أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أحياء الشعيبة و واد القبة 2 دون ماء منذ 5 أيام
يشتكي سكان أحياء الشعبية في بلدية سيدي عمار بعنابة، من تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب، حيث استمر الانقطاع بحيي 120 و 350 سكن حسب تصريح السكان في اتصالهم بالنصر، 5 أيام متتالية، مما زاد في تعميق معاناتهم مع نفاذ كامل مخزناتهم من هذه المادة الحيوية، التي تستخدم يوميا في الأعمال المنزلية، حيث لجأوا إلى شراء صهاريج المياه.
وأرجع السكان سبب الانقطاع، إلى تعمد المكلف بعملية تنظيم توزيع المياه على تلك الأحياء من الخزانات، قطع التزود عنهم، وفي بعض الأحيان عدم فتح القنوات عند نفاذ الخزانات من المياه، مطالبين مصالح الجزائرية للمياه وكذا بلدية سيدي عمار بالتدخل لوضع حد مثل هذه الممارسات غير المقبولة، التي أضرت بهم وجعلتهم يعانون من أجل قطرة ماء.
في سياق متصل يعاني سكان حي واد القبة 2 من تذبذب التزود بالمياه في الأيام الأخيرة بسبب أشغال إصلاح تسربات على مستوى القناة الفرعية التي تزود الحي، رغم إبلاغ شركة توزيع المياه بانشغالهم أكثر من مرة، من أجل التدخل لإنهاء الأشغال بسرعة وإعادة تدفق المياه، إلا أن الوضعية بقيت على حالها دون تحرك المصالح المعنية لتدارك التأخر الحاصل في إصلاح القناة التي تزود آلاف السكان بالمياه، الذين اضطروا إلى شراء الصهاريج لملء خزاناتهم بالمياه، فيما تنقل البعض الأخر إلى جبال سيرايدي في هذا الفصل الحار لجلب المياه من الينابيع الموجودة هناك، وفي هذا الإطار يطالب سكان حي واد القبة 2 من جميع الجهات المعنية التحرك سريعا لإنهاء معاناتهم اليومية مع انقطاع المياه.
و يلاحظ أن التذبذب المستمر للتزود بالمياه أصبح مشكل سكان جميع أحياء مدينة عنابة، بسبب ورشات الأشغال الواسعة التي فتحتها مصالح الجزائرية للمياه، من أجل تجديد القنوات الفرعية وإصلاح التسربات الموجودة بها، بعد تعرضها للاهتراء نظرا لقدمها من جهة، وتعرضها للانكسار بفعل أشغال الصيانة التي تقوم المقاولات التي تسند إليها مشاريع التهيئة من طرقات وإنارة عمومية وأرصفة من جهة ثانية. وجدير بالذكر أن المشكل الرئيسي التي أصبحت تعاني منه ولاية عنابة وتهدد سكانها بأزمة عطش هو الانكسارات المتكررة والفجائية التي تحدث على مستوى القناة الرئسية المنجزة سنة 1969 وهي في حالة متقدمة من الاهتراء، و هي التي تزود مدينة عنابة وما جاورها بالمياه من سد الشافية الواقع بولاية الطارف والذي يمر على مناطق جبلية وعرة، و يتطلب علاج المشكلة حسب مصدر مسؤول تخصيص غلاف مالي ضخم من أجل انجاز قناة جديدة بمحاذاتها.
من جهة أخرى رفع سكان حي لاكلون وسط مدينة عنابة، عدة رسائل احتجاج للسلطات المحلية للتدخل وإيجاد حل للتأخر الحاصل في استكمال أشغال تهيئة الطرق الفرعية، بعد إعادة انجاز قنوات الصرف الصحي، حيث تعرف أغلب طرقات الحي أقصى درجات الاهتراء، بقيت تراوح مكانها منذ قربة عامين من انتهاء أشغال انجاز شبكة صرف المياه، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان، جراء انتشار الغبار صيفا، وانسداد المجاري المائية بالأتربة المتراكمة على حافة الطريق، وغياب أعوان النظافة لتطهير البالوعات، وهي أحد أبرز العوامل التي أدت إلى الفيضانات بالحي شتاء.
وعبر عشرات المواطنين في حديثهم للنصر عن انزعاجهم من الضجيج الذي تحدثه المركبات وسط زحمة المرور بسبب اهتراء الطرق الرئيسية، التي تمر عبر الحي باتجاه مقر الولاية والمصالح الإدارية المجاورة، وكذا مستشفى ابن رشد، إلى جانب العدد الكبير لحافلات النقل الحضري التي تعبر يوميا إلى محطة نقل المسافرين « سويداني بوجمعة» المتواجدة بالقرب من الحي وما تسبب أيضا في انتشار للغبار.وأضاف السكان بأن عمليات الحفر انطلقت منذ سنتين تقريبا، تم بموجبها إعادة إصلاح قنوات الصرف الصحي، دون تعبيد الممرات وتركها نقطة سوداء بالنسبة للراجلين والسائقين على حد سواء، بالإضافة إلى الغبار و الأمراض الناتجة عن ذلك في فصل الصيف، مطالبين بإيجاد حل للمشكلة والشروع في تهيئة و تعبيد الطرقات على غرار الأحياء المجاورة.
من جهتها أكدت مصادر منتخبة ببلدية عنابة، بأن سبب تأخر إتمام الأشغال كان البطء في الانجاز وتعطل إجراءات منح صفقة تعبيد هذا الشطر من الطريق، و أشار ذات المصدر إلى إنهاء معاناة المواطنين قريبا.
حسين دريدح