتحرش بخصوصية الآخرين والتشهير بهم وملاحقتهم في الأماكن العامة وحتى في الأعراس ومكاتب العمل، إلى درجة أن هناك من أصبحوا يحُدّون من تحركاتهم خشية لقطة مسروقة قد تُحوّل حياتهم إلى جحيم.
منذ أسابيع أثيرت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول حسابات تنشر لقطات من داخل قاعات الأعراس يقال أنه تمت قرصنتها من هواتف خاصة، كما شنت هذه الأيام حملات ضد النساء بالتهديد بفضح كل من تسمح لنفسها بأن ترتدي لباسا « غير محتشم» على الشاطئ.
 ويوميا  تنشر صور لرجال ونساء في أماكن مختلفة، إما للتهكم أو لإصدار أحكام حول اللباس أو طريقة الأكل والجلوس، لتوضع  بذلك الحياة العامة تحت عدسات كاميرات محمولة في الجيوب وعدساتها مفتوحة على كل ما يدب في الأرض دون مراعاة خصوصية الآخرين.
وهو ما يجعل  الفرد اليوم محاصرا من كل الجهات بعد أن أساء كثيرون استعمال التكنولوجيا و اعتقدوا أن حيازة هاتف ذكي يمنحهم حق التوثيق لحياة الغير، بل والعبث بمستقبل أناس لا يمتون لهم بصلة.
 من المؤكد أن من يطوّرون الهواتف وأجهزة التصوير بشكل متسارع هدفهم تسهيل الحياة على الإنسان وفتحها بشكل يحدده المعني لا غيره، وحتى مع التسليم بوجود هوامش خطر، لا يمكن أن يصل الأمر حد مطاردة الآخرين، فهناك من تركوا كل شيء في حياتهم وتفرغوا لمهمة وحيدة وهي تعقب من حولهم والبحث عن هفوة أو فضيحة و فبركتها.
الكثير من الصفحات فتحت فقط بغرض الإساءة والقذف، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى جيران وأقرباء وزملاء في العمل تجسسوا على هواتف خاصة ونقلوا لقطات من مجريات الحياة اليومية، ليصنعوا منها حدثا ينشغل به الرأي العام.
القوانين الجزائرية تحاول التكيف مع هذا المستجد في الحياة وقد تم استحداث آليات لكشف الجريمة الالكترونية، وبيّنت الإحصائيات الصادرة عن الدرك والأمن أن هذا النوع من الجرائم لا يخرج عن الابتزاز والتشهير والإساءة، وأن أغلب الضحايا نساء وفتيات و مسؤولين، من السهل جدا ابتزازهم مقابل صورة أو رسالة خاصة.
ما نقلته النصر في عدد أمس بشواطئ وهران مجرد عيّنة على أن التكنولوجيا تستخدم عندنا للتضييق على الحياة بدل تسهيلها وأن التخلص من  الممارسات الخاطئة يكون بمواجهاتها لا بالرضوخ لها، بدليل أن نساء قرّرن تجاهل الأمر وتحدين هواة القنص بممارسة حياة طبيعية وكسر حاجز الخوف من « الفضيحة».
وإن كانت للبعض جرأة المواجهة فعلى المجتمع بأكمله أن يحارب الظاهرة المنافية لعادات المجتمع والقوانين والأخلاق، وهو أمر يبدأ من الأسرة قبل أن يخرج إلى الشارع، فظاهرة نشر الصورة في بلادنا تأخذ أبعادا خطيرة تنم عن حالة من عدم التفريق بين ما هو خاص وما هو عام.
تدريجيا انتقلنا في تعاطينا مع التكنولوجيا من مرحلة مشاركة الغير لحظات في حياتنا إلى التجسس ونصب المحاكم الافتراضية، ما خلق حالة من الوصاية « الأخلاقية»  تضع أي مواطن في خانة المتهم وتخول لأي مراهق يشعر بفراغ في حياته حق تعرية الآخرين تحت مسمى «الوعظ».
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com