الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

قايد صالح: إننا على يقين بأن الانتخابات الرئاسية ستجري في الآجال المحددة لها

أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، أن المؤسسة العسكرية على يقين بإجراء الانتخابات الرئاسية في الآجال المحددة لها، وذلك بفضل قوة إدراك الشعب لخفايا أجندة بعض الأطراف قال أنها تعمل على تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن هذه الفئة التي تعمل بمنطق العصابة وتدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية تعني بداية فتح أبواب الديمقراطية بمفهومها الحقيقي، وهذا ما لا يعجبها.

وفي كلمة ألقاها الفريق أحمد قايد صالح إطارات وأفراد الفرقة الأولى مدرعة ببريكة في إطار اليوم الثاني من زيارة العمل والتفتيش التي يقوم بها إلى الناحية العسكرية الخامسة، حسب ما ورد في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أوضح قايد صالح أن أفراد هذه الفئة "يعيشون أزمة حقيقية وجدوا أنفسهم من خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما القبول بما يفرزه الصندوق وإما العيش بمعزل عن الخيار الشعبي"، مضيفا أن: "للجيش إمكانيات معتبرة، سيعرف كيف يضعها في خدمة الوطن والشعب"، كما قال نائب وزير الدفاع الوطني: "هذه الشرذمة القليلة الباغية التي أخطأت في تقدير حجمها الحقيقي وأفرطت في التعاظم المزيف وتحاول بكل كبر وعناد أن تسبح ضد تيار الجزائر أرضا وشعبا وتاريخا وقيما وطنية عريقة، ومن يسبح ضد مثل هذا التيار سيجرفه السيل لا محالة".

وفيما يلي بيان وزارة الدفاع الوطني:

"في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة، قام الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتفقد وتفتيش وحدات الفرقة الأولى المدرعة ببريكة.


    في البداية وبعد مراسم الاستقبال ورفقة اللواء عمار عثامنية، قائد الناحية العسكرية الخامسة وبحضور اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة، استمع السيد الفريق إلى عرض قائد الفرقة الأولى مدرعة حول المهام الرئيسية لهذه الوحدة الكبرى.

    إثر ذلك التقى السيد الفريق بإطارات وأفراد الفرقة أين ألقى كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع وحدات الناحية عن طريق تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكّد من خلالها على أن وضع البلاد على السكة الصحيحة يستوجب بالضرورة تحديد الأولويات، وأن الأولوية التي تفرض نفسها في هذه الظروف التي تمر بها الجزائر، هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد، محذرا في نفس الوقت من الأجندات المشبوهة التي تحاول عرقلة هذا المسار الواعد:

    "إن وضع البلاد على السكة الصحيحة يستوجب بالضرورة تحديد الأولويات، ولا شك أن الأولوية التي تفرض نفسها في هذه الظروف التي تمر بها الجزائر، هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد. كنا قبل الآن نتكلم عن ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية، أما اليوم فإننا على يقين تام بأن هذه الانتخابات ستتم في الآجال المحددة لها، بفضل قوة إدراك الشعب لخفايا أجندة بعض الأطراف المعروفة التي لا تمت بأي صلة لمصلحة الشعب الجزائري، أجندة أمليت عليها من طرف جهات معادية للجزائر قوامها بذل كل الجهود المغرضة من أجل تعطيل الحل الدستوري، أي تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية، لأن هذه الأطراف المعادية تدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية تعني بداية فتح أبواب الديمقراطية بمفهومها الحقيقي. وهذا ما لا يعجب هذه الشرذمة التي تتصرف بمنطق العصابة المتمثل في تطبيق مبدأ التغليط والاختباء وراء شعارات أصبحت اليوم مفضوحة أمام الرأي العام الوطني. هذه الشعارات التي تتغنى بالديمقراطية من جهة، وتعمل بكل ما في وسعها من أجل عدم بلوغها من جهة أخرى.

    إنهم يعيشون أزمة حقيقية وجدوا أنفسهم من خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما القبول بما يفرزه الصندوق وإما العيش بمعزل عن الخيار الشعبي، وتلكم نتيجة لا يتقبلونها إطلاقا. ومن هنا فهم يسعون إلى بديل ثالث مجهول العواقب وغير محسوب التداعيات لأنه بعيدا تماما عن مصلحة الشعب الجزائري، بديل عدمي الروح عقيم الثمار ومسدود الأفق ويعرض أمن الجزائر واستقرارها إلى مخاطر لا حصر لها. هذه المخاطر التي يتصدى لها الجيش الوطني الشعبي بكل حزم وعزم وإرادة لا تلين، ويقف لها بالمرصاد بكل القوة التي يحوز عليها، قوة يسندها سمو المهام الموكلة ونبل مواقفه المتمسكة دوما بالشرعية الدستورية وبالمرجعية النوفمبرية وبعظمة العهد الذي قطعه أمام الله وأمام التاريخ حيال الوطن والشعب. فللجيش إمكانيات معتبرة، أقول إمكانيات معتبرة، سيعرف كيف يضعها في خدمة الوطن والشعب، فليطمئن الشعب الجزائري كل الاطمئنان، بأن جيشه لن يخلف وعده مهما كانت الظروف والأحوال، وسيستمر في مرافقته عبر كافة أرجاء الوطن وطيلة هذه المرحلة الحساسة إلى غاية تمكينه من إجراء الانتخابات الرئاسية في كنف الأمن والأمان والسكينة، رغم أنف هذه الشرذمة القليلة الباغية التي أخطأت في تقدير حجمها الحقيقي وأفرطت في التعاظم المزيف وتحاول بكل كبر وعناد أن تسبح ضد تيار الجزائر أرضا وشعبا وتاريخا وقيما وطنية عريقة، ومن يسبح ضد مثل هذا التيار سيجرفه السيل لا محالة.

