بسبب الجفاف وموجة الحر في أفريل

انخفاض بـ 25 بالمائة في انتاج الحبوب بقسنطينة
سجلت مديرة المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة، في موسم الحصاد والدرس للسنة الحالية انخفاضا  بـ 25 بالمائة في انتاج الحبوب مقارنة بالموسم الفارط، بسبب الإرتفاع المفاجئ للحرارة والجفاف الذي مس المنطقة في تلك الفترة.
وذكر مدير المصالح الفلاحية، غديري ياسين خلال ندوة صحفية  عقدها أمس بمقر المديرية، بأن كمية الإنتاج في الحبوب للموسم الحالي قد تجاوزت المليون و 90 ألف قنطار، بمعدل 18 قنطار في الهكتار الواحد وبانخفاض قدره المسؤول بـ 25 بالمائة عن السنة الفارطة، مرجعا الأسباب إلى الإرتفاع المفاجئ في درجة الحرارة التي وصلت إلى 35 درجة خارج الموسم، بالإضافة إلى قلة الامطار حيث أن العاملين المذكورين، قد أثرا بشكل سلبي على نمو النبتة على حد ذكره.
واعتبر المتحدث نتائج موسم الحصاد، وإن لم تكن متوقعة إيجابية من حيث الكم والكيف، مقارنة بولايات مجاورة، حيث أن بعض المساحات الزراعية قدمت منتوجات تقدر بـ 33 قنطار في الهكتار،مضيفا بأن المجهودات التي قام بها الفلاح والمصالح الإدارية والتقنية التي سخرتها الدولة،  بالإضافة إلى عملية التسميد التي مست 97 بالمائة، كلها عوامل أدت إلى تحقيق هذه النتائج على الرغم من الظروف المناخية غير المساعدة.
وتطرق المسؤول إلى مرافق التخزين التي ستستفيد منها ولاية قسنيطنة خلال السنة المقبلة، حيث تحدث عن إنجاز مخزن للحبوب بكل من عين اعبيد والخروب بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ 700 ألف قنطار، كما أشار إلى أن المخزن الذي خصص ببلدية ابن باديس، لفائدة الفلاحين قد ساهم بشكل كبير في حل مشكلة التخزين خلافا لما حدث في موسم حصاد للسنة الماضية.
وأكد مدير الفلاحة، بأن أزيد من مليار ونصف مليار دينار، قد قدمت من طرف الدولة كدعم للفلاحين ضمن الشباك الوحيد، مشيرا إلى أن الدعم سيستمر  في إطار مرافقة الفلاحين في الشعب الإستراتيجية وانتاج اللحوم على الرغم من الوضعية الإقتصادية الحرجة التي يعرفها الإقتصاد الوطني.                        

لقمان/ق