• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
دعا والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج»، لإطلاق ثورة في المفاهيم المجتمعية المتعلقة بالبيئة لتغيير الذهنيات و ربط المسؤول تردّي الوضع البيئي بعاصمة الولاية و بلدياتها 28، بجملة من الأسباب و العوامل، أهمها غياب التنسيق المثمر بين المصالح ذات الصلة و ضعف التواصل مع المواطن لحثّه على أداء دوره.
والي الولاية و أثناء إشرافه، أمس، على اجتماع للغرض بحضور مدراء القطاعات المعنية و رئيسي دائرة و بلدية تبسة، أوصى بتحديد المسؤوليات و إعطاء البعد الشعبي للمبادرات، مطالبا بإطلاق حملات للتحسيس و التوعية بمخاطر التلوث البيئي عبر وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي و المؤسسات المسجدية و إشراك لجان الأحياء و فعاليات المجتمع المدني و جمعيات التجار في حملات تنظيف المحيط و الحرص على وضع لافتات و لوحات إعلانية تحدد الأماكن الموضوعة للغرض و تحظر الرمي العشوائي للنفايات الهامدة و السائلة و المنزلية، مع تفعيل الإجراءات الردعية ضد المتسببين في رمي النفايات في الفضاءات العمومية و الأماكن العامة و في رمي الردوم و مخلفات البناء على حواف الأودية، بالتوازي مع تنظيم مسابقات لأنظف و أجمل حي، كتحفيز للمواطنين و تجميعهم حول هدف مشترك للاضطلاع بدورهم في نظافة محيطهم و تجميله و القضاء على النقاط السوداء.
كما أشار الوالي بالمناسبة، إلى أن الولاية في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات التي تغذّي الإحساس بالانتماء و تؤصّل الثقافة البيئية، مضيفا بأنّ المسؤولية تقع على عاتق الجميع «إدارة، منتخبين، مجتمع مدني و مواطنين « و أنه يتعين على المواطن إدراك أهميّة الاعتناء بجمالية المدن و الانخراط في حملات التنظيف و التفاعل معها و تفادي العنصر المعرقل و المثبّط، مفيدا بأنّ تراكم القمامة يؤدي إلى تشويه المنظر العام للمدن و يخلف أضرارا لا حصر لها على الطبيعة و الإنسان و الحيوان، تؤدّي إلى انتشار الأمراض مثل الملاريا وداء « اللّيشمانيا « الذي أحصت ولاية تبسة بشأنه « 2000 « حالة إصابة.
ليأمر المسؤول بتسطير برنامج فوري و إحصاء النقاط السوداء و المفرغات العشوائية و الانطلاق في حملة نظافة واسعة بصفة مستمرة، مع الحرص على تزويد الأحياء بحاويات التجميع تكون مطابقة للمواصفات المطلوبة، موازاة مع مواصلة عمليات تنقية مصبات الأودية و المجاري و البالوعات بالتنسيق مع المؤسسات العمومية و الخاصة.
موضحا بأن الجهود جميعها يجب أن تنصبّ على تنظيف المحيط و العمل على إبراز الوجه اللائق بتبسة كحاضرة تاريخية لها زخم جهادي و حضاري و تراثي مميز يشكل رافدا من روافد الجذب السياحي.
ع.نصيب