• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على مدينة سكيكدة خلال 24 ساعة الماضية، في حدوث فيضانات عارمة بحي الإخوة ساكر، حيث وصل منسوب المياه إلى 50سم، مما أدى إلى حدوث شلل كبير في حركة السير، كما غمرت السيول متوسطة ابن جبير و حي الإخوة عياشي، بينما توقفت الحركة بطريق الميناء الجاف بالمنطقة الصناعية الصغرى.
و وجد سكان مدينة سكيكدة مرة أخرى، كما جرت عليه العادة عند تساقط الأمطار، أنفسهم محاصرين و تعذر عليهم الخروج، لاسيما بحي الإخوة ساكر الذي يعتبر أكثر الأحياء تضررا هذه المرة، مقارنة بالفيضانات السابقة، حينما وصل منسوب المياه إلى 50 سم بسبب تجمع مياه الأمطار و انسداد البالوعات خاصة لدرجة أن سكان الطوابق العليا اعتقدوا بأنهم يقيمون وسط بحيرة، حيث وجدت العائلات، مساء الأحد، نفسها محاصرة و تعذر عليهم الخروج إلى غاية اليوم الموالي بعد تدخل الحماية المدنية لامتصاص المياه و تصريفها بالوادي المحاذي لحي 20 أوت، قبل أن تعود الحركة من جديد إلى هذا الحي و لو بنسبة قليلة.
كما غمرت الفيضانات متوسطة ابن جبير الواقعة داخل الحي، حيث تجاوز منسوب المياه 40 سم، فيما وقفنا خلال زيارتنا لها على عملية امتصاص المياه من طرف الحماية المدنية و عمال ديوان التطهير و التي تواصلت إلى غاية، مساء أمس.
من جهته شهد حي الإخوة عياشي المعروف باسم «لاسيا» بمدخل المدينة، فيضانات مماثلة لكن بأقل حدة و لو أن تدخل الحماية المدنية لامتصاص المياه جنب حدوث أضرار للسكان، كما هو الحال بحي الممرات بوسط المدينة.
كما اجتاحت السيول مدخل الميناء الجاف بالمنطقة الصناعية الصغرى، حيث وصل منسوب المياه إلى40 سم، ما تسبب في توقف الحركة بهذا الطريق المحوري لعدة ساعات، قبل أن تتدخل الحماية المدنية لامتصاص المياه، لتعود الحركة للطريق، مساء أمس.
و حسب ما علمنا من خلية الإعلام بالحماية المدنية، فإن فرقة خاصة تحت إشراف المدير الولائي العقيد، إبراهيم محمدي، قامت بتنظيم خرجة ميدانية للأماكن المصنفة كنقاط سوداء، من أجل عملية التعرف على حجم الأضرار، لكن لحسن الحظ، فإن الأمطار لم تخلف أي أضرار و ارتفاع منسوب المياه فيها لم يتجاوز 10 سم كما هو الحال بطريق سطورة، مكي أورتيلاني، مرج الديب، 500 و 700 مسكن، العربي بن مهيدي وكذا بلدية فلفلة.
تجدر الإشارة، إلى أن والي الولاية صرح قبل أيام، بأن حماية المدينة من الفيضانات، تم وضعها على رأس الأولويات و أكد على أن الحل الكفيل بالتخلص منها، يكمن في وضع دراسة ناجعة للمشاريع.
كمال واسطة