    إن مثل هذا العزم القوي الذي يتحلى به الجيش الوطني الشعبي يعود بالأساس إلى الثقة في الله عز وجل، ثم شعوره بأنه موضع ثقة الشعب الجزائري المخلص والأصيل و البطل الذي أثبت أكثر من مرة وعبر تاريخه الطويل أنه شعب المعجزات، شعب يعرف كيف يستشعر المخاطر والتهديدات التي تحيط بوطنه ويعرف بالتأكيد كيف يواجهها ويتغلب عليها ويفشل مخططات أعدائه. فمن هذا المعين الشعبي الغزير يرتوي الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ومن هذا الزخم القيمي النبيل تستمد القيادة العليا لجيشنا قوتها المعنوية. يكفيني شخصيا ويكفي كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي شرفا، أن نشعر جميعا بأننا في خدمة هذا الشعب الأبي، وبأن كل الخطوات التي نخطوها معا هي خطوات مباركة من طرف الأغلبية الغالبة من شعبنا، ولنا في نبض الشارع وصوت الشعب عبر كافة أرجاء الوطن، ما يعكس هذا الرضا وما يبارك هذا التوجه، ولا شك أن من يتوكل على الله مخلصا فسيكون التوفيق حصاده، ولله الحمد والمنة على ذلك. إنه منعرج تاريخي نسأل الله أن يكتبنا من المساهمين، رفقة كافة الخيرين والمصلحين من أبناء هذا الشعب الطيب، في إرساء سفينة الجزائر إلى بر الأمن والأمان".

    السيد الفريق أكّد أن أنجع سبيل يكفل للشعب الجزائري كسب كافة الرهانات الحاضرة والمستقبلية، هو الانتباه للمغالطات المتكررة والمستمرة التي تتبناها بكل وقاحة الشرذمة الضّالة التي تريد أن تفرض رؤيتها المنحرفة على أغلبية الشعب الجزائري:

    "لقد استطاع الشعب الجزائري حتى الآن أن يبلغ محطة بالغة الحساسية في تاريخ الجزائر، بفضل وعيه وغيرته على وطنه، وتحمله لمسؤوليته بالكامل بكل جدية ووعي وإصرار على مواجهة هذا التحدي الذي تمثله هذه الأجندة المعادية السالفة الذكر. والأكيد أن أنجع سبيل يكفل للشعب الجزائري كسب كافة الرهانات الحاضرة والمستقبلية، هو الانتباه للمغالطات المتكررة والمستمرة التي تتبناها بكل وقاحة هذه الشرذمة الضالة التي تريد أن تفرض رؤيتها المنحرفة على أغلبية الشعب الجزائري، من خلال توظيف فروعها الإعلامية داخل وخارج الوطن وتجنيد بعض الأبواق المأجورة التي تنعق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، هذا علاوة على التسخير المغرض للمسيرات الشعبية والطلابية عبر المواظبة على تصدر هذه المسيرات والحرص على رفع بعض الشعارات الفارغة، بصفة متكررة، تخدم رؤيتهم السقيمة وتتماشى تماما مع ما ترمي إليه أهدافهم.

    فكيف لهذه الأهداف المسمومة أن تتحقق وللجزائر رجال صدقوا النية، وعقدوا العزم على إخراج بلادهم من أزمتها. فعلى أبناء الشعب الجزائري بكافة فئاتهم أن يساهموا في إنجاح هذا المسعى الوطني الهام، وأن يكونوا كما عهدناهم دوما في خانة الأوفياء للوطن.

    ولا يسعني في الختام، إلا أن أحيي هذا الوعي المتزايد وهذا الإدراك القوي للمصلحة العليا للجزائر التي ما انفك يظهرها الشعب الجزائري بكل وضوح ومثابرة وإخلاص، وهي خصال ليست غريبة على شعبنا الأصيل الذي نحن على ثقة تامة بأن مشاركته ستكون قوية ومكثفة في انتخاب رئيس الجمهورية المقبل، بكل حرية ونزاهة وشفافية وحسن اختيار، وليتأكد شعبنا أنه سيبقى دوما مسنودا بالجيش الوطني الشعبي في كل الظروف والأحوال. وسيسجل التاريخ أن الجزائر استطاعت أن تبلغ مبلغها بفضل هذا التكاتف وهذا التضامن القوي والمنقطع النظير، الذي يجمع الشعب الجزائري بجيشه خدمة للوطن. ففي سبيل هذا الوطن الغالي سيبقى الجيش الوطني الشعبي متمسكا بقوة بكل المواقف الثابتة والمبدئية والشجاعة، وسيظل مرافقا للشعب إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك هو العهد الذي قطعناه على أنفسنا بكل همة واقتناع وإصرار".

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com