الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

المنشد الجزائري نضال عيمن للنصر: الجمهور حرمني من لقب "منشد الشارقة" و سأسعى إلى العالمية

أرجع المنشد الشاب نضال عيمن عدم نيله لقب “منشد الشارقة” إلى غياب ثقافة الدعم الشعبي للمواهب و ضعف التصويت، و قال  في حواره  مع النصر، إن الجمهور الجزائري، رغم متابعته لبرامج المنافسات العربية و حتى العالمية التي لا تكاد تخلو من المشاركات الجزائرية، إلا أنه يفتقر لثقافة التصويت لدعم أبناء بلده،  و هو ما حدث معه بعدما بلغ المرحلة النهائية من برنامج “منشد الشارقة” في طبعته 12 ،حيث كانت نسبة  التصويت الضعيفة سبب فشله في افتكاك اللقب، كما أكد.
و اعتبر ابن مدينة جيجل، صاحب 21 سنة، أن الإنشاد في الجزائر لا يزال متأخرا، عكس باقي الدول العربية التي لديها أسماء لامعة بلغت العالمية، بعد استثمارها لكل أساليب النجاح، لكنه سيسعى جاهدا لبلوغ العالمية.
أنا أول متسابق كفيف يتألق في البرنامج
قال نضال عيمن إن التحاقه ببرنامج “منشد الشارقة” لم يكن وليد الصدفة ، فهو متابع وفي للبرنامج على مدار 12 سنة كاملة، و كان يفكر في المشاركة في الموسم الفارط ، لكن ظروفه الصحية منعته  و هو ما زاد من إصراره هذا الموسم ليكون من بين المتسابقين في البرنامج الذي عرف لأول مرة مشاركة منشد كفيف، كما أكد .
و أضاف المتحدث أن التجربة ساعدته على الاحتكاك بالكثير من المواهب العربية، فكانت إيجابية إلى حد كبير، حيث تعرف من خلالها  على تجارب و ثقافات جديدة ، أكسبته خبرة في التعامل مع الجمهور و المسارح و تقنيات جديدة في الغناء كان يفتقدها من قبل، مشيرا إلى أنه منهمك في إنتاج عدد من الكليبات  سترى النور حال الانتهاء منها ، إلى جانب مواصلة دراسته في تخصص علوم الفقه و الشريعة بجامعة الجزائر 1 بالعاصمة.
  و أكد نضال رغبته في السير على خطى المنشدين الكبار الذين أصبحوا اليوم من نجوم الصف الأول، الذين تخطت شهرتهم حدود الأوطان و القارات و يعمل حاليا على  تصحيح نقاط الضعف لديه  في الأداء و الموسيقى ، مع تركيز على جانب الإشهار و استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الانتشار بشكل أكبر.
أرجع نضال عيمن سبب عدم افتكاكه للقب منشد الشارقة في 2019 إلى غياب الدعم الجماهيري  و ضعف التصويت له من قبل الجزائريين، عكس منافسيه ، مؤكدا أن بلوغه نهائي البرنامج لم يكن بالأمر السهل و الهين، خاصة و أن الإنشاد باستعمال الطبوع التراثية الجزائرية صعب جدا ، مقارنة بالطبوع المشرقية، لكن رغم ذلك عمل و اجتهد كثيرا إلى أن بلغ  المرحلة النهائية ، لكنه تفاجأ بضعف تصويت الجمهور.
و تأسف المتحدث لأن الجمهور الجزائري،  رغم متابعته لمختلف البرامج العربية و العالمية الداعمة للمواهب في شتى المجالات، إلا أن ثقافة  التصويت و الدعم غائبة لديه، و هي العامل الأساسي بعد الموهبة في النجاح و البروز و افتكاك الألقاب،  فهناك الكثير من الأسماء التي برزت، لكنها لم تنل حظها من الدعم الجماهيري، إضافة إلى الدعم الرسمي،  و غياب مؤسسات الإنتاج التي تعتني بهذا النوع الفني، و أنواع أخرى أصبحت اليوم قائمة بذاتها في كبرى دول العالم ، غير أن الأمر في الجزائر لم يتخط مرحلة التجريب  و اكتشاف المواهب التي تموت مباشرة بعد انطفاء أضواء البرامج التلفزيونية.
مُُنعت من الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى لأنني كفيف
عن اختياره للإنشاد ، قال نضال عيمن للنصر، إنه  الطابع الذي يتماشى و توجهاته الفكرية و شخصيته ، خاصة و أنه يحمل هدفا و رسالة نبيلة،   بالمقابل لم يخف حبه للموسيقى و العزف، و أعرب عن أسفه لحرمانه من التكوين الأكاديمي في هذا الجانب،  مشيرا إلى  أنه عصامي لم يلتحق يوما بأية مؤسسة و لم يتلق تكوينا متخصصا، بسبب إعاقته البصرية.
و أوضح المتحدث بأنه بذل جهدا كبيرا للالتحاق بالكونسرفتوار و المعهد العالي للموسيقى، لكن تم رفض كل طلباته،  لأن القانون الداخلي للمؤسستين يمنع ذلك ، و هو حال الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبين الذين يصطدمون بواقع مر يقصيهم بسبب الإعاقة، رغم تمتعهم بمواهب مميزة ، في حين يتم تقييم الموهبة في باقي الدول، بغض النظر عن خصائص الفرد الجسدية ، و الكثير من النجوم  نجحت و سطعت رغم مشاكلها الصحية ، كما أكد، مستشهدا بتجربته عند التحاقه ببرنامج “منشد الشارقة” ، فكان سابقة في تاريخ البرنامج، حيث تم التكفل به من كل الجوانب  و مرافقته إلى غاية انتهاء البرنامج، و لم يتعرض لصعوبات و لم يعرقل لكونه شخص معاق.

