الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

ستحتضن منافسات التجديف خلال الأولمبياد المتوسطي في 2021


«ضاية أم غلاس».. محمية وطنية رهينة مشروع محطة ضخ مياه الصرف
ينتظر أن تحتضن المحمية الطبيعية ضاية أم غيلاس المتواجدة بمنطقة وادي تيلات بوهران، فعاليات منافسات التجديف خلال اولمبياد البحر الأبيض المتوسط المقرر أن تنظم في المدينة سنة 2021، فالمحمية التي تتربع على مساحة3 هكتارات، تعتبر واحدة من أجمل المسطحات المائية في الغرب الجزائري، و تتميز بمقومات جمالية و سياحية كبيرة، يتوقع أن تستثمر بنجاعة قبيل الدخول الاجتماعي القادم، وذلك بعد أن يعاد بعث مشروع تحويل البحيرة إلى مسطح مائي خاص بالتجديف تحضيرا للموعد الرياضي المتوسطي.
اليوم تستقطب البحيرة الواقعة شرق وهران، هواة الصيد وكذا هواة رياضة التجديف خلال كل صائفة، ولكن بشكل محتشم بعد أن غابت عنها لسنوات طويلة كل النشاطات بما في ذلك خرجات الاستجمام العائلية، فبعد عودة الاستقرار والأمن للمنطقة وإنقضاء سنوات العشرية السوداء، شكلت مختلف مصادر التلوث أخطر تهديد للتنوع البيئي والطبيعي في البحيرة المشهورة بموقعها الاستراتيجي الممتاز، فهي  تتوسط ولايات وهران وسيدي بلعباس ومعسكر، وقد كان المواطنون قديما و تحديدا قبل الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد، يتوافدون إليها للصيد وذلك لكونها موطنا طبيعيا لأصناف نادرة من الأسماء، التي تتنوع ألوانها وأحجامها بين  الصغيرة وحتى كبيرة الحجم تتعدى أحيانا 1 متر، كما أن المكان كان في السابق قبلة لسكان القرى المجاورة للاستجمام بمحيط البحيرة الرطب و نسيمها المنعش صيفا، خصوصا وأن بلديات و قرى  شرق وهران، بعيدة عن البحر و يعد الذهاب إليه بالنسبة لسكانها بمثابة رحلة تتطلب إمكانيات مادية أولها وسيلة نقل خاصة.
لكن صورة المكان المثالية لم تبق على حالها فمع مرور الوقت بدأت يد الإنسان بالعبث فيه، كما أثرت المجاري ومياه الأودية الملوثة و قنوات الصرف الصحي سلبا على نقاء وصفاء البحيرة التي غادرتها معظم الطيور المهاجرة مثلما انقرضت منها الأسماك بعدما طالها الإهمال لسنوات، قبل أن تقرر سلطات الولاية العودة للاهتمام بهذه المحمية الطبيعية بعدما اختيرت وهران لاحتضان منافسات التجديف خلال الألعاب الاولمبية القادمة، حيث بدأ العمل على تحويل مسار مجاري وادي تليلات و وقف ضخ مياه قنوات الصرف الصحي في البحيرة، مع أن هذه المشاريع لا تزال متأخرة ولم تنجح لحد الآن في تحرير المكان و إعادته إلى سابق عهده، وهو واقع  كشفت عنه الخرجات المتتالية للسلطات المحلية خلال السنوات الأخيرة، إذ اتضح خلالها أن الحل الأمثل هو إنجاز محطة لضخ المياه المستعملة بالقرب من المحمية حتى تمتص مصادر التلوث، وهو المشروع الذي لا يزال يراوح مكانه فيما تواجه البحيرة خطر كارثة طبيعية و بيئية حقيقة.
و بالرغم من أن المنطقة مصنفة كمحمية وطنية ضمن مسار رامسار الدولي، إلا أن ذلك لم يمنع أعداء البيئة من تلويثها بالقاذورات التي يرمونها دون أي شعور بالمسؤولية، سواء كانوا متجولين أو سكان القرى القريبة.
لكن مؤخرا وتحديدا منذ بداية الصيف، عادت المساعي لإعادة الإعتبار للبحيرة وهذا بعد إخضاع جزء منها لعمليات تهيئة وتنظيف سمحت لهواة الصيد بالعودة لممارسة هوايتهم، كما ستسمح مستقبلا لهواة التجديف باستغلال البحيرة أيضا، مع أن الأجزاء الأخرى من المحمية لا تزال مكبا للنفيات و مياه الصرف، في انتظار تجسيد مشروع محطة الضخ، وهو الهدف الذي تحرص لجنة الصحة والبيئة للمجلس الشعبي الولائي على الإسراع في تجسيده، حيث قرر المجلس مؤخرا تخصيص غلاف مالي من أجل تعجيل وتيرة انجاز المشروع و تحضير البحيرة لتدرج ضمن الفضاءات التي تقام بها الألعاب المتوسطية بعد أربع سنوات من الآن، إذ تتوقع اللجنة أن تكون ضاية أم غيلاس  فضاء لمنافسات رياضة التجديف، خوصا بعد عودة هواة الصيد إلى البحيرة.  من جهتهم، يذكر سكان القرى القريبة من المحمية الذين حدثناهم، أن نوعية الأسماك الموجودة في البحيرة نادرة ولا توجد حتى في البحر، كما أن الصيد في المحمية كان يعتبر من تقاليد شباب المنطقة عبر السنوات حتى قبل الإستقلال، واليوم عادوا ليجعلوا منها فضاء للاستجمام وممارسة هواية الصيد رغم أن التلوث أفقدها تنوعها البيئي، إذ اختفت بعض الطيور المهاجرة وبعض الأسماك التي أحجامها تصل لحوالي 2 متر طولا خلال السنوات التي تلت الاستقلال، لتبقى بذلك محمية «ضاية أم غلاس» رهينة مشروع محطة الضخ التي ينتظر أن تعيد الحياة إليها. 

  هوارية ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com