أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
ميرازيق وبن طالب مفاجأة التربص
* عــــــــوار وعدلــــــــــي «يغيبــــــــــــــان»
كشف اليوم، الناخب الوطني جمال بلماضي عن قائمة العناصر المعنية بوديتي غينيا ونيجيريا المقررتين يومي 23 و27 سبتمبر الجاري بملعب ميلود هدفي بوهران، والتي عرفت بعض المفاجآت، بداية بتواجد متوسط ميدان شباب بلوزداد حسام الدين ميرازيق لأول مرة، إضافة إلى غياب كل من حسام عوار وريان آيت نوري وياسين عدلي، وهي الأسماء التي شغلت الرأي العام الرياضي في الأشهر الماضية..
بلماضي، الذي فضل هذه المرة توجيه الدعوة إلى 24 لاعبا فقط، على عكس القائمة الأخيرة لشهر جوان الماضي (25 لاعبا)، تبقى أبرز ملاحظة تتعلق بخياراته هي تواجد عنصر جديد واحد، ويتعلق الأمر بميرازيق على عكس تصريحاته الأخيرة، عندما أكد تواجد بعض الوجوه الجديدة، في إطار مساعيه لإعادة بناء منتخب قوي، لكن تغير المعطيات في الفترة الأخيرة حال دون تجسيد مشروعه، ما جعله يكتفي بإعادة بعض الوجوه القديمة مع استبعاد بعض الكوادر.
محرز حاضر بصفة عادية
عرفت لائحة بلماضي تحسبا للتربص الذي سينطلق غدا، تواجد قائد المنتخب الوطني رياض محرز بصفة عادية، بعد أن غاب عن آخر تربص للخضر بداعي الإصابة بناء على ما نشره مهاجم مانشستر سيتي، وأشارت إليه الفاف أيضا عبر بيان على موقعها الرسمي.
وكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن طلب محرز الإعفاء من تربص سبتمبر، وهو الخبر الذي سارع المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود لتكذيبه، قبل أن يأتي التأكيد من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي، بدليل إدراج اسمه ضمن القائمة النهائية المعنية بوديتي غينيا ونيجيريا.
وسيحاول محرز استغلال فرصة تواجده مع المنتخب، لمحاولة استعادة البسمة التي افتقدها في الفترة الأخيرة مع فريقه «السيتي»، بالنظر إلى البداية الصعبة، وعدم مشاركته بانتظام، خاصة وأنه يمتلك مكانة خاصة لدى مدرب الخضر والجمهور الجزائري بصفة عامة.
نهاية فترة عقوبة دولور
كما كان متوقعا، فقد سجل المهاجم أندي دولور عودته إلى المنتخب الوطني، بعد استفادته من عفو الناخب الوطني، عقب الاتفاق الحاصل بين الطرفين، عندما تقبل بلماضي اعتذار مهاجم نيس، متفهما الأسباب الحقيقية التي جعلت دولور يطلب الإعفاء من الخضر، وهو ما كشف عنه في تصريحاته الأخيرة التي خص بها الموقع الرسمي للفاف، والتي سيؤكدها خلال التربص المقبل، مثلما أشارت إليه مصادر موثوقة للنصر من داخل مبنى دالي براهيم، حيث سيكون أندي ضمن العناصر المعنية بالإدلاء بالتصريحات، سواء على هامش المنطقة المختلطة التي ستنظم لاحقا أو بعد وديتي غينيا ونيجيريا.
عودة دولور إلى المنتخب الوطني في هذه الفترة بالذات، ستشعل المنافسة على مستوى الخط الأمامي في وجود سليماني وعمورة، خاصة وأن كل عنصر يمتلك طريقة لعب مغايرة عن الآخر، فدولور يتميز بالمهارة والتسديدات وقوة الاختراق، وسليماني يحبذ الكرات الهوائية وطلب الكرات في المساحات الفارغة، وأما بالنسبة لعمورة، فلديه مواصفات خاصة، كما يتمتع بسرعة فائقة.
