تحت شعار « دخول مدرسي في محيط نظيف»: إطـــــلاق حملــــة وطنيـــــة لتنظيــــف المؤسســــــات التــربويـــــة

أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي ، أمس، بالعاصمة على إطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية  ومحيطها  ، تحت شعار « دخول مدرسي في محيط نظيف» والتي ستتواصل إلى  غاية عشية الدخول المدرسي المقبل.

أعطى  وزير التربية الوطنية ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة،  أمس، إشارة انطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المؤسسات التربوية  ومحيطها ، من متوسطة «بشير بوجمعة» و مدرسة» الأمير عبد القادر»، ببن طلحة (براقي)  بالعاصمة، على أن تتواصل العملية إلى غاية 20 سبتمبر.
وأكد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد في تصريح له بالمناسبة  أن التربية البيئية، بعد أفقي في كل برامج التربية والتعليم ، وأضاف أن البرامج البيئية وكل ما يتعلق بالبيئة، سيكون له  حضور ووجود أكبر ويأخذ مساحات أكبر في المقررات الدراسية و البرامج،  مشيرا إلى أهمية أن يدوم هذا العمل على مدار السنة، مؤكدا على ضرورة تأمين بيئة سليمة ونظيفة للتلاميذ ويصبح ذلك ثقافة وشعار الجميع .
و أضاف أن الاعتناء  بالبيئة والنظافة  والاعتناء بالهندام  ونقاء الأجواء المدرسية داخل المدرسة وفي محيطها وفي  المجتمع الجزائري هي  إحدى الأبعاد الاستراتيجية الموجودة  في برامجنا  التعليمية .
كما دعا  الوزير، أفراد الجماعة التربوية، من أجل  العمل حثيثا على ترقية الفعل البيئي  واحترام  البيئة وترقية النظافة البيئية في وسط المؤسسات التربوية وبجوارها وفي كل الأماكن  .
كما أكد الوزير  بالمناسبة،  أنه تم إعداد العدة لتوفير وتأطير كل ما يستلزم عودة التلاميذ  في الدخول المدرسي المقبل من كتب مدرسية وعمليات التضامن وكل مستلزمات الدخول المدرسي .
ومن جانبها، أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة،  سامية موالفي بالمناسبة، أن المحافظة  على البيئة و المحيط، يجب أن  تكون قضية الجميع  وبإشراك الجميع .
وأشارت إلى  أن  هذه الحملة أطلقت عشية الاحتفال باليوم العالمي للنظافة ، والتي ستختتم عشية الدخول المدرسي المقبل و بالتنسيق  والتعاون مع وزارة  التربية الوطنية وكذا الجهات المعنية والشركاء من الجمعيات  البيئية ، منظمات المجتمع المدني ،  الكشافة الإسلامية وأيضا التلاميذ   والأولياء.
 وأوضحت الوزيرة، أن هذه الحملة،  تهدف الى تنظيف عدد كبير  من المؤسسات التربوية  ومحيطها  بهدف ضمان وسط مدرسي نظيف وسليم .
 وأشارت إلى أن النظافة البيئية، تعتبر من الأمور التي يجب على  جميع الأفراد  الالتزام بها،  حيث  أن نظافة  البيئة من نظافة الفرد والاعتناء  بها يترك آثارا مهمة تعود على جميع أفراد وشرائح المجتمع بالنفع والفائدة والسلامة  الصحية.
 كما أن المحافظة على النظافة  البيئية، بشكل مستمر من النفايات،  يقلل أيضا  من التكلفة المادية، بعد تفاقم الوضع  وأثناء علاج آثارها السلبية على البيئة والمجتمع -كما أضافت-.
للإشارة ، فقد انطلقت هذه الحملة،  في نفس التوقيت، أمس، على مستوى جميع  المؤسسات التربوية،  عبر الوطن و تأتي تجسيدا لقرار الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، وتجسيدا لتعليمات وزير التربية الوطنية، وفي إطار التحضير للدخول المدرسي 2023/2022 ، بالتنسيق مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة، بمشاركة الجماعات المحلية ومديريات البيئة، دور البيئة، جمعيات أولياء التلاميذ، المجتمع المدني والكشافة الإسلامية.
للإشارة ، فقد شارك الوزيران  رفقة إطارات  الإدارة المركزية للقطاعين  في عمليات التنظيف  على مستوى  مدرسة  الأمير عبد القادر ومتوسطة جمعة بشير ببن طلحة كما تفقدا المرافق التابعة للمؤسستين وبعض الجداريات التي تم إنشاؤها موازاة مع هذا الحدث  
وقد انطلقت هذه الحملة،  في نفس التوقيت، أمس، على مستوى جميع  المؤسسات التربوية،  عبر الوطن و تأتي تجسيدا لقرار الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، ويشارك  في الحملة الجماعات المحلية ومديريات البيئة، دور البيئة، جمعيات أولياء التلاميذ، المجتمع المدني والكشافة الإسلامية.                      مراد -ح