أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
• اتفاق على تنشيط آليات التنسيق و التشاور و التعاون
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، السيدة أرانشا غونزاليز لايا، التي تقوم بزيارة للجزائر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأثناء هذه المقابلة، جرى استعراض «العلاقات السياسية الجيدة القائمة بين البلدين وحصل الاتفاق على ضرورة العمل من أجل الدفع بالتعاون المتعدد المجالات إلى مستوى هذه الجودة من خلال إعادة تنشيط آليات التنسيق والتشاور والتعاون».
كما «شكر الرئيس تبون إسبانيا على موقفها الذي يضعها ضمن أوائل الدول التي أيدت تنظيم الانتخابات الرئاسية في الجزائر وباركت نتائجها، ورحب بزيارة الوزير الأول الإسباني في بحر الثلاثي الثاني القادم».
كما «حصل تطابق كبير في وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية، لاسيما في ليبيا والساحل الإفريقي». واج
قال إن الجزائر ليس لها سياسة عدوانية ضد دول الجوار
بوقادوم: لا خلاف مع إسبانيا حول الحدود البحرية
• وزيرة خارجية اسبانيا: «سنحل الخلافات إن وجدت بالحوار»
أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، أن الجزائر ليس لها سياسة عدوانية ضد أي دولة من دول الجوار، فيما يخص ترسيم الحدود البحرية، وقال بإن الجزائر لا تريد بسط سيطرتها على جزر اسبانية كما يروج البعض، مضيفا أن الجزائر لا تريد سوى التعاون والشراكة مع اسبانيا، من جانيها نفت وزيرة الخارجية الاسبانية، وجود خلافات بشأن الحدود البحرية، وقالت بان أي خلافات ستحل بالجلوس إلى طاولة الحوار.
كان ملف ترسيم الحدود البحرية حاضرا بقوة، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها وزير الخارجية صبري بوقادوم، ونظيرته الاسبانية ارشنا غونزليس لايا، وردت الجزائر رسميا على لسان وزير الخارجية على مزاعم روجت بالبرلمان الاسباني تتهم الجزائر بالسعي لفرض سيطرتها على جزر اسبانية قبالة الحدود الجزائرية، وهي مزاعم نفاها صبري بوقادوم جملة وتفصيلا.
وأوضح بوقادوم، أن الجزائر دولة سلمية ليس لديها أي نية أو سياسة عدوانية ضد أي دولة في العالم وخاصة مع دول الجوار، وقال بأن كل ما تم ترويجه عن وجود مشاكل بين الجزائر وإسبانيا حول ترسيم الحدود، كذب، مشيرا بان الجزائر «لا تريد الاستحواذ على أي جزيرة اسبانية بل تريد التفاوض والشراكة مع هذا البلد».
وتحدث بوقادوم عن تفاصيل الخطوة التي قامت بها الجزائر لترسيم حدودها البحرية استنادا إلى المواثيق الدولية، مشيرا بان القرار الذي اتخذته الجزائر قبل سنتين، يشير إلى أن الحدود يتم ترسيمها بعد مفاوضات، وما روج من أخبار حول وجود مشاكل في هذا الخصوص، له أهداف أخرى. وتابع بوقادوم، أن معاهدة البحار تعطي الحق للدول برسم حدود إلى 200 عقد بحرية، وفي حال كانت المسافة ضيقة، فالمعاهدة تعطي حق المفاوضات بين البلدين.
وأشار وزير الخارجیة، صبري بوقدوم، إلى أنه تم الاتفاق على التعاون الثنائي بین الجزائر واسبانیا فیما يتعلق بجمیع المجالات كالتعاون الاقتصادي والنفط والغازي، مضيفا أنه سیبقى على تواصل مستمر مع نظیرته الإسبانیة ارانشا غونزالیس لايا، حیث تباحث معها في كل المسائل الدولیة المتعلقة بلیبیا، دول الساحل ومالي والبحر المتوسط.
ومن جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرشنا غونزليس لايا، أن الجزائر وإسبانيا متفقتان مئة بالمائة فيما يخص قضية الحدود، وأوضحت الوزيرة في الندوة الصحفية المشتركة ، أنها تطرقت في اللقاء الذي جمعها ببوقادوم، الى مسألة ترسيم الحدود البحرية، مؤكدة أنها لاقت تجاوبا من الجزائر.
ونفت ضمنيا ما تردد عن وجود خلافات بين البلدين، وقالت انه وفي حال وجود خلافات، ستكون هناك مفاوضات لحلها. وقالت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية أن القانون يعطي لكل دولة الحق في ترسيم حدودها البحرية، وإذا ما تم تسجيل أي تداخل بين حدود البلدين يتم اللجوء إلى لغة الحوار لحل المشكل، وقالت عندما يأتي الوقت المناسب سنتحاور.
رئيس الحكومة الإسباني يزور الجزائر في أفريل المقبل
من جانب أخر، كشفت الوزيرة الإسبانية للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أن رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، سيزور الجزائر أفريل المقبل. وأوضحت الوزيرة في الندوة الصحفية، أن زيارتها للجزائر تعد الأولى لمسؤول اسباني منذ تشكيل الحكومة الجديدة في اسبانيا، واعتبرت بان الزيارة إلى الجزائر الذي قالت بأنها «بلد جار صديق وشريك استراتيجي» تعد إشارة قوية و واضحة بخصوص العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين.
وأشارت الوزيرة الاسبانية، أنه سيتم بمناسبة زيارة سانشير إلى الجزائر، عقد لقاء من أعلى مستوى، بين حكومتي البلدين، سيتم خلاله مناقشة علاقات البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى قضايا الساعة، وأمن الجوار. وأضافت غونزليس “الجزائر دولة شقيقة، وكنا من الدول الأولى التي هنأت، الرئيس تبون، بفوزه في الرئاسيات”.
وعبرت الوزيرة الاسبانية، عن رغبة اسبانيا في إعادة بعث العلاقات، والارتقاء بها إلى مستوى ممتاز. وأفادت غونزليس، أن إسبانيا والجزائر سيعملان معا على مناقشة العديد من قضايا الساعة من بينها مكافحة الإرهاب، وأمن الساحل، الطاقة. وقالت «لدينا فرصة إعادة بعث العلاقات بين البلدين ونرغب في الانتقال إلى السرعة القصوى في علاقاتنا الإستراتيجية».
وفيما يخض قضية الصحراء الغربية، أكدت غونزليس دعم مساعي الأمم المتحدة، وإرسال المبعوث الخاص بها إلى الأراضي الصحراوية. وأضاف في ذات السياق، وزير الخارجية، صبري بوقادوم “إذا طال غياب مبعوث الأمم المتحدة ستزيد المشاكل والتجاوزات، لذلك نتمنى تعيين مبعوث قريبا”. وشدد وزير الخارجية، على ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ع سمير