* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
شارع باب سكيكدة ينهار و مطالب بردم الانكسارات
تحول شارع باب سكيكدة الشهير بمدينة قالمة، إلى ما يشبه المسلك الريفي و انتشرت به النفايات و الانكسارات و الحفر و أصبح السير فيه صعبا و مثيرا للقرف و فقد مكانته التاريخية كواحدة من البوابات الرئيسية التاريخية
للمدينة القديمة.
زادت الأشغال التي لا تنته على جانبي الطريق من تدهور الوضع أكثر و لم يعد هناك مقطع يصلح للسير من محيط المجموعة الولائية للدرك الوطني إلى شارع عنونة و توسعت الانكسارات أكثر تحت تأثير الفيضانات و تحولت إلى أخاديد تملؤها النفايات القادمة من سوق شارع التطوع و الأسواق المقابلة لصندوق “كازنوس” لتأمين العمال غير الأجراء، الذي اتخذ من إحدى زوايا شارع باب سكيكدة موقعا له، إلى جانب هياكل إدارية و سكنية أخرى خنقت الشارع الشهير و زادت الوضع تعقيدا.
و لم يتوقف سكان مدينة قالمة عن المطالبة بردم الحفر و الانكسارات على طول شارع باب سكيكدة و شوارع أخرى بالضواحي الشعبية، تحولت إلى خراب و أصبح من الصعب السير فيها و تساءل المحتجون عن تردي وضعية الطرقات بالمدينة و عن أسباب هذا الوضع المقلق، محملين شركات الإنجاز و بلدية قالمة مسؤولية انهيار شارع باب سكيكدة و شوارع أخرى، فقدت مواصفاتها الحضرية و شوهت جمال قالمة الذي أصبح من الماضي عبر مختلف الضواحي الشعبية الغارقة في الفوضى و النفايات و الظلام.
و استغرب سكان المدينة بقاء الحفر و الانكسارات مدة طويلة بعد نهاية أشغال مد الشبكات، مؤكدين على أن هذه الانكسارات تتوسع باستمرار و تعيق حركة السير و أضافوا بأن مركباتهم تتعرض لأضرار كبيرة على مدار الساعة و خاصة حافلات النقل الحضري و سيارات الأجرة المجبرة على عبور طرقات الضواحي المنهارة لتقديم الخدمات للزبائن.
و يرى السكان، بأنه بإمكان بلدية قالمة ردم الحفر و الانكسارات بالخرسانة السوداء عبر كل طرقات و شارع المدينة في غضون أسبوع واحد لكنها لا تفعل و تزيد من معاناة السكان و زوار المدينة.
و لم يعد السكان قادرين على الانتظار لأشهر و ربما لسنوات أخرى، حتى إطلاق مشاريع تعبيد طرقات المدينة، مؤكدين على أن الأولوية اليوم هي ردم الحفر و الانكسارات و رفع النفايات الموجودة فيها و غسل الشوارع القذرة و خاصة شارع باب سكيكدة، في انتظار برنامج التحسين الحضري المعلن عنه من طرف الولاية. فريد.غ