الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
انطلقت، مؤخرا، أشغال فتح الطريق الرابط بين منطقة «تازبنت» الريفية بإقليم بلدية «بئر مقدم» و تبسة عبر الدّكان، امتدادا للطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 83 و منطقة تازبنت، حيث يمكن الذهاب إلى مدينة تبسة دون المرور بفج القعقاع الخطير و قد تم رصد غلاف مالي بقيمة 10 ملايير سنتيم، فيما حددت مدة الانجاز بـ12 شهرا.
المشروع سيقضي عند وضعه حيز الخدمة، على مشكلة حركة المرور التي يعرفها الطريق السابق، كما ستتقلص المسافة بين مدينتي الشريعة و تبسة، بعد انتهاء عملية الإنجاز من 47 كلم إلى 35 كلم، مما يسهل عملية التنقل في أريحية و يجنب وقوع حوادث المرور.
مديرية الأشغال العمومية، أكدت على أن هذا المشروع، جاء في إطار تدعيم صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، من بعض العمليات الهامة، في سياق فك الاختناق المروري و العزلة عن بعض المناطق و من بين تلك العمليات المبرمجة، فتح بعض المسالك و توسعة طريق تازبنت بالدكان على مسافة 8 كلم، حيث انتهت المصالح المعنية من كافة الإجراءات الإدارية، على غرار إنجاز دفتر الشروط و عرضه على لجنة الصفقات، بعد طي إشكالية العقار و تسليمه للمقاولة المعنية بالانجاز.
المسلك و حسب ذات المديرية، يكتسي بعدا اجتماعيا و إستراتيجيا، إذ سيكون همزة وصل بين شمال الولاية و جنوبها، كما سيفك العزلة عن مناطق تازبنت و مرتفعات الدكان، الأمر الذي سيضفي حيوية أكثر على المنطقة الشرقية لبلديتي بئر مقدم و الشريعة و في الوقت نفسه، سيخفف من متاعب المتجهين إلى تبسة من الجهة الجنوبية الغربية، باستعمال الطريقين الوطنيين رقم 83 و 10، اللذين يعرفان حركة مرور كثيفة و استعمال الطريق الجديد الذي ينتظر أن يقلص المسافة بين مدينتي الشريعة و تبسة، الأمر الذي يسمح للمسافر بالوصول إلى وجهته في أقل من نصف ساعة.
و قد استحسن المواطنون كثيرا، لاسيما المستفيدون بطريقة مباشرة من مثل هذه المشاريع، خاصة بعض التجمعات السكنية الشعبية التي سيمر بها هذا الطريق الذي سيحلّ محل الطريق الحالي الذي يمر بفج القعقاع المعروف بخطورته، نظرا لانحداره الشديد الذي يشكل هاجسا و خطورة كبيرة لمستعملي هذا الطريق و تحول إلى نقطة سوداء جراء تزايد الحوادث المرورية المميتة و الخطيرة، كما تتوقف به الحركة كلما تساقطت الثلوج، أين يجد أصحاب المركبات صعوبة كبيرة في المرور و سيتم استلام الطريق في غضون شهور قليلة.
و في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، استفادت ولاية تبسة من مشروع هام لصيانة 44 كلم من الطرقات البلدية بـ 17 بلدية و رصدت لهذه العملية قرابة 50 مليار سنتيم، كما منح مبلغ آخر لفتح المسالك و صيانة بعض الطرقات و إعادة الاعتبار لها و منها المشروع سالف الذكر.
و تتوفر الولاية على 590 كلم من الطرقات الوطنية، منها قرابة 66 بالمائة في حالة جيدة، كما تضم الشبكة 418 كلم من الطرق الولائية، يعتبر ربعها غير صالح للسير، كما تتوفر الولاية على شبكة طرقات بلدية تناهز طولها 1840 كلم.
ع.نصيب