ناقشت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لضمان تلبية منصفة ومستديمة لاحتياجات السكان من...
تتأهب مدينة قسنطينة، لنزع الثوب القديم وارتداء آخر أكثر حداثة وعصرنة، بعد سنوات من تدهور عمرانها القديم وأزقتها العتيقة ومعالمها التاريخية ومرافقها...
دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، يوم أمس، إلى ضرورة مواكبة واستغلال كل الحلول التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة وخاصة الذكاء...
أقر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الجزائر وبعد مشاورات دامت أكثر من 6 أشهر، بمبدأ المساواة في الاطلاع على وثائق المجلس الداخلية وغير المتاحة للنشر،...
تُوِّجت المصوّرة الصحفية الجزائرية زهرة بن سمرة العاملة بوكالة «رويترز»، بجائزة مصوّرة العام 2017 من طرف صحفية "الغاردين" البريطانية، و ذلك نظير تغطيتها المميزة لأهم الأحداث التي شهدها العالم خلال هذه السنة و توثيقها بصوّر إنسانية تناقلتها كبرى وسائل الإعلام الدولية.
و أعلِن، أول أمس، عن اسم الفائزة بين 10 مرشحين، و قد أكدت «الغاردين» أن الاختيار جاء بعد تقييم قرابة 10 آلاف صورة وصلتها يوميا طيلة 12 شهرا من مختلف الوكالات، حيث تميزت زهرة بنقل أهم الأحداث التي شهدها العالم خلال سنة 2017، و من بينها المجاعة في الصومال و إعصار هارفي بالولايات المتحدة الأمريكية و الانتخابات التشريعية في الجزائر، إضافة إلى توثيق أزمة اللاجئين في أوروبا بصور نقلت من خلالها قصصا مؤثرة، كما قامت زهرة في نفس السنة بتغطية الانتخابات في كينيا و الاضطرابات السياسية الأخيرة في زيمبابوي و كاتالونيا و كذلك أزمة الروهينغا والحرب ضد تنظيم «داعش» في العراق و سوريا.
الزميلة زهرة بن سمرة سبق لها أن صُنِّفت ضمن أحسن 100 مصور في القرن العشرين، و كانت قد صرحت للنصر أنها دخلت مجال التصوير و عمرها 20 سنة، حيث بدأت بالعمل في المتحف الوطني للفنون و التقاليد الشعبية بالقصبة، ثم انتقلت مع الانفتاح الإعلامي الذي شهدته الجزائر في بداية التسعينات، إلى صحف مستقلة ناطقة باللغة الفرنسية، و هي «لوبسيرفاتوار» و «لوجون أنديبوندون» و الوطن، و ذلك بين سنتي 1992 و 1997.
و قد كانت المحطة الفاصلة في حياة زهرة سنة 1997، عندما قامت بتصوير 400 جثة لمدنيين أغلبهم أطفال و نساء، ذبحوا بوحشية في مجزرة “رايس»، لتواصل تغطيتها لأحداث تلك السنة، ما أثار اهتمام وكالة “رويترز» التي وظفت المصورة بالقطعة في نفس العام، لتستمر في نقل ما يحدث في البلاد بعسدتها إلى غاية سنة 2000 مع استباب الأمن في الجزائر، عندها قررت الوكالة العالمية توظيفها خارج الجزائر لتغطية مناطق النزاعات في العالم.
و بدأت بن سمرة عملها خارج الجزائر بتغطية النزاع المسلح في كوسوفو، ثم وثّقت بصورها الإنسانية حرب لبنان سنة 2006 و الاضطرابات الأمنية بباكستان و الكونغو و أزمة دارفور بالسودان، كما غطّت الصراع بين طالبان و الأمريكيين بأفغانستان، و الحرب على العراق سنة 2003 أين كانت أول عربية تصور الحفرة التي وُجد بداخلها صدام حسين بتكريت، و ذلك بعد القبض عليه بساعات قليلة، زهرة بن سمرة غطت أيضا أحداث هامة أخرى شهدها المغرب العربي، و من بينها الثورة التونسية و الاقتتال في ليبيا و قضية الصحراء الغربية.
ياسمين.ب