• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مازالت حركية المدربين في البطولة الوطنية تصنع الحدث، وأبرز دليل على ذلك سقوط رأسين في فترة التحضيرات، حتى قبل انطلاق المنافسة الرسمية، لتبقى هذه الظاهرة من بين أكبر النقاط السوداء التي ما فتئت تشوه صورة البطولة الجزائرية، بسبب افتقار أغلب مسيري النوادي لثقافة «الاستقرار» في التركيبة البشرية، تسطير برنامج عمل قوامه الأساسي ضمان الإستمرارية.
ودشن سيد أحمد سليماني حملة الإقالات بعد إنهاء مهامه من على رأس العارضة الفنية لإتحاد بلعباس، وهذا بعد أيام قليلة من شروعه في العمل، حيث إرتأت إدارة النادي تنحيته، بسبب إشكالية التعداد، وعدم الاقتناع بمستوى العناصر التي كان يعتزم الاحتفاظ بها ضمن التعداد، ليجد سليماني نفسه في افتتاح قائمة الضحايا، بعدما كان ضمن قائمة التقنيين الذين احتفظوا بمناصبهم منذ نهاية الموسم المنصرم.
نفس المصير لقيه التقني التونسي معز بوعكاز، الذي سجل تواجده في البطولة الوطنية للموسم الخامس على التوالي، وهذه المرة عبر بوابة شبيبة الساورة، لكن مغامرته مع «نسور الجنوب» لم تدم طويلا، وقد كان ضحية قرار الإقالة، بسبب ودية تحضيرية أجرتها تشكيلته ضد رديف النادي الإفريقي التونسي، ليكون بوعكاز ثاني مدرب تنهى مهامه دون خوض أي مقابلة رسمية، وأول تقني أجبني تمسه موجة الإقالات مبكرا.
إلى ذلك، فإن الملفت للإنتباه أن 6 مدربين حافظوا على مناصبهم في الأندية التي كانوا قد أنهوا فيها الموسم المنقضي، في صورة الفرنسي دينيس لافان مع شباب قسنطينة، عزالدين آيت جودي في جمعية عين مليلة وعبد القادر عمراني مع شباب بلوزداد، وهو الثلاثي الذي كان قد خاض النصف الثاني من بطولة الموسم المنصرم في هذه المناصب، ليضاف إلى ذلك البرتغالي فرانشيسكو شالو، الذي يعتبر المدرب الوحيد في الرابطة المحترفة الأولى الذي سيدشن موسمه الثاني على التوالي مع نفس الفريق، ويتعلق الأمر بنادي بارادو، لأن هذه الوضعية تخص أيضا ضيفين جديدين على هذه الحظيرة، وهما جمعية الشلف بقيادة سمير زاوي، واتحاد بسكرة تحت اشراف نذير لكناوي، والقاسم المشترك بين هذا الثنائي يتمثل في الاحتفاظ بنفس المدرب للموسم الثالث على التوالي، لكن كل فريق نشط الموسم الماضي في الدرجة الثانية.
على صعيد آخر فإن بعض الأسماء ستسجل تواجدها في الرابطة المحترفة الأولى مرة أخرى، لكن مع تغيير الفريق، كما هو الحال بالنسبة لفرانك دوما، الذي سيقود أهلي البرج، بعد تجربته الناجحة الموسم المنصرم مع شبية القبائل، وكذا دزيري بلال الذي قرر العودة إلى اتحاد الجزائر، بعد مغامرة مع «الجراد الأصفر»، حاله حال خير الدين مضوي العائد إلى وفاق سطيف، وهو الذي كان قد أشرف على مولودية بجاية الموسم الفارط، إضافة إلى كريم زاوي، الذي حط رحاله بنجم مقرة قادما من شبيبة الساورة، دون نسيان سي الطاهر شريف الوزاني، الذي يصنع «الاستثناء»، لأنه يشغل منصبي الرئيس والمدرب في آن واحد في مولودية وهران، بعدما كان قد سجل مروره الموسم المنقضي عبر شباب بلوزداد.
من جهة أخرى فقد أسفرت «حركية» سوق المدربين عن عودة بعض الوجوه القديمة من التقنيين الأجانب إلى الجزائر، والأمر يخص بيرنارد كازوني، الذي عاد إلى المولودية العاصمية، وكذا هوبيرت فيلود، الذي سيشرف على قيادة شبيبة القبائل، وهو ما رفع عدد المدربين الأجانب الذين سيدشنون موسم البطولة الجزائرية إلى 5، بعدما كان في نهاية الموسم الماضي 4، ولو أن انطلاقة الطبعة المنصرمة كانت قد عرفت تحطيم رقم قياسي، بوجود 9 مدربين من جنسيات أجنبية على رأس نوادي جزائرية، وهو الموسم الذي تداول فيه 35 مدربا على قيادة الفرق، من بينهم 12 تقنيا أجنبيا، ولو أن الملفت للإنتباه حضور المدرسة الفرنسية بأعلى تمثيل، في وجود 4 مدربين هذا الموسم، وهم فيلود، دوما، لافان وكازوني، مقابل حمل شالو راية تمثيل «الهندسة» البرتغالية.
على صعيد آخر فقد خطف قرار إدارة شبيبة الساورة القاضي بتعيين اللاعب السابق مصطفى جاليط على رأس العارضة الفنية الأضواء، في أول تجربة له كمدرب، بينما إرتأت إدارة نصر حسين داي وضع ثقتها في المدرب رزقي رمان، الذي كان يعمل لسنوات طويلة في الأصناف الشبانية لرائد القبة، في الوقت الذي عاد فيه يونس افتسان إلى النشاط الميداني عبر بوابة اتحاد بلعباس، عقب تعيينه كخليفة لسليماني
ص/فرطاس