• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
سيرتفع مستوى إنتاج الجزائر من النفط من 942 ألف برميل في اليوم خلال الشهر الحالي إلى 952 ألف برميل في اليوم في نوفمبر المقبل، في وقت تشهد أسعار النفط تصاعدا وهو ما يدعم مداخيل الخزينة مع نهاية العام ، حيث توقع خبراء أن تصل الأسعار إلى حدود 100 دولار للبرميل في ظل زيادة الطلب، بعد عودة النشاط الاقتصادي العالمي.
قرر الاجتماع الوزاري الواحد والعشرون لأوبك والدول غير الأعضاء في أوبك ، أول أمس، الذي شارك فيه وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، إعادة التأكيد على خطة التعديل التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر لدول أوبك والدول خارج أوبك، حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
و تمت الموافقة خلال هذا الاجتماع على التعديل التصاعدي الاجمالي للإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر نوفمبر.
وسيرتفع مستوى إنتاج الجزائر من النفط من 942 ألف برميل في اليوم خلال الشهر الحالي إلى 952 ألف برميل في اليوم في شهر نوفمبر 2021.
وأشاد الاجتماع بالأداء الإيجابي لمستويات الامتثال الإجمالية التي سمحت باستقرار وتوازن سوق النفط.
و حسب بيان وزارة الطاقة والمناجم، فقد شارك عرقاب في ذات اليوم ، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع الثالث والثلاثين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) والذي تعيّن عليه تقييم على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير، وكذا مستوى الامتثال لالتزامات تعديل الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون، لشهر أوت 2021.
و قد قام أعضاء اللجنة بتقييم أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير بالإضافة إلى تقييم مستوى الامتثال للالتزامات المتعلقة بتعديل إنتاج دول إعلان التعاون لشهر أوت 2021الذي بلغ 119 %، يبرز ذات البيان.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعا عقب اجتماع تحالف "أوبك+" والذي يضم 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) ، وأظهرت بيانات التداول ارتفاع الأسعار، أمس، حيث تجاوز سعر خام برنت 82 دولارا للبرميل.
و في هذا الإطار ، يرى خبراء أن الأسعار ستواصل الارتفاع في الأشهر المقبلة ، وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور فريد بن يحيى في تصريح للنصر، أمس، أن هناك ارتفاعا في الطلب على البترول والغاز مع تسجيل انطلاقة اقتصادية في العالم وتعافي الدول من وباء كورونا ، وتوقع ارتفاع الأسعار مع قدوم فصل الشتاء، لتتراوح بين 90 إلى 100دولار للبرميل وأيضا ارتفاع أسعار الغاز ، مشيرا إلى ضرورة التنقيب عن البترول ورفع إنتاج الجزائر واللجوء إلى الصناعات الكيماوية و أيضا توجه سوناطراك إلى الاستثمار في دول إفريقية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن ارتفاع أسعار البترول، سيسمح يتحسين إيرادات الخزينة مع نهاية العام .
ومن جانبه، اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد سواهلية، في تصريح للنصر، أمس، أن أسعار النفط ارتفعت مع زيادة الطلب ، مضيفا أن منظمة «أوبك» متحكمة في الوضعية السوقية ولم تتهور في زيادة الإنتاج ، نظرا للارتفاع الملحوظ في أسعار النفط ، وأوضح أن المنظمة ملتزمة بقراراتها ولديها مسؤولية ودراسة عميقة للسوق رغم الاستفزازات وبعض التشنجات وبعض التصريحات من أعضائها.
و اعتبر أن المصير المشترك للأعضاء في هذا التحالف النفطي، جعلهم يتراجعون عن القرارات الفردية التي تضر السوق ، ويرى أن الأسعار الحالية مواتية ، مضيفا أن في حدود سعر 90 دولارا للبرميل، يمكن الرجوع إلى الإنتاج السابق قبل الوباء .
وأوضح الخبير الاقتصادي أن أي قرار غير مدروس لمنظمة «أوبك» قد تخفق فيه ، قد تجعل من أسعار النفط تتهاوى وهو ما يتطلب الحذر وأن تكون هناك دراسة عميقة وأن تكون الزيادة في الإنتاج بالتدرج إلى أن نرجع إلى الوضع السابق .
وتوقع الخبير الاقتصادي، ارتفاع الأسعار في الأيام القادمة، في ظل تعافي وعودة النشاط الاقتصادي القوي، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار مرتبط أساسا بانتعاش الطلب على النفط وانتعاش المؤسسات الاقتصادية والرجوع لنشاطها العادي. وأضاف أنه في حدود أسعار النفط الحالية تجعل من الجباية النفطية في الجزائر ومن إيرادات الجزائر في وضعية مريحة.
كما أشار الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد طرطار إلى أن قرار "أوبك +" يؤدي إلى استقرار في أسعار النفط ، موضحا أن تسقيف الإنتاج وموسم الشتاء في الغرب وأوروبا خاصة والأعاصير التي مست مؤخرا الولايات المتحدة والتي أدت الى بداية نضوب مخازن النفط في الولايات المتحدة ، كلها مؤشرات، ستؤدي إلى استقرار الأسعار في حدود بين 75 إلى 80 دولارا للبرميل آفاق الثلاثة أشعر القادمة.
وأضاف أن كل زيادة في سعر برميل النفط، تؤدي إلى زيادة مداخيل الجزائر من العملة الصعبة ويعطيها نوعا من الأريحية في إعادة تعديل الموازنة العامة وتنفيذ المشاريع الكبرى.
مراد - ح