الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية
وزير الصحة يكشف: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...

  • 05 نوفمبر
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة
نواب البرلمان ينتقدون أداء بعض القطاعات الوزارية و يؤكدون: يجب ترجمة الأمــــــوال المعتبــــــرة المرصودة إلــــى تنميــــة

التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...

  • 05 نوفمبر
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة
وزير التجارة يعلن عن تعويضهم بمؤسسات عمومية ويؤكد: سيتــــم تطبيــــق قانـــون المضاربـــــة في حـــق مستورديـن لمــادة القهـــوة

اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...

  • 05 نوفمبر
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي
الرئيس تبون يستقبل وفدا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...

  • 05 نوفمبر

محليات

Articles Bottom Pub

سحابــات ســوداء


تشير كل المعطيات إلى أن الشتاء العربي سيكون ساخنا، وأن التحوّل الذي تشهده الجبهة السورية بتمكن القوات النظامية من السيطرة على الوضع في مناطق استراتيجية، والانتصار الذي حقّقه الجيش العراقي على تنظيم داعش، لن يكونا بداية لنهاية الحروب العربية، لأن السحابات السوداء التي تستقر فوق أقاليم لبنان، هذه الأيام، تندر ببلوغ عملية كسر العظام بين قوى إقليمية المحطة النهائية، وقد تكون لبنان وكما جرت العادة، ساحة معركة بين أقوياء، في مواجهة فاصلة في مرحلة خروج المغلوب، بعد أن أسفرت حربا العراق وسوريا عن "فوز" إيران.
وفي هذه الأثناء تستعد إسرائيل مرّة أخرى لضرب لبنان الذي يتناقص عدد "المتعاطفين" معه من أشقائه عند كل ضربة جديدة.
وإذا كان الهدف الظاهر هو ضرب حزب الله ووقف ما يوصف بالمدّ الإيراني، فإن الهدف الكامن لأكثر من قوّة إقليمية هو معالجة خيبة حربين عبثيتين كبيرتين أثبتتا سوء تقدير المخطّطين والمنفذين و الماشين بينهما، بسبب التمسك برؤية واحدة والتعصب لها والانسياق في أجندات راسمي الخرائط وجامعي الأموال وعدم الاستماع إلى أصوات العقل التي انطلقت من مواقع قليلة، على رأسها الجزائر، التي حذّرت من اعتماد الحرب كأسلوب، وعملت كلّ ما في وسعها من أجل الدفع نحو التفاهمات العربية العربية والإسلامية الإسلامية ثم العربية الغربية، وطرحت الجزائر أكثر من مرّة أوراقا تدعو فيها إلى تبني الإصلاح و الدمقرطة والحوار والتنمية لمعالجة داء التطرف، والمصالحة لحلّ الأزمات الداخلية، وحذرت من التدخلات الأجنبية أو الاستعانة بالقوى الخارجية التي لا يهمها من الأزمات سوى ما يخدم مصالحها.
 لكن الأشقاء الذين لا يراجعون دروس التاريخ، على ما يبدو، انقادوا إلى لعبة الحروب التي أنفقوا عليها بسخاء، وانتهت الحروب إلى غير مقاصدها، إذا أسقطنا من الحساب الدمار الهائل الذي لحق بالعمران وبالإنسان الذي تصعب إعادة "إعماره".
ويبدو أن الحرب باتت لعبة مفضلة للكثير من الأمم، فبين حرب و أختها ثمة حروب صغيرة تنمو وأزمات وتوترات وشتائم يتبادلها محلّلون يختصرون النزال في حلبة صغيرة، يرفعون فيها الأصوات والأيدي بعد أن يبست الحجج في حلوقهم، وأصبح الانتصار إلى المذهب و العرق على حساب الحق لا يثير الخجل.
 و واضح أن قصص العمل العربي المشترك والتضامن و الوحدة، باتت من الماضي و أن بعض "القيّم" التي تربّت عليها أجيال من الشعوب العربية في مرحلة ما بعد الاستعمار قد أصبحت ذكرى بل ومادة للسخرية.
و إذا كان الأسف والتحسر هو الكلمة الأقرب إلى كلّ لسان عربي اليوم، فإن ما يحدث وما سوف يحدث كانت له مقدمات، يتقاسمها العرب الذين لم يأخذوا بأسباب القوّة، كما فعلت أمم صغيرة خرجت إلى الحرية بعدهم، والقوى الاستعمارية المتكالبة، التي ترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان والدمقرطة، وتمارس عكسها في الواقع، حين يتعلّق الأمر بمصالحها الاقتصادية، وحين يتعلّق الأمر بشعوب أخرى، قابلة للقتل وكأنها فائضة عن الإنسانية.
قد تعجز الآلات الحاسبة عن إحصاء ما يدفعه العرب والمسلمون لصنّاع السلاح، على حساب التعليم والصحة والرفاه، لكن الحروب الجارية والتي سوف تجري، قد تدفع نحو إعادة الحساب على الوجه الصحيح. 

    النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com