أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أكد مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، على أن فريقه كان قادرا على العودة بانتصار من العلمة، لكن الأخطاء الفردية المرتكبة كلفتنا ـ كما قال ـ « إهدار نقطتين من ذهب، وكادت أن تكون سببا في هزيمة أخرى، ولو أن المهم بالنسبة لنا هو استعادة التوازن بالنجاح في احراز نقطة خارج القواعد، تكتسي أهمية كبيرة من الناحية البسيكولوجية».
وأوضح زمامطة في دردشة مع النصر، بأن تشكيلته لم تظهر في مباراة العلمة بوجهها المعتاد، إلا أنها مع ذلك نجحت في الخروج بنقطة التعادل، رغم أننا ـ على حد قوله ـ « كنا الأقرب لتحقيق الفوز، بالنظر إلى فيزيونومية اللعب، خاصة في الشوط الثاني، وكأن اللاعبين تأثروا كثيرا بالصيام، لأن الآداء الجماعي تراجع بالمقارنة مع ما عهدناه في اللقاءات السابقة».
مدرب نادي التلاغمة أشار في معرض حديثه، إلى أن فريقه نجح في الوصول إلى الشباك خارج الديار لأول مرة هذا الموسم، وقد حدث ذلك ـ حسب تصريحه ـ « في مقابلة يمكن اعتبارها الأسوأ في تنقلاتنا، لأننا أدينا مباريات في المستوى، لكننا خسرناها بهدف دون رد، بعد الفشل في ترجمة الفرص الكثيرة إلى أهداف، بسبب غياب الفعالية أمام المرمى، وهذا الأمر تكرر في شلغوم العيد، عنابة، قسنطينة، باتنة وأم البواقي، وقد أحرزنا تعادلا وحيدا كان بأولاد جلال، ومعظم هذه الهزائم كانت من ضربات جزاء، وفك العقدة التي كانت تلازم القاطرة الأمامية بثنائية هادف في ظرف دقيقتين، قابلها بالموازاة مع ذلك انهيار دفاعي، جراء أخطاء فردية لا تغتفر، وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها فريقنا هدفين في لقاء واحد».
من هذه المنطلق، أكد زمامطة على أن ورشة العمل تبقى مفتوحة، سعيا لتصحيح الأخطاء المرتكبة، خاصة على مستوى الدفاع، وهذا بعد تحسن مردود الهجوم، بالنجاح في تسجيل هدفين، وهذا للمقابلة الثالثة تواليا، وعودة هادف ـ كما استطرد ـ« أعطت ديناميكية أكثر للقاطرة الأمامية، بعدما افتقدناه في 5 لقاءات بسبب العقوبة، لكن كثرة الغيابات في الدفاع تركت فراغا كبيرا، وما علينا سوى البحث عن خيارات كفيلة بضمان تماسك أكثر للخط الخلفي، لأن ما تبقى من المشوار سيكون صعبا للغاية، وحساباتنا الأولية مضبوطة على تحصيل 30 نقطة للاطمئنان على مستقبل الفريق في الرابطة الثانية وضمان البقاء، وتجسيد ذلك ميدانيا يتطلب التكثيف من العمل الميداني، والتركيز أكثر على المباريات المتبقية بالتلاغمة، والتي ستكون أمام منافسين من كوكبة الصدارة، في صورة اتحاد عنابة، مولودية قسنطينة واتحاد الشاوية، لكننا نعتبر اللقاء القادم أمام شباب أولاد جلال بمثابة المنعرج الحاسم».
ص / فرطــاس