الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

بعد تدخل وزارة الثقافة :إلغــاء مشـــروع إنجــاز فضــــاء لـلعب بموقــع الأقــواس الرومانيــة بقسنطينــة



ألغت السلطات الولائية بقسنطينة، مشروع إنجاز فضاء للعب والراحة، بموقع الأقواس الرومانية الأثري بمحاذاة طريق الصومام، حيث تؤكد مصالح الديوان الوطني لتسيير واستغلال المنشآت الثقافية، بأن الأشغال مست المحيط المحمي للمعلم كما أنها غير ملائمة لهكذا موقع، في حين ما يزال المكان محل نزاع قضائي مع من يقولون بأنهم ملاك.
وتنقلت النصر صبيحة أمس، إلى موقع الأقواس الرومانية بالقرب من حي جنان الزيتون ومحطة المسافرين الشرقية، أين وقفت على عملية إزالة الألعاب التي تم وضعها قبل أزيد من أسبوع، حيث كان عمال المؤسسة الولائية لإنجاز وصيانة المساحات الخضراء، يقومون بوضعها فوق شاحنات ونقلها إلى مكان آخر، كما لاحظنا بأن أشغال التهيئة تكاد تنتهي، وتم أيضا جلب أشجار زينة جاهزة وغرسها بالمكان، أين كان من المفترض إنجاز مساحات خضراء وأماكن جلوس للعائلات، فضلا عن تهيئة مدخل وحظيرة لركن السيارات.
وأوضح مصدر مسؤول من الولاية، بأن المؤسسة تلقت أمرا بتهيئة هذا الفضاء وتم تخصيص مبلغ مالي له من ميزانية الولاية، حيث شرعت في عملية الإنجاز التي كادت أن تستلم، قبل أن يتلقى مسؤولها تعليمات من الوالي عبد السميع سعيدون، تقضي بإزالة الألعاب، التي تم وضعها لكونها غير ملائمة للموقع التاريخي، كما أشار إلى أن وزارة الثقافة راسلت الوالي بخصوص الأمر، بعد أن تقلت تقريرا من ديوان تسيير الممتلكات الثقافية.
وأوضح ذات المتحدث، بخصوص النزاع القضائي الحاصل بين من يقولون بأنهم ملاك للمكان، وبلدية قسنطينة، بأن الأمر لم يفصل فيه إلى حد الساعة من طرف العدالة، علما أن 25 شخصا يؤكدون بأنهم يحوزون عقود الملكية لتلك المنطقة، كما لم يتم تعويضهم عنها باستثناء واحد فقط.
وذكر المدير الولائي للثقافة لعريبي زيتوني، بأن الوالي قرر وبتنسيق مع مختلف الهيئات المختصة، تهيئة المكان المحيط بالمكان الأثري وإنجاز أشغال سطحية ومساحات خضراء ولعب، لا تمس بطبيعة الموقع وتحافظ على الآثار الموجودة، وذلك، مثلما قال، بهدف خلق فضاءات عائلية للجلوس والنزهة والتعريف أيضا بهذا المعلم، بدل تركه مهملا ومرتعا للمنحرفين، مشيرا إلى أن المكان يخضع لتسيير ديوان استغلال المنشآت الثقافية.
أما مديرة ديوان تسيير المنشآت الثقافية بقسنطينة، بوصوف خديجة، فأوضحت في اتصال بالنصر، بأن المكان ما يزال محل نزاع قضائي، ولا يخضع لتسيير مصالحها حاليا كونه غير تابع لأملاك الدولة، لكنها أكدت بأنها قامت رفقة مكتب الآثار بمديرية الثقافة، بالتدخل فور انطلاق الأشغال وتم إعداد تقرير بخصوص التعدي على محيط الموقع الأثري، إذ أن القوانين، مثلما ذكرت، تنص على ضرورة عدم إنجاز أو وضع أي تجهيزات إلا على مسافة تبعد بمائتي متر عن أي معلم آثري، وهو الأمر الذي لم يحترم في المشروع المذكور.
وقد أثار المشروع جدلا كبيرا في أوساط القسنطينيين عبر وسائط الاتصال الاجتماعي، حيث اعتبر كثير منهم بأنه يعتبر بمثابة تعد صارخ على معلم تاريخي يعود للحقبة الرومانية، كما أطلق بعضهم حملة تحت عنوان أنقذوا "معالم قسنطينة"، فيما استحسن آخرون الأمر وصنفوه ضمن خانة إعادة الاعتبار لهذا الموقع المهمل، كما قالوا بأن هذه الأشغال ستبعث الحياة والحركية في المكان.
وقد وضعت السلطات الولائية قبل أزيد من عام، مخططا لتهيئة الأقواس الرومانية والذي يتضمن إنشاء مساحات خضراء و لعب الأطفال و حوضا مائيا و موقفا للسيارات، حيث سُجل المشروع على عاتق ميزانية بلدية قسنطينة، فيما أكدت السلطات الولائية على ضرورة أن تكون العملية بسيطة و متماشية مع الطبيعة الأثرية للمكان، مبدية بعض التحفظات على الدراسة التي تكفلت بها مؤسسة "إيرباكو"، حيث أمرت بالاعتماد على الأنواع المحلية من النباتات، و طلبت من محافظة الغابات تزويد المؤسسة المكلفة بالأشغال بأنواع النباتات و الأشجار المناسبة، فضلا عن توجيه تعليمات لمديرية الموارد المائية، بالانطلاق في وضع شبكة المياه الخاصة بالسقي.    
ويعتبر موقع الأقواس الرومانية، من الشواهد التاريخية على عراقة مدينة قسنطينة، حيث استعملها الرومان كقنوات لجلب المياه إلى المدينة، كما أنشأوا خزانات كبيرة، لكن جزءا كبيرا اختفى منها اليوم، كما أن المكان تعرض للتخريب في أكثر من مرة وسقطت أجزاء منه، وأحاطت به الأعشاب الضارة والأوساخ من كل جانب، في حين أن الدخول إليه يعتبر أمرا خطيرا نظرا لتحوله إلى مرتع للمنحرفين.
 لقمان/ق

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com