سجلت مصالح الحماية المدنية، العديد من التدخلات، يوم أمس، على إثر التقلبات الجوية الأخيرة، عبر مختلف الولايات، حيث تمكنت من إنقاذ العديد من الأشخاص و...
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أمس السبت، أن الثلاثي الأول من موسم السياحة الصحراوية 2024 - 2025، الذي انطلق في شهر أكتوبر...
كشف مدير المركب المنجمي للفوسفات جبل العنق ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، بوبكر عويش، عن تحقيق المركب نتائج هامة خلال السنة الماضية 2024، سمحت...
يصنع حذاء المجبود الجزائري الحدث هذا الموسم، وقد عاد للانتشار بقوة و صار مطلوبا في الخارج، بفضل التصميم العصري والأنيق الذي قدمه المصمم الشاب ابن...
أشرف قائد القوات الجوية، اللواء محمود لعرابة، أمس الثلاثاء، على حفل تخرج الدفعة 29 للطلبة الضباط العاملين بالمدرسة العليا لتقنيات الطيران "الشهيد موسى رحالي" بالدار البيضاء بالعاصمة، لحساب السنة الدراسية 2022-2023.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز قائد المدرسة بالنيابة، العميد العايب عبد الحميد، "الاهتمام الذي توليه القيادة العليا لجهاز التعليم والتكوين"، مشيرا إلى "المكانة التي تحظى بها هذه المدرسة العريقة التي تضمن تكوينا نوعيا يؤهل الدفعات المتخرجة لأداء مهامها بكل إتقان وتفان وبمهنية عالية".
وأشار إلى أن هذه الدفعات "تلقت تكوينا مسايرا لأحدث المناهج البيداغوجية المعتمدة في مختلف المعارف العسكرية والعلمية، مما سمح بتحقيق الأهداف المسطرة المستمدة من توجيهات وتعليمات القيادة العليا، والتي تهدف إلى إعداد إطارات ذات كفاءة عالية تساهم في الدعم الكمي والنوعي لسلاح القوات الجوية ورفع مستوى أدائه ودفع عجلة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والمضي بها قدما إلى المزيد من الرقي والتقدم نحو مستقبل واعد يتحدى كل الرهانات".
وعقب أداء القسم من طرف طلبة الدفعات المتخرجة، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين قبل الموافقة على تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد افتوش محمد ليختتم الحفل باستعراض عسكري تميز بالدقة والانسجام.
وبذات المناسبة، تفقد قائد القوات الجوية رفقة ضيوف المدرسة العروض الخاصة بمشاريع نهاية الدراسة للدفعة المتخرجة من الطلبة الضباط.
وعلى مستوى الجناح الشرفي، تم تكريم عائلة الشهيد أفتوش محمد من طرف اللواء محمود لعرابة.
ويعد الشهيد أفتوش من مواليد سنة 1898 بالجزائر العاصمة، حيث بدأ نضاله الثوري سنة 1956 كعضو نشط في جبهة التحرير الوطني، وهي السنة التي ألقي عليه القبض فيها من طرف قوات الاستعمار مع مجموعة من المناضلين.
وبعد إطلاق سراحه، عاد الشهيد إلى ممارسة نشاطه النضالي، حيث كان يجمع الأموال والاشتراكات ليقوم بتحويلها إلى جبهة التحرير الوطني. وقد استشهد أفتوش محمد بتاريخ 3 فيفري 1962 اثر إطلاق النار عليه من قبل القوات الاستعمارية.