الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أشهر مغنيي الراب بقسنطينة يتكتلون في فرقة "راب بلاد"
تكتل مؤخرا مغنيون يؤدون طابع الراب من مدينة قسنطينة في مجموعة فنية واحدة تحمل اسم “راب بلاد”، و تضم هذه المجموعة الجديدة مغنيي “لورد أم”،و “ لواو”،و “بيغي جي”، و “الكود” وهم أشهر من أدى الراب في مدينة قسنطينة في السنوات الأخيرة ،حيث عرفوا في الأوساط الشبابية بتصويرهم لأغانيهم على شكل كليبات تطرقوا من خلالها لمواضيع اجتماعية عديدة.
أعضاء الفرقة الجديدة أكدوا للنصر، بأن هدفهم من إنشاء الفرقة، هو إحياء المدرسة القديمة للراب الجزائري، وإعادة بعثها من جديد، بعدما انقرضت كل الفرق الفنية المهتمة بطابع الراب في مدينة قسنطينة ، حيث أن المدرسة القديمة التي تؤدي هذا الطابع، لديها خصائص عديدة منها اختيار الكلمات التي تحمل معنى ورسالة، كما أنها تنأى بنفسها عن قذف الآخرين أو شتمهم.
عضو الفرقة الجديدة “راب بلاد” المغني لورد أم أوضح بأن فكرة تشكيل هذه الفرقة أتت بعدما تمت ملاحظة بأن معظم مغنيي الراب بدأوا ينطفئون تدريجيا ويعتزلون الغناء، لاعتبارات اجتماعية ومالية، مما حتم توحيد الجهود و التكتل في فرقة واحدة.
و تطرق أعضاء فرقة “راب بلاد” لحبهم لفن الراب، حيث اعتبروا الاستمرار في أداء أغاني الراب هو الخيار الوحيد الذي يمتلكونه، معتبرين هذا الطابع هو الفن الوحيد الذي وجدوا فيه أنفسهم ، مضيفين بأنه الشكل الفني المناسب لهذه المرحلة التي تحمل العديد من التناقضات بين طياتها، ما حتم اللجوء إلى الكلام المباشر والواضح كأحد تقنيات مجابهة بشاعة ما يحدث في هذه الحياة، حسبهم، فمن خلال الراب يمكن الدفاع عن الذات ، ويمكن الصراخ بشكل فني، كما أكدوا، إذ أن كلمات الراب هي مرآة لكل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع.
ما سيلاحظه المستمع لكل أغنية من أغاني أعضاء الفرقة ، هو أن كل أغنية هي قضية في حد ذاتها في كلماتها ،تقدم المشكلة والحل معا ، حسبهم ، و أوضح المغني لورد أم من جهته :“ الراب بالنسبة إلينا عبارة عن فن ثوري قادر على إيصال الرسالة بطريقة واضحة و بسرعة”. وهذه هي الرؤية التي سيحاول أعضاء هذه الفرقة تجسيدها في ألبومهم الفني الأول الذي سيصدر قريبا.
و شرحوا بأن الفن هو الذي جمعهم، وهناك صداقة قديمة تعود لأيام الدراسة ربطت بينهم ،فقد لاحظ كل واحد منهم آنذاك تأثر الآخرين بهذا النوع الغنائي الجديد و ولعهم به ، خصوصا الراب الفرنسي و كل المدارس القديمة في الراب.
وقد تطرق أعضاء الفرقة للمشاكل الذي تعاني منها أغنية الراب في الجزائري، إذ لم ينكروا وجود مجموعات كانت، ولا تزال تفسد المناخ العام لهذه الأغنية، وشوهت نظرة المجتمع تجاه موسيقى الراب،وجعلت الكثيرين ينظرون إليه نظرة سلبية و قاتمة، لكن من جهة أخرى،هناك من يقدم هذا اللون الغنائي في قالب جميل ،من خلال معالجة قضايا المجتمع وهؤلاء يجب أن يمثلوا أغنية الراب،كما أكدوا.
حمزة.د