• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
استفادت بلدية ثنية النصر في البرج، من برنامج لإعادة تأهيل و تهيئة الآبار القديمة، عبر العديد من القرى، لتدعيم حصص السكان من المياه و الاحتياط من تسجيل انقطاعات أو تذبذب في عمليات التموين من سد تيشي حاف، في إطار التدابير المتخذة لمواجهة أزمة تراجع منسوب المياه خلال موسم الحر.
و أكدت مصالح ديوان الولاية، تسجيل عدد من العمليات بقرى البلدية، و هي قيد إتمام الإجراءات الإدارية، لتعيين المقاولات و المؤسسات المكلفة بالأشغال و تخص هذه العمليات في مجملها إعادة تهيئة وتأهيل الآبار القديمة، لاستغلالها في تموين السكان بهذه المادة الأساسية، على غرار النقبين المتواجدين بقرية بوحمزة و الآبار المتواجدة بقرى أولاد مني، فيض عباس وأولاد راشد، بالإضافة إلى تسجيل عمليتين أخريين لإعادة تأهيل النقبين المتواجدين بقريتي السحامدة و عين الكحلة.
و تأتي هذه العمليات في إطار البرامج الاستعجالية، للحد من أزمة المياه، و توفيرها بالكميات الكافية للمواطنين، بعد التخلي عن البعض من هذه الأنقاب منذ دخول مشروع تموين البلدية من سد تيشي حاف، منذ مدة تقارب الثلاث سنوات، حيث بقيت تستغل عند الحاجة في فصل الصيف، باستعمال الصهاريج المتنقلة، وخلال فترات قطع التموين بالمياه من السد المذكور سالفا، لأسباب تقنية تتعلق بعمليات الصيانة و التنظيف، أو لحدوث أعطاب في معدات الضخ و بمحطة معالجة المياه، بالإضافة إلى قطع التموين بسبب الاحتجاجات، أين عانت العديد من البلديات من مشكل حقيقي في توفير المياه خلال هذه الفترات، ما جعلها تتخذ الاحتياطات بالعودة إلى الأنقاب و الآبار القديمة التي تحتاج لإعادة التأهيل و التجهيز.
و تواجه العائلات بقرى بلدية ثنية النصر، صعوبة في توفير المياه، خلال الفترة الأخيرة، لتراجع حصصها وطول مدة الانقطاع التي تتجاوز ببعضها أسبوعا كاملا، ما زاد من متاعب و معاناة السكان و حتم عليهم الاكتواء بتكاليف جلب مياه الصهاريج بمبالغ تفوق الألف دينار للصهريج الواحد، أو اللجوء إلى خيار جلبها من أبار الخواص والمنابع العمومية على قلتها.
تجدر الإشارة، إلى التخفيف من أزمة شح المياه بهذه البلدية، منذ استفادتها من الربط بسد تيشي حاف المتواجد ببلدية بوحمزة في ولاية بجاية، قبل حوالي أربع سنوات، بالإضافة إلى بلديات دائرة جعافرة، في إطار المشروع الضخم الذي رصد له غلاف مالي يفوق 650 مليار سنتيم لتزويد 12 بلدية بالجهة الشمالية لولاية البرج، أين كانت بلدية ثنية النصر من بين البلديات المحظوظة بالتموين من هذا السد في المرحلة الأولى، وتدعيم منشآتها القاعدية من خزانات كبيرة بمنطقة القريو بأعالي قرية سمطة و خزان ثان بقرية أولاد الشيخ و منشآت أخرى مجهزة بمعدات الضخ، فضلا عن توصيل شبكات الجر الرئيسية و انجاز و تجديد شبكات توزيع المياه بمقر البلدية، وعبر العديد من القرى، رغم صعوبة التضاريس بالمنطقة، غير أن إهمال الآباء و الأنقاب القديمة جعل الساكنة يعانون من مشكل التذبذب في التوزيع خلال فترات انقطاع الضخ من السد.
ع/بوعبدالله