كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
كيف تصنع الشعوب مستبديها في "سحارة الدمى"
طرحت مسرحية «سحارة الدمى» لنادي مسرح نزوى من سلطنة عمان يوم أول أمس بالمسرح الجهوي بقسنطينة فكرة كيف تبني الشعوب مستبديها وتصنع منهم دكتاتوريين عبر مدحهم والثناء عليهم بشكل كبير، دون إنجازات على أرض الواقع وعدم محاسبتهم ،وذلك في ظل صراع إنساني قائم على ازدواجية المعايير، ليشبّهوا الوطن بعلبة ألعاب صغيرة يتحكم فيها شخص يتصوّر نفسه، أفضل من يمكن له، أن يحكم فئات المجتمع الضعيفة.
استهل العرض الذي يندرج ضمن المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، بصعود ممثلين للخشبة والتي هي عبارة عن «سحّارة» أو مكان لتجميع لعب الأطفال ليعم المرح والفرح أرجاء الركح، لكن الوضع لم يستمر طويلا، حيث يتم ممارسة القمع عليهما من قبل حاكم جديد، أخبرهما من خلال خطابه، بأنه سيضمن لهما حياة سعيدة و وعد بزوال الحياة القاسية التي عاشها من قبل.
رغم أن العرض بدا هادئا في البداية، إلا أن شخصية الديكتاتور لا تلبث أن تتحوّل إلى شخصية مرضية ونرجسية، يتحوّل معها ركح المسرح المليء بالدمى إلى وطن يعاني من الاضطهاد والظلم لتظهر في الأخير الرغبة في الثورة ضد الحاكم.
المسرحية حاكت واقع الربيع العربي وحاولت أن ترصد نفسيات الحكام الذين لم يتخلوا عن الحكم و واقع الشعوب الضعيفة التي ترغب في الحرية، لكنها لا تعرف الطرق الفعالة لفعل ذلك فينتصر بذلك الدكتاتور أو تعم الفوضى بزواله.
حمزة.د