* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
عشرات الشبان يهاجمون مقر الأمن الحضري الثاني بالزجاجات الحارقة والحجارة بأم البواقـي
قام عشرات الشبان بمهاجمة مقر الأمن الحضري الثاني وسط مدينة أم البواقي ليلا، ورشق واجهته الأمامية بالحجارة والزجاجات الحارقة مسببين حالة من الذعر والهلع وسط قاطني العمارات المحاذية لمقر الشرطة، وذلك احتجاجا منهم على توقيف رفيقهم المكنى «الشبشب» وإيداعه الحبس المؤقت.
الحادثة وبحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة للنصر، وقعت في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأول وقام بها شبان من رفقاء الشاب الذي ألقت عليه فرقة البحث والتحري، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية القبض، وهو الشاب الذي صدر في حقه أمر بالقبض من طرف الجهات المختصة بعد أن وردت معلومات مؤكدة تفيد بتواجده غير بعيد على مقر أمن الولاية يسيّر حظيرة لركن المركبات والسيارات.نجاح عناصر فرقة البحث والتحري في الوصول إلى الشاب الفار من العدالة، خلف حالة من الاستياء والتذمر وسط رفاقه الذين خططوا لمهاجمة مقر الأمن الحضري الثاني المتواجد بحي النصر، ونفذوا ذلك ليلة القبض على رفيقهم مستعينين بقنابل المولوتوف والحجارة، ليفروا بعدها لوجهة مجهولة.
مصادر النصر كشفت بأن عناصر الأمن الحضري الثاني باشروا تحريات قيّدت ضد مجهولين، في ظل عدم تعرفهم على هوية المعتدين الذين لم يتسببوا في خسائر وأضرار جسيمة، وكذلك لعدم تأكدهم من أن المعتدين هم على صلة مباشرة بالمكنى «الشبشب»، بالنظر لكون الأخير تم توقيفه من طرف فرقة البحث والتحري التابعة لأمن الولاية وليست تابعة للأمن الحضري الثاني.
وكانت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، قد كشفت في بيانها حول تفاصيل عملية توقيف «الشبشب» بأن الأخير المدعو (ب.ع) في العقد الثاني من العمر و»مسبوق قضائيا» والصادر في حقه حكم نهائي بالحبس، تم توقيفه بعد أن تلقت عناصر الشرطة القضائية بأمن الولاية معلومات مؤكدة تفيد بأنه بصدد استغلال مساحة بأحد شوارع المدينة كحظيرة لركن السيارات دون ترخيص.
ذات المصالح قامت بتوقيفه على الفور وتحويله لمقر الشرطة، وعند تلمسه وتفتيشه عثر بحوزته على كمية من المخدرات قدرت بـ36 غرام على شكل 15 عودا جاهزة للبيع، بالإضافة إلى حيازته مبلغ مالي قدره 44900 دينار، إلى جانب سلاح أبيض محظور من الصنف السادس، وعلبة لأوراق لف السجائر تستخدم في استهلاك المخدرات، بالإضافة إلى هاتف نقال من نوع «نوكيا» وتذاكر تحمل عبارة حظيرة السيارات بقيمة 50 دينار للتذكرة. المشتبه فيه تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أم البواقي، أين أصدر في حقه أمر إيداع الحبس المؤقت بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات وحيازة سلاح أبيض محظور من الصنف السادس.
أحمد ذيب