شخصية المنشد الجزائري أبعدته عن الشهرة  
بخصوص عدم نجاح المنشدين الجزائريين و تحقيقهم الشهرة،  عكس غيرهم من المواهب العربية و العالمية، قال  نضال عيمن إن شخصية الفنان  الجزائري في حد ذاته هي السبب، بعيدا عن باقي العراقيل، حيث يرى أن المنشد الجزائري عموما لا يملك الثقافة العالمية لتحقيق النجاح و  الشهرة و استغلال كل المقومات لبلوغها، من بينها التكنولوجيا و مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر أعماله و البقاء على اتصال دائم مع جمهورهم.
  و يرى المتحدث  أن أغلب المنشدين الجزائريين ليس لديهم اهتمام بالإنتاج و الظهور الإعلامي،  و لا يعتمدون على  وكيل أعمال أو فريق عمل ،  و يقتصر ظهورهم على المشاركة في المهرجانات و بعض المناسبات ، و هذا لا يعني أن المواهب غير موجودة، كما قال، و أحسن دليل على ذلك برنامج “منشد الشارقة” الذي يعرف كل سنة مشاركة جزائريين سرعان ما ينطفئ وهجهم بعد مغادرته. و بخصوص المنشدين العالميين، يرى نضال أن أصواتهم  من أضعف الأصوات الموجودة في الساحة، لكنهم استثمروا في أسباب النجاح،  و من بينهم ماهر زين و سامي يوسف.
طبوع الإنشاد الجزائري مجهولة بالعالم العربي
و بخصوص طابع الإنشاد في الجزائر، قال الطالب الجامعي و المنشد الشاب إنه من بين الطبوع الأكثر موسوعية و ثراء بالعالم العربي،  كما أنه يتميز بصعوبة أدائه و هو غير معروف  خارج نطاقه الجغرافي،  و هو ما لمسه من خلال مشاركته في “منشد الشارقة” حيث تفاجأ  أعضاء لجنة التحكيم و المتبارون  بتنوع الطبوع الجزائرية، فيما تقتصر الطبوع المشرقية على المواويل و الموشحات ، و يرى بأنه من الضروري إقامة مهرجانات للإنشاد ببلادنا و دعم المواهب لنشر الطبوع الجزائرية إلى أبعد مدى.
هيبة عزيون

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com