أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
* احتمال ظهور متحورات أخرى للفيروس
أكد مختصون ، أمس، تحسن الوضعية الوبائية ، لكنهم حذروا من عودة حالة التراخي في احترام تدابير الوقاية، سيما مع وجود المتحور الفرعي سريع الانتشار ، كما أشاروا إلى إمكانية ظهور متحورات أخرى وأكدوا على ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية و تلقي اللقاح المضاد لكورونا ، وأوضحوا أننا لم نخرج من الموجة الرابعة والتي تتراجع تدريجيا .
وأوضح رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية ، البروفيسور محمد يوسفي، في تصريح للنصر، أمس، أن الوضعية الوبائية تعرف تحسنا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى تراجع الضغط على الاستعجالات وانخفاض عدد المرضى في المستشفيات.
وأضاف في السياق ذاته، أن الموجة الرابعة في تراجع و من المنتظر الوصول تدريجيا إلى أسفل المنحنى، مع أوائل شهر مارس المقبل و الخروج من هذه الموجة، في حالة عدم ظهور متحور آخر ، حيث أشار البروفيسور محمد يوسفي إلى إمكانية ظهور متحور جديد.
و جدد المتحدث ، التأكيد على ضرورة التلقيح ليحمي المواطن نفسه، حتى وإن كان الفيروس ينتشر بصورة قليلة.
وذكر البروفيسور محمد يوسفي، أن المتحور «أوميكرون» كان أقل خطورة من المتحور «دلتا «، فيما سجلت عدوى كبيرة ، لدى أغلبية العائلات ولكن الإصابات بسيطة، كما كانت هناك إصابات قليلة خطيرة خاصة بالنسبة لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
و من جانب آخر، أوضح رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية، أن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن «اوميكرون» يعطي مناعة قصيرة، فهناك من أصيب مرة أخرى بهذا المتحور، خلال أسابيع قليلة من العدوى الأولى.
ومن جانبه ، أوضح الباحث في علم الفيروسات و بيولوجي سابق في مخابر التحاليل الطبية، الدكتور محمد ملهاق، في تصريح للنصر، أمس، أن الوضعية الوبائية، تتميز بتراجع الأرقام، مع تسجيل ارتفاعات خفيفة من حين لآخر وهذا شيء طبيعي بالإضافة إلى ضعف وتيرة التلقيح، مع وجود المتحور الفرعي لأوميكرون سريع الانتشار BA.2، مضيفا أننا مازلنا في الموجة الرابعة بالنظر لوجود المؤشرات المذكورة وذكر أننا في بداية الخروج من هذه الموجة .
وأشار الدكتور محمد ملهاق، إلى عودة حالة التراخي في التقيد بالتدابير الوقائية بعد الإعلان عن تراجع حالات الإصابة وعودة التلاميذ إلى المدارس وفتح الفضاءات .
من جانب آخر، أوضح الباحث في علم الفيروسات، أن الفيروسات لم تغير من خصائصها وهذا شيء طبيعي في الفيروسات أنها تتحور وتتغير وتتطور وهذه الخاصية ما زالت موجودة .
وأشار إلى احتمال ظهور متحورات أخرى أقل خطورة وأقل سرعة انتشار وهنا سنذهب إلى نهاية الجائحة، كما أنه ممكن أن تظهر متحورات أخرى خطيرة وسريعة الانتشار .
وأكد الدكتور محمد ملهاق، على ضرورة احترام تدابير الوقاية والذهاب لتلقي اللقاح .
وأضاف أنه إذا استمرت حالة التراخي وضعف وتيرة التلقيح وبقاء المتحور الفرعي BA.2 ، من المحتمل أن نسجل ارتفاعا في عدد الإصابات .
و نوه من جانب آخر، بالتدابير التي كانت قد وضعتها السلطات، للحد من انتشار الوباء وأضاف أن الدولة تدخلت في الوقت المناسب لتفادي كارثة صحية .
مراد -ح