• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أكد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، أمس، أن وضع المصابين بكورونا مستقر لحد الآن ، مضيفا بأن الجزائر سجلت إلى حد اليوم 20 حالة مؤكدة، وقال بأن الإصابة مستوردة وليست مستوطنة، ونفى وزير الصحة إصدار أي توصية لمنع التجمعات في الوقت الراهن، كما أكد بأن مصالح الوزارة لم تستلم أي علاجات ضد الفيروس.
كشف مدير الوقاية بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، يومي الأحد والاثنين، موضحا أن وضعية المصابين مستقرة لحد الساعة. وقال فورار، في ندوة صحفية خصصت لمستجدات فيروس كورونا، أن الحالات التي تم تسجيلها في الجزائر كلها مستوردة وهذا ما يُقلص الخوف منه، بالإضافة إلى سهولة مسايرته والحد من انتشاره واستوطانه.
وأشار في السياق ذاته إلى أنه توجد حالات كانت على علاقة مع الرعية القادم من فرنسا ليس لديهم أي أعراض، منهم 13 حالة في البليدة وحالتان في العاصمة، بالإضافة إلى حالتين في معسكر، أما الحالات المتبقية فهي الايطالي الذي عاد إلى بلاده وحالتين أخريين خاصتين باسبانيين .
وحسب ما كشف عنه فورار فقد وضعت وزارة الصحة والسكان ملفا خاصا بفيروس كورونا على موقعها الالكتروني يحتوي على الإجراءات الوقائية لتجنب الفيروس ومعلومات صحية من نصائح للمسافرين، الخط الأخضر للاتصال بالوزارة، أسئلة وأجوبة وكل المعلومات الواردة فيما يخص هذا المرض.
تشخيص 400 حالة لكورونا والوضع لا يستدعي منع التجمعات
وبلغة الأرقام كشف المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، عن تشخيص 400 حالة منذ تسجيل أول إصابة في الجزائر، مشيرا أن الإصابة التي سجلتها الجزائر مستوردة وليست مستوطنة، ويتعلق الأمر برعية ايطالي تم ترحيله إلى بلده، بالإضافة إلى الحالات التي كانت على علاقة مع الرعية الجزائري القادم من فرنسا المصاب بكورونا. وأشار فورار أن الوزارة لم تنصح بمنع التجمعات، لأن فيروس كورونا لم ينتشر بصفة كبيرة في الجزائر. وبرأي المختصين فإن الوضعية الحالية لا تستدعي منع التجمعات، وأكدوا أن كل بلد لديه وضع خاص يخضع له، والجزائر تسعى إلى منع استيطان الفيروس.
وزارة الصحة لم تستلم أي اقتراحات لدواء يعالج فيروس كورونا
وبخصوص ما تردد عن اكتشاف لقاح لعلاج الفيروس، قال المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، جمال فورار، أن مصالح الوزارة لم تتلق لحد الساعة أي اقتراحات حول علاجات وأدوية لفيروس كورونا. وأورد فورار أن وزير الصحة، أكد بأنه يرحب بأي شخص لديه اقتراح لدواء يعالج هذا الفيروس المستجد.
8 حالات مشتبه فيها بمستشفى بوفاريك
من جهته كشف رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، محمد يوسفي، عن تسجيل 8 حالات مشتبه فيها على مستوى المستشفى سيتم الإعلان عن نتائج التحاليل الخاصة بها مساء الاثنين. وفي حديثه عن حالة المصابين بكورونا، والموجودين على مستوى مستشفى بوفاريك، أكد يوسفي أن وضعيتهم الصحية مستقرة.
وأضاف يوسفي “نحاول مرافقتهم نفسيا، لأنه من الصعب أن تتقبل فكرة الإصابة بفيروس قاتل لا ندرك ماهيته”. وكشف مدير مستشفى بوفاريك، مواصلة التحقيق مع هذه الحالات، لحصر عدد الأشخاص الذين كانوا على علاقة بهم. ودعا يوسفي إلى احترام الإجراءات الوقائية، وارتداء المرضى للكمامات لتمييزهم عن غيرهم.كما طالب مدير مستشفى بوفاريك، بعزل المصابين بالانفلونزا الموسمية لأنفسهم، وتجنب أماكن العمل والتجمعات، إلى غاية استقرار حالتهم الصحية. كما نصح يوسفي الأشخاص الذين قرروا السفر إلى خارج الوطن، بإلغاء رحلاتهم، لأن الفيروس اجتاح العالم، ومن الممكن إصابة أي شخص به، حتى ولو غادر أرض الوطن دون أعراض.
وأكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، أن أكثر من 80 بالمائة من المصابين بالفيروس المستجد، يشفون تماما من المرض وليس لديهام أعراض وكل ذلك يتوقف على مناعة الإنسان. وشرح ذات المتحدث، أن هناك حالات استثنائية، منها 6 بالمائة تدخل مرحلة الخطر، وحوالي 2 بالمائة منها وفيات. وعن مدة الحجر الصحي اللازمة، قال محمد يوسفي، أنها تصل في المتوسط إلى 14 يوما، وتستمر في بعض الحالات إلى 21 يوما.
ع سمير