بن طالب يعود بعد 4 سنوات
أجبر متوسط الميدان نبيل بن طالب، الناخب الوطني جمال بلماضي على إعادة إدراج اسمه ضمن الحسابات، بعد أربع سنوات من الغياب، وهذا بفضل المستويات الرائعة التي يقدمها مع نادي أنجي الفرنسي، حيث ترجع آخر مشاركته بن طالب مع الخضر إلى أكتوبر من سنة 2018، بعد أن أبعده أول مرة بلماضي من القائمة في نوفمبر من ذات السنة، نتيجة تراجع أدائه من جهة، وعدم تطبيقه تعليمات مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية في مباراة البنين، لحساب تصفيات «كان» مصر 2019.
وسيكون بن طالب أمام فرصة من ذهب، لمحاولة تثبيت مكانته مع المنتخب الوطني، خاصة في غياب بعض الأسماء عن التربص الحالي، وعدم التحاق كل من عوار وعدلي بعد.
ميرازيق المحلي الوحيد
يعتبر متوسط ميدان شباب بلوزداد حسام الدين ميرازيق أكبر مفاجأة في قائمة بلماضي، حيث لم يكن يتوقع تواجده ضمن قائمة الخضر لسببين، أولهما برمجة مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة تربصا في نفس الفترة، والسبب الثاني تواجد عدة أسماء تنشط في أندية في الخارج، سبق وأن شاركت مع الخضر، وأبلت البلاء الحسن في صورة بن دبكة، الذي أشاد به كثيرا الناخب الوطني في التربصات الماضية، وبلقبلة الذي يبصم على بداية موسم مميزة، بدليل اختياره ضمن التشكيلة المثالية لآخر جولة للبطولة الفرنسية.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن بلماضي سبق وأن أثنى على إمكانيات ميرازيق، وذلك بمناسبة البطولة العربية التي توج بها المنتخب الوطني في قطر، مؤكدا بأنه يستحق التواجد مستقبلا مع المنتخب الوطني، بالنظر إلى صغر سنه، علما وأن متوسط ميدان وفاق سطيف قندوسي هو الآخر كان ضمن القائمة الموسعة، التي أعدها مدرب الخضر.
3 مدافعين على الجهة اليمنى لهذا السبب
الملاحظ على قائمة بلماضي من خلال إلقاء نظرة على جميع المناصب، هو غياب التوازن نوعا ما على مستوى الخط الخلفي، بالنظر إلى الأسماء المتواجدة، أين فضل مدرب الخضر توجيه الدعوة إلى ثلاثة عناصر على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، ويتعلق الأمر بكل من عطال وزدادكة وبن عيادة، حيث أكدت مصادر موثوقة بأن السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة التي قام بها مدرب الخضر ترجع إلى تخوفه من إمكانية تعرض عطال للإصابة في أي لحظة، وهو ما جعله يستنجد ببن عيادة رغم قلة مشاركاته، أين اكتفى بلعب 20 دقيقة فقط مع فريقه الجديد.
وأما بالنسبة للجهة اليسرى، فإن بلماضي يرى بن سبعيني الرقم واحد، وتوبة يمكن أن يكون البديل على الرواق الأيسر، كما أنه يستطيع المشاركة في محور الدفاع، بحكم أنه متعدد المناصب.
غياب عوار وعدلي وآيت نوري
مثلما سبق وأن أشارت إليه النصر، في عدد يوم 7 سبتمبر الماضي، فقد غاب كل من حسام عوار وياسين عدلي وريان آيت نوري عن القائمة النهائية للتربص المقبل، وهو الموضوع الذي سيأخذ حصة الأسد اليوم في الندوة الصحفية التي سينشطها الناخب الوطني، خاصة وأن بلماضي قام بكل الخطوات لضمان تواجدهم في التربص الحالي، قبل أن تتغير المعطيات، ويتأجل ظهور عدلي وعوار على عكس آيت نوري، الذي بدا صريحا منذ البداية، ولم يكن متحمسا للقدوم، مفضلا تأجيل الحديث عن الموضوع لفترة لاحقة، مع الإشارة إلى أن ظهير أيسر نادي وولفرهامبتون الإنجليزي، لم يغلق الأبواب أمام المنتخب.
وكان بلماضي يعول كثيرا على تدعيم المنتخب الوطني، بعناصر في صورة عدلي وعوار وآيت نوري، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها الثلاثي سالف الذكر، قبل أن تطرأ بعض المستجدات التي سيكشفها اليوم.
