• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
طوينا صفحة قايس ونقاط بوقرانة أولوية
أكد المدرب المساعد لجمعية الخروب لزهر رجيمي، على أن الانطلاقة الموفقة التي سجلها الفريق في بطولة هذا الموسم، لم تكن من باب الصدفة، بل كانت ـ حسب قوله ـ «ثمرة تظافر جهود الجميع منذ الشروع في التحضيرات إلى غاية هذه الجولة، من لاعبين، مسيرين، طاقم فني وأنصار، والاستقبال الذي حظينا به سهرة أول أمس، عند العودة من قايس جعلنا نحس، وكأننا أبطال قبل الأوان، بالنظر إلى الأجواء الخرافية التي صنعها المناصرون، والتي دفعتني إلى ذرف الدموع».
أشار رجيمي في تصريح خص به النصر، إلى أن مهمة «لايسكا» في قايس لم تكن سهلة، لكننا ـ كما استطرد ـ «عرفنا كيف نسيّر هذه المباراة، إذ حاولنا منذ الوهلة الأولى، امتصاص الاندفاع الكبير للاعبي الفريق المحلي صوب الهجوم، مع البحث عن الفعالية في الهجوم بالمراهنة على مرتدات من حين لآخر، وقد نجحنا في هذه الطريقة بتسجيل هدفين في ظرف 6 دقائق، الأمر الذي قضى كلية على معنويات المنافس، وساعدنا على تسيير باقي أطوار الشوط الأول بأريحية كبيرة، جراء التفوق المحقق، وانعكاسات على الجانب البسيكولوجي».
وأوضح محدثنا في سياق متصل، بأن التراجع كلية إلى الدفاع في المرحلة الثانية كان خيارا حتميا، للاطمئنان على النتيجة المسجلة، وتفادي أي رد فعل من المنافس، ولو أننا ـ على حد قوله ـ « سعينا إلى استغلال التباين الصارخ في مستوى الفريقين، من حيث الجاهزية البدنية بحثا عن هدف ثالث، لأن عناصر شباب قايس انهارت كلية في الدقائق الأخيرة، ولم تتمكن من الصمود أمامنا.
على صعيد آخر، سارع رجيمي إلى تحذير اللاعبين من السقوط في فخ الغرور، وأكد على أن المشوار لا يزال طويلا، وبالتالي فمن الضروري طي صفحة قايس، والتفكير مبكرا في اللقاء القادم ضد أمل شلغوم العيد، لأننا ـ كما قال ـ «تعوّدنا على إيجاد صعوبة كبيرة في تحقيق انتصارات داخل الديار، بسبب الطريقة الدفاعية التي يلجأ إليها الزوار، بالسعي للصمود أطول فترة ممكنة، في حين أننا نلعب براحة كبيرة بعيدا عن الخروب، والدليل على ذلك نجاحنا في إحراز فوزين عن جدارة في أولاد جلال وقايس».
يذكر أن حصة الاستئناف ستجرى عشية اليوم، بداية من الساعة الخامسة مساء، ومن المرتقب أن تعرف عودة مواس، واندماج حراث مع المجموعة بعد أن تدرب على انفراد لمدة أسبوع.
فوغالي زين العابدين