• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ينتظر فتح القطب الجامعي الجديد ببولحاف الدير في تبسة، مع الدخول الجامعي لسنة 2019/2020. و كانت الولاية قد استفادت من مشروع انجاز القطب الضخم الذي رصد له غلاف مالي معتبر قدّر بـ 570 مليار سنتيم و أوكلت مهمّة انجازه إلى شركة جزائرية و أخرى صينية و قد انطلقت به الأشغال سنة 2015 و ناهزت نسبة الانجاز 90 بالمائة و هذا حرصا على الارتقاء بمستوى التعليم العالي في تبسّة و توفير الفضاءات و الهياكل البيداغوجيّة المناسبة.
القطب الجامعي من المنتظر استلامه برسم الدّخول الجامعي القادم 2019 /2020، بكليّتين اثنتين كمرحلة أولى وهما "كليّة الآداب و كليّة العلوم الإنسانية"، حسب ما صرّح به مدير التجهيزات العموميّة لولاية تبسّة السيّد "خيري بدر الدّين "، مضيفا بأنّ المشروع يدخل ضمن تجسيد برنامج رئيس الجمهورية "المخطّط الخماسي 2009/ 2014 "، مضيفا بأن الأرضية المخصّصة للمشروع تربو عن 150 هكتارا، تستوعب حوالي 45 ألف مقعد بيداغوجي و حوالي 25 ألف سرير على المدى الطويل، حيث انطلقت الأشغال بشطره الأول على مساحة 25 هكتارا و يضمّ 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير إقامة بألفي سرير للذّكور و أخرى للإناث بألفي سرير"، فضلا عن المرافق البيداغوجيّة و المكتبيّة و الخدماتيّة و التّرفيهية و المساحات الخضراء وممرّات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصّة و مساحات مخصّصة للسّيارات و الحافلات.
و سيمكن القطب الجامعي بتبسة فور دخوله حيّز الخدمة، من الارتقاء بالولاية و جعلها في مصافّ الولايات الكبيرة التي تتوفر على هياكل بيداغوجيّة هامّة و أكد المدير الولائي، على أن قِطاع التّعليم العالي بولاية تبسة، ما فتئ يتعزّز و يحظى بأهميّة بالغة من لدن السّلطات المركزيّة و المحليّة، لما له من أثر على عمليّة صناعة الإنسان و بناء الفرد و تكوينه و انعكاس ذلك على التّنمية في جميع مجالاتها و على النّمو الاجتماعي و الاقتصادي و الفكري و الثقافي بجميع أوجهه.
ع.نصيب