سجلت مصالح الحماية المدنية، العديد من التدخلات، يوم أمس، على إثر التقلبات الجوية الأخيرة، عبر مختلف الولايات، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأشخاص و...
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أمس السبت، أن الثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024 - 2025، الذي انطلق في شهر أكتوبر...
كشف مدير المركب المنجمي للفوسفات جبل العنق ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بوبكر عويش، عن تحقيق المركب نتائج هامة خلال السنة الماضية 2024، سمحت...
يصنع حذاء المجبود الجزائري الحدث هذا الموسم، وقد عاد للانتشار بقوة و صار مطلوبا في الخارج، بفضل التصميم العصري والأنيق الذي قدمه المصمم الشاب ابن...
حذر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، من المخاطر الحقيقية والجدية والتحديات الخطيرة التي تحيط بالجزائر، وقال إن الأمر جلل ولا يغفل عنه إلا مستهتر، وأنه لا يستطيع لأحد مواجهة هذه المخاطر منفردا مهما كانت قوته.
وقال عبد القادر بن قرينة خلال إشرافه أمس بولاية ورقلة على المؤتمر الولائي التحضيري للمؤتمر الثاني للحركة متوجها إلى كل الجزائريين إن هناك تحديات خطيرة ومخاطر جمة تحيط بالجزائر ولا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة مواجهتها منفردا، لذلك لابد من «رؤية جماعية ومواقف جماعية وحوار جماعي وتضحية جماعية»، ودعا لتضافر جهود الجميع على كل المستويات من أجل حفظ أمن واستقرار ووحدة الوطن. وواصل يدعو إلى تلاحم أوسع وأعمق بين الشعب وجيشه، وبين الجيش ومؤسسات دولته لصناعة جدار وطني وحصن ثوابتي والتزام أساسي مع جميع قضايا التحرر العالمية يحمي مسار الجزائر الجديدة.
كما استنكر بن قرينة أيضا الحملة المنسقة للطعن في مؤسسات الدولة التي يشنها هذه الأيام مأجورون من المخزن المغربي يدافعون عن سياسات ملك المغرب ويطعنون في مؤسسات الدولة الجزائرية، مثمنا مواقف الدولة الجزائر المشرفة في الدفاع عن الحق الفلسطيني والحق الصحراوي، وعن حقن دماء الليبيين، ومد العون للأشقاء الافارقة و في الدفاع عن الأمن القومي العربي.
واستنكر بن قرينة انخراط «إسلاميين» مغاربة في الحملة المسعورة ضد الجزائر تارة بالحديث عن زحف واخرى بالدعوة للتحضير للحرب كما ورد بالتحضير للحرب كما ورد على لسن بن كيران.
وأضاف ذات المتحدث بأن «قادة المغرب ونخبه- إلا القليل منها- اختاروا التحالف مع الصهاينة وبذلك لا نأمن جانبهم ونتوقع منهم في كل لحظة حملات الغدر وأنتم تعرفون أن غدر الشقيق مؤلم أكثر من غدر العدو والغدر بكل أسف مسبوق ومتكرر منهم».
وواصل يقول بأن الجزائر أصبحت دولة محورية وعلينا أن نكون في مستوى متطلبات المحورية، حكومة وأحزابا ومجتمعا، و ندعم ذلك الطموح وذلك المسعى ولا نسمح بالتفريط فيه أو التفريط في المواقع المتقدمة التي أصبحت الجزائر تتبوؤها»، مشددا على دعم الجبهة الوطنية والنسيج المجتمعي.
كما جدد بن قرينة بالمناسبة الدعوة إلى ترسيم يوم 27 فبراير يوما وطنيا للوحدة الوطنية والترابية تخليدا لمظاهرات 27 فبراير 1962 بولاية ورقلة حيث رفض فيها المتظاهرون فصل الصحراء عن الجزائر، ودعا كل الشباب للانخراط في المشروع التنموي للبلاد.
إلياس -ب