أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
تخطف القمة التي سيحتضن أطوارها زوال اليوم، ملعب تكسبت بالوادي أنظار متتبعي بطولة الرابطة الثانية، كونها ستضع متصدر ترتيب المجموعة الشرقية، فريق جمعية الخروب على صفيح ساخن، عند النزول في ضيافة الاتحاد السوفي، التي يتواجد في الوصافة، الأمر الذي يجعل نقاط هذه المواجهة، تكتسي أهمية بالغة في حسابات معادلة الصعود.
قمة ملعب تكسبت تضع “الخروبية” أمام مسعى تفادي الهزيمة، لأن التتويج المسبق باللقب الشتوي، نتج بالأساس عن تعميق الفارق إلى 5 نقاط عن أقرب الملاحقين، لكن هامش المناورة أصبح مرهونا بنتيجة مباراة اليوم، سيما وأنه ستكون أمام المطارد المباشر، مما يعني بأن أهل الدار سيراهنون كثيرا على ورقتي الأرض والجمهور، بحثا عن انتصار يسمح لهم بالبقاء في الوصافة، وتقليص الفارق عن قائد القافلة إلى خطوتين، وعليه فإن الاتحاد السوفي سيبحث عن الانتصار الذي يشفع له بضرب عدة عصافير بحجر واحد، لأن البقاء في سباق الصعود، والتمسك بأمل اللعب في الرابطة المحترفة الموسم القادم يمر عبر حتمية إلحاق ثاني هزيمة بقائد القافلة، ولو أن تشكيلة المدرب بن دريس كانت قد مرت بفترة فراغ، تجلت في سلسلة التعادلات التي سجلتها، كان واحد منها بالوادي أمام مولودية قسنطينة قبل نحو أسبوعين.
إلى ذلك، فإن ملعب الشهيد خبازة بالتلاغمة سيكون ظهيرة اليوم على موعد مع قمة ساخنة، لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، لأنها ستجمع الفريق المحلي باتحاد عنابة، والانهزام فيها يعني حرق آخر الأوراق في مواصلة سباق الصعود، مع حيازة “التلاغمية” على أفضلية الأرض، فضلا عن المعنويات المرتفعة، مقارنة بأبناء “بونة” الذين كانوا قد سقطوا بملعبهم في الجولة الفارطة، رغم أن تشكيلة المدرب مواسة اعتادت على حسن التفاوض في السفريات، الأمر الذي يضعها أمام اختبار التدارك.
على صعيد أخر، فإن كوكبة المؤخرة ستكون على المحك، لأن جمعية عين مليلة ستستقبل اتحاد خميس الخشنة في مقابلة تبقى مفخخة، بالنظر إلى انتفاضة الزوار واستفاقتهم في الجولات الأخيرة، بدليل أنهم كانوا قد أجبروا جمعية الخروب على تسجيل التعادل الوحيد بملعب حمداني، وخروج “لاصام” نسبيا من عنق الزجاجة يحتم عليها الفوز بهذه المواجهة، ولو أن ذلك قد لا يكون كافيا للتخلص من مثلث السقوط، خاصة وأن شباب باتنة سيستفيد بدوره من عاملي والأرض والجمهور، في القمة التقليدية التي ستجمعه باتحاد الحراش، بذكريات “الاحتراف”، لكن بهدف الخروج من منطقة الجاذبية، لأن “الكاب” يبقى مجبرا على عدم التفريط في المزيد داخل الديار، في الوقت الذي تبدو فيه مهمة شبيبة سكيكدة شبه مستحيلة بسور الغزلان، الأمر الذي سيزيد في تعقيد أوضاع أبناء “روسيكادا”، بينما يسعى فريق حمراء عنابة لتذوق نشوة الانتصار في ختام نصف المشوار، والمأمورية في غاية الصعوبة، لأن اتحاد الشاوية يراهن كثيرا على هذه السفرية للابتعاد كلية عن كوكبة المهددين، ويراهن على تكرار “سيناريو” الموسم الفارط، لما عاد من برحال بكامل الزاد.
ص / فرطــاس