• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ارتفعت حصيلة الضحايا جراء حادثة التدافع بمنى، وسط الحجاج الجزائريين إلى 7 وفيات، بعدما أحصت خلية الأزمة، ثلاثة وفيات جديدة، يضافون إلى الحجاج الأربعة المتوفين والذين تم الإعلان عنهم قبل يومين، وقالت وزارة الخارجية، بان البعثة الطبية الجزائرية، قامت لحد الآن بتحديد مكان 12 حاجا مصابين بجروح لا يبعث وضعهم الصحي على القلق.
من جانبه أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بأن خلية الأزمة تتابع عن كثب كل المستجدات، مضيفا بان فرق طبية، تقوم بزيارة المستشفيات السعودية للتأكد مما إذا كان هناك جزائريون في مصالح الاستعجالات أو في مصلحة حفظ الجثث.
توفى سبعة جزائريين، جراء الحادثة التي وقعت بمشعر منى، يوم الخميس الماضي، حيث ارتفعت الحصيلة التي ضبطتها وزارة الخارجية، إلى سبعة، بعد تسجيل ثلاث وفيات جديدة بين الحجاج الجزائريين، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، بان عدد الوفيات بين الرعايا الجزائريين وصل إلى 7 لحد الان، في انتظار الانتهاء من تحديد هويات وجنسيات كل الضحايا من قبل السلطات السعوديةوأوضحت وزارة الخارجية، أن الأمر يتعلق بكل من أولاد عبد القادر لخضر و شنة أفرو قاده (من ولاية تمنراست) و مراد ربيحة زوجة بوجليس (من ولاية سطيف). و أفادت وزارة الشؤون الخارجية أن هؤلاء الضحايا يضافون إلى الحجاج الأربعة المتوفين الذين تم الإعلان عنهم يوم الجمعة على الساعة التاسعة مساء. و أشار البيان إلى أن قائمة أولى تضم 12 جريحا من بينهم ثلاثة لم يتم بعد التعرف على هويتهم رسميا
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت في حصيلة أولية، نقلا عن القنصلية العامة للجزائر بجدة التي توجد على اتصال بالبعثة الطبية الجزائرية، وفاة أربعة رعايا جزائريات خلال المأساة التي وقعت بمنى «مكة. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الأمر يتعلق بكل من بطة زهرة (70 سنة) من باتنة و تغلابت مسعودة (65 سنة) من ولاية باتنة و بركان جميلة (55 سنة) من سكيكدة و بن كنيو صليحة (60 سنة) من نفس الولاية.
وحرصت الخارجية على طمأنة عائلات الحجاج الجزائريين، وقالت بأن الفرق المتواجدة بعين المكان تواصل جهودها لتحديد مكان و التعرف على هوية كل الضحايا الجزائريين. و جاء في بيان الوزارة أن «خلية الأزمة التي نصبت بوزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع خلية وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف مستمرة في متابعة تطور وضع الحجاج بالبقاع المقدسة بالتعاون الدائم مع القنصل العام بجدة و الفرقة الطبية و مجموع هياكل البعثة. وذكرت وزارة الخارجية، بان «الفرق الطبية الجزائرية تقوم بزيارة المستشفيات و العيادات بمكة و جدة والطائف حيث يوجد ضحايا المأساة»، مضيفا أنه «سيتم إعداد تقرير مفصل عن عدد ووضع الضحايا الجزائريين فور انتهاء عملية الإحصاء». وقالت وزارة الخارجية أن «هذه الفرق قامت لحد الآن بتحديد مكان و التعرف على هوية حوالي 15 حاجا مصابين بجروح لا يبعث وضعهم الصحي على القلق».
وأضافت الخارجية أن البعثة توجد على اتصال ببعثات العديد من الدول التي يقيم بها عدد كبير من أفراد الجالية الجزائرية، مذكرة أن خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى الوزارة مستمرة في متابعة تطور وضع الحجاج بالبقاع المقدسة.
من جانبه طمأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عائلات الحجاج الجزائريين بأن هناك خلية أزمة تتابع عن كثب كل المستجدات ، موضحا أن فريق الأطباء الجزائريين بالبقاع المقدسة ينتظر دوره للدخول إلى المستشفيات السعودية للتأكد مما إذا كان هناك جزائريون في مصالح الاستعجالات أوفي مصلحة حفظ الجثث. و أوضح في تصريح خص به القناة الأولى إن العائلات التي لم تتلقى اتصال من قبل السلطات فهذا يعني أن أقاربها بسلام و أمان.
و قال محمد عيسى أنه منذ بدأ عملية التمشيط في مخيمات منى و الجمرات التي تقوم بها الحماية المدنية و بفضل الإذاعة المحلية التي تم إنشاؤها هناك من قبل البعثة الجزائرية « أصبحنا نتلقى صدى إيجابي، بحيث الكثير من الحجاج التائهين و المفقودين رجعوا إلى ذويهم».
أنيس ن
وفاة حاجين آخرين من قالمة غير مسجلين في البعثة الرسمية
أعلنت عائلة روابحية و عماري من مدينة قالمة أمس السبت، عن وفاة الحاج روابحية الطيب و زوجته عماري أسمهان اللذين تتراوح أعمارهما بين 65 و 72 سنة في حادثة التدافع التي وقعت يوم الخميس الماضي بمنى قرب مكة المكرمة. و قالت مصادر من عائلة الضحيتين بأنهما غير مسجلين في البعثة الرسمية و ذهبا إلى الحج بصفة فردية. و قد فتحت العائلة باب العزاء أمس بحي 19 جوان الواقع بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة، بعد أن تأكدت من هلاك الحاجين ـ و هما من متقاعدي قطاع التربية ـ و ذلك عن طريق اتصال من حجاج آخرين من قالمة كانوا مع الفقيدين عندما وقعت كارثة رمي الجمرات بأحد طرقات مشعر منى. و تدفق عشرات المعزين على منزل الفقيدين أمس، بعد تأكد خبر الوفاة لتقديم واجب العزاء و مساندة العائلة و التضامن معها حتى تتجاوز المرحلة الصعبة التي تمرّ بها.
فريد ـ غ