أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
كريم يونس يدعو إلى تدريس تاريخ شيشناق للنشء
أعاب رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق كريم يونس أمس بمدينة الخروب بقسنطينة على المنظومة التربوية، لعدم احتواء مقرراتها على تاريخ انجازات البربر الأمازيغ، كغزوات شيشناق و مساهمات الأمازيغ في تشييد الحضارات، بما فيها الحضارة الفرعونية، مؤكدا على ضرورة الافتخار بذلك و عدم ترك «ماضينا لغيرنا من الدول و على رأسها تونس، المغرب و مصر».
كريم يونس الذي قدم محاضرة تناول فيها عدة محاور من كتابيه:»من نوميديا إلى الجزائر عظمة و قطيعة» و كتابه الأخير الموسوم»عند أبواب المستقبل..عشرون قرنا من المقاومة و خمسون سنة من الاستقلال»الصادر عن منشورات «القصبة» ،متطرّقا إلى أهم التحولات التاريخية التي مرت بها الجزائر، بدء بالدولة النوميدية التي تحدث بإسهاب عن مؤسسها الأول ماسينيسا، كما تحدث عن يوغرطة.
و لخص أهم المراحل التاريخية الموالية فتحدث عن الممالك و الموحدين، و العثمانيين، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على ذاكرتنا التاريخية من خلال تعميق البحث و التدوين، و تدريس ذلك للأجيال بالمدارس حتى لا يتركوا الماضي الحافل بالإنجازات العظيمة مثلما وصفها و الشخصيات التاريخية الجزائرية تنسب إلى غيرنا.
و يذكر أن السيد كريم يونس الذي سبق و أن تولى منصب وزير التكوين والتعليم المهنيين قد نظم أمس بالمركز الثقافي محمد اليزيد بالخروب جلسة بيع بالتوقيع لمؤلفاته وبشكل خاص الأخير «عند أبواب المستقبل..عشرون قرنا من المقاومة و خمسون سنة من الاستقلال»، الذي يحوي خمسة أقسام، تناول في كل منها حقبة تاريخية مهمة، حيث تطرق في القسم الأول
إلى دور الدولة النوميدية الوسيط بين روما و قرطاج و أفول نجم الإمبراطورية البيزنطية و بداية الفتح الإسلامي .
و تحدث في قسمه الثاني عن حركة الموحدين و سقوط غرناطة و خص الأتراك العثمانيين و القرصنة البحرية في قسمه الثالث، ثم الاحتلال الفرنسي و قيام الدولة الجزائرية الحديثة في قسمه الرابع و أختار الإجابة عن بعض التساؤلات التي طرحها بخصوص أين نحن بعد انقضاء نصف قرن من الاستقلال في القسم الأخير.
مريم/ب