الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ـ مجموعــة الشرق-
عرفت مباريات الشطر الأول من الجولة السابعة عشر لبطولة وطني الهواة، التي جرت أمسية الخميس، سقوط شباب باتنة بعين فكرون على يد «السلاحف»، الأمر الذي خدم بصورة أوتوماتيكية مصلحة شباب أولاد جلال، في الوقت الذي يبقى فيه احتمال اعتلاء مولودية قسنطينة برج المراقبة واردا، شريطة نجاحها في تخطي عقبة الضيف اتحاد الشاوية بسلام.
انقياد الوصيف شباب باتنة إلى الهزيمة، كان في ديربي حسمه شباب عين فكرون في الشوط الأول، بثنائية صابوني وقوراري، ولو أن الضيوف حاولوا تدارك الوضع في المرحلة الثانية، سيما بعد نجاح فول في تقليص النتيجة من ضربة جزاء، لكن أهل الدار سجلوا هدف الاطمئنان بنفس الكيفية بواسطة جعفري، بعد احتساب الحكم بومعزة ضربة جزاء، وهي الهزيمة التي قطعت الطريق أمام «الكاب» لاعتلاء كرسي الريادة، ولو بصفة مؤقتة، كما أنه أصبح مهددا بالتنازل عن برج المراقبة، عند تسوية رزنامة الجولة.
من جهة أخرى، فقد أحسن هلال شلغوم العيد توظيف ورقتي الأرض والجمهور، لتجاوز عقبة الضيف اتحاد خنشلة، حيث أن أبناء «الشاطو» اكتفوا بهدف مبكر وقعه حجيج لينتزعوا نقاطا ثمينة، مكنتهم من التأكيد على خروجهم من المشاكل الإدارية التي كانوا يتخبطون فيها، لأن «الديريكتوار» الذي خلف مخلوفي، أعاد قطار الهلال إلى السكة الصحيحة في ظرف قياسي، بتسوية الوضعية المالية للاعبين، فكان رد فعل التشكيلة إيجابيا فوق المستطيل الأخضر، ليعزز أبناء «الشاطو» تموقعهم ضمن كوكبة الصدارة، بالارتقاء إلى الصف الرابع، بينما أصبح «الخناشلة»، مهددون بالخروج من «التوب 6».
إلى ذلك، فقد أثبت التضامن السوفي تراجعه الكبير في الثلث الثاني من المشوار، بعودته بأياد فارغة من السفرية التي قادته إلى قايس، أين انهزم أمام الشباب المحلي، بهدف وحيد أمضاه مناوي، وكان كافيا لطمأنة «القايسية» على فوز انتظروه منذ 5 جولات.
على صعيد آخر، فقد كان نادي التلاغمة من بين أكبر الخاسرين في هذه الجولة، على اعتبار أن التعادل الذي أحرزه بملعب وادي الزناتي المحايد كان بطعم الهزيمة، بالنظر إلى معاناة المستضيف اتحاد عين البيضاء، الذي لم يتذوق طعم الانتصار داخل الديار منذ بداية المشوار، والنقطة التي انتزعها «الحراكتة»، كانت بمثابة جرعة أوكسجين، جعلتهم يتشبثون ببصيص من الأمل في القدرة على تكرار «سيناريو» المواسم الخمسة الفارطة، والنجاة من السقوط في آخر جولة.
«الكرود» في فسحة وقمة واعدة بقسنطينة
تتواصل زوال اليوم الجولة 17، بإجراء الشطر الثاني، والذي يتضمن 4 مباريات، تخطف فيها القمة التقليدية التي ستجمع مولودية قسنطينة بالضيف اتحاد الشاوية الأضواء، وهي المواجهة التي تكتسي نقاطها أهمية بالغة، لأن الموك تسعى لضرب عدة عصافير بحجر واحد، خاصة بعد تلقيها هزيمتين متتاليتين، كلفتها التنازل عن مشعل القيادة، ولو أنها لم تفرط في أي نقطة داخل القواعد، والفوز اليوم سيمكنها من العودة لمركز الوصافة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ضيف يراهن بدوره على تحقيق نتيجة إيجابية، تسمح له بتعزيز مكانته ضمن كوكبة المقدمة.
بالموازاة مع ذلك، فإن الرائد شباب أولاد جلال يتواجد في فسحة، باستفادة للمرة الثالثة على التوالي من عاملي الأرض والجمهور، عند استقبال أمل شلغوم العيد، الأمر الذي يضع «الكرود» في طريق مفتوح لمواصلة العزف المنفرد على أوتار الريادة، وتعميق الفارق عن أقرب الملاحقين.
من جهة أخرى، تسعى مولودية باتنة لاستغلال فرصة اللعب داخل الديار لاستعادة نشوة الانتصارات، والعودة إلى سداسي المقدمة، وبالتالي شحن البطاريات قبل «ديربي» الولاية، في حين يراهن شباب جيجل على أفضلية العوامل الكلاسيكية للابتعاد من منطقة الخطر.
ص / فرطاس