هل هي نهاية مشوار بعض الكوادر مع الخضر ؟
أثار قرار الناخب الوطني جمال بلماضي، بعدم توجيه الدعوة لكل من جمال بلعمري وبغداد بونجاح وياسين براهيمي الكثير من علامات الاستفهام، حيث يرى الكثير من أهل الاختصاص بأن مدرب الخضر بعدم توجيه الدعوة لهم، أراد تمرير رسالة بأنهم خارج الحسابات، وهو تمهيد لإبعادهم من المنتخب، بسبب تقدمهم في السن من جهة، ومن جهة ثانية لتراجع مستواهم مع المنتخب، ولو أن براهيمي يبصم على بداية موسم مميزة في الدوري القطري، بعد نجاحه في تسجيل خمسة أهداف وتقديم أربع تمريرات حاسمة.
ومن بين العناصر المبعدة التي ذهبت ضحية اختياراتها، نجد صانع الألعاب بولاية الذي فضل الانتقال إلى الدوري القطري، والحال كذلك بالنسبة لبلفوضيل، دون أن ننسى حماش الذي انتقل إلى نادي دينيبرو الأوكراني، رغم أن هذا الأخير أعلن ناديه وصول دعوة الفاف للاعب بوافيستا السابق، إضافة إلى المهاجم بلال عمراني المنضم حديثا إلى نادي شتيوا بوخاريست الروماني، والذي لم يقنع مدرب الخضر في التربص الأخير.
استبعاد منطقي لفغولي ومبولحي
لا يختلف اثنان، بأن قرار الناخب الوطني جمال بلماضي باستبعاد متوسط الميدان سفيان فغولي يعتبر قرارا منطقيا، بحكم أنه يوجد دون فريق إلى غاية الآن، بعد فشل مفاوضاته مع الأندية التي طلبت خدماته، ولو أنه يستطيع التوقيع لأي فريق يطلب خدماته، بالنظر إلى القوانين المعتمدة في عدة دوريات، لكونه لاعبا بطالا.
والحال كذلك بالنسبة لغياب مبولحي، فإن خطوة بلماضي منطقية بالنظر إلى ابتعاد مبولحي عن نسق المباريات، أين اكتفى بلعب مباراة واحدة، بعد انضمامه مؤخرا إلى نادي القادسية في الدرجة الثانية السعودية، وهو ما صب في صالح كل من الحارس ماندريا، الذي يقدم مستويات كبيرة، واختير في أربع مناسبات متتالية أفضل لاعب في نادي كون، وزغبة المتألق مع ناديه ضمك وبدرجة أقل أوكيدجة، الذي يعيش وضعية صعبة مع ناديه ميتز، من خلال تلقيه عدة أهداف، إلى جانب طرده في مناسبتين.
الاحتفاظ بثلاثة عناصر من «سباعي» جوان
ارتأى مدرب الخضر المحافظة على ثلاثة أسماء فقط من بين السباعي، الذي وجه له الدعوة لأول مرة في تربص جوان، ويتعلق الأمر بكل من الحارس ماندريا والظهير الأمين زدادكة، إلى جانب الجناح بلال براهيمي، وبالمقابل استبعد 4 عناصر كاملة لأسباب مختلفة، والبداية بحماش وعمراني لخيارات فنية بالدرجة الأولى، على اعتبار أن الثنائي السالف الذكر لم يستغلا الفرصة جيدة، وأما بالنسبة لقادري فقد ذهب ضحية الإصابة.
وأما بخصوص بن عياد لاعب الترجي التونسي، فغيابه استثنائي بحكم أنه بعيد عن أجواء المنافسة، على اعتبار أن الدوري التونسي لم ينطلق بعد، رغم أن زميله توغاي يعيش نفس الوضعية، إلا أن بلماضي له رأي آخر، ويعتبر توغاي أبرز الحلول في المحور، بدليل أنه فضله على بلعمري وتاهرات.
حمزة.س
قائمة المنتخب الوطني
حراسة المرمى: ماندريا، زغبة، أوكيدجة.
خط الدفاع : ماندي، بدران، توغاي، توبة، بن سبعيني، عطال ، بن عيادة، زدادكة.
وسط الميدان : بن ناصر، زروقي، زرقان، بن طالب، ميرازيق، بوداوي.
الهجوم: محرز، وناس، بلايلي، بلال براهيمي، سليماني ، دولور، عمورة.