الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أشرف أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، على انطلاق الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال، حيث دشن المسبح نصف الأولمبي بعلي منجلي إلى جانب استثمارين من القطاع الخاص في مجال الرياضة، كما وضع حيز الخدمة منطقة للنشاطات بمسعود بوجريو وافتتح مجموعة جديدة من مرافق الخدمة العمومية في قطاعات الصحة والبريد والتربية والمالية والداخلية والجماعات المحلية والفلاحة والتعليم العالي عبر الخروب والمقاطعة الإدارية وعين سمارة، فضلا عن مصنع للمواد الصيدلانية.
واستهلت السلطات المحلية بولاية قسنطينة إحياء ذكرى عيد الاستقلال بوضع منطقة النشاطات في مسعود بوجريو حيز الخدمة، بعد أن أخضعت لعملية تهيئة أشرفت عليها مديرية الإدارة المحلية، حيث تتربع المنطقة على مساحة 9 هكتارات وتضم 75 قطعة أرضية صناعية، من بينها 46 تم منحها، كما شرع في إنجاز الاستثمارات في 15 بالمئة منها، فيما لا تزال 26 قطعة متوفرة. وقال والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، إنها ستوضع تحت تصرف الوكالة الوطنية للتطوير من أجل توجيه المستثمرين إلى منطقة مسعود بوجريو التي تتطلب خلق مناصب الشغل ومصادر الثروة لفائدة البلدية، مشيرا إلى أن جميع الخدمات متوفرة في الموقع، على غرار الربط بالشبكات المختلفة والطاقة، فضلا عن الألياف البصرية.
واعتبر رئيس بلدية مسعود بوجريو أن المنطقة تمثل إضافة كبيرة للبلدية، ليؤكد الوالي أنها إضافة للولاية أيضا، حيث وجه نداء إلى مستثمري الولاية والمنطقة بتقديم ملفات طلب عقار صناعي لدى الوكالة الوطنية للاستثمار، فيما عاين المنطقة واطلع على جوانب منها، في حين توجه بعد ذلك إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي التي دشن فيها مجمعا مدرسيا من الصنف «د»، منح اسم الشهيد رابح لعور، في موقع 1000 مسكن «عدل» في التوسعة الغربية، حيث تجاوزت قيمة إنجاز المشروع والدراسة الخاصة به 8 ملايير سنتيم، بعد أن انطلقت فيه الأشغال في شهر جوان من العام الماضي وأشرفت عليه مديرية التجهيزات العمومية.
ودشن الوالي أيضا المدرسة الابتدائية التي تحمل اسم المجاهد حسين سفاري، حيث تقع في حي 2150 مسكن «عدل» من التوسعة الغربية أيضا وتضم 12 قسما، في حين شُرع في إنجازها شهر جويلية من العام الماضي واستلمت شهر ماي من العام الجاري، كما تضم قاعة متعددة وقاعة قراءة وقسما للإعلام الآلي بالإضافة إلى ساحة رياضية. وبلغت قيمة أشغال المدرسة المذكورة أكثر من 9 ملايير سنتيم، حيث لاحظنا أن جميع الأقسام فيها مزودة بخزانات لوضع الكتب المدرسية، تستهدف التخفيف من ثقل المحافظ، في حين دعا الوالي القائمين على المؤسسة إلى المحافظة على الوسائل الموجودة في المدرسة، على غرار التجهيزات الإلكترونية والطاولات وغيرها.
من جهة أخرى، شملت جولة الوالي افتتاح مرافق خدمة عمومية أخرى لفائدة المواطنين، على غرار المندوبية البلدية علي منجلي 3 التي حملت اسم المجاهد المتوفى عبد الكريم مقيدش، حيث شدد فيها الوالي على ضرورة الحرص على الاستقبال الجيد للمواطنين وتقديم خدمات ذات جودة لهم، كما دشن مكتب بريد من الصنف الثالث يحمل اسم الشهيد عمار بومنخور في الوحدة الجوارية 18، فضلا عن وضع مقر المديرية الولائية لبريد الجزائر بالوحدة الجوارية 2 ومكتب البريد من الصنف الثالث محمد نوايلي.
ووضعت عيادة متعددة الخدمات تحمل اسم الشهيد الشريف فضالة في الوحدة الجوارية 18 حيز الخدمة أيضا، حيث قاربت قيمة إنجازها 15 مليار سنتيم، وأكد ممثلو مديرية الصحة أنها تستهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، فضلا عن أنها توفر خدماتها لتجمع سكني يضم ما يقارب 600 ألف نسمة. أما في مشروع إنجاز إقامة جامعية بطاقة ألف سرير لفائدة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، التي تجاوزت قيمة إنجازها 170 مليار سنتيم، فقد انتقد الوالي الأشغال النهائية بشدة، مشيرا إلى عدم جودة أرضية المطعم والأشغال النهائية للجدران، كما انتقد نوعية أشغال أخرى، قبل أن يوجه تعليمة لمدير التجهيزات العمومية بتوجيه إعذار إلى المقاولة المنجزة والمصنفة في الدرجة السادسة، في حين يعود انطلاق أشغال المشروع إلى 9 سنوات.
تدشين مسبح علي منجلي ومركبين رياضيين تابعين للقطاع الخاص
وزار وفد السلطات الولائية مجمع 1000 مقعد بيداغوجي للمدرسة العليا للمالية، الذي تجاوزت تكلفة إنجازه 81 مليار سنتيم، حيث دشنه الوالي وقام بجولة في مختلف أرجائه، قبل التوجه إلى تدشين المسبح نصف الأولمبي بعلي منجلي الذي سمي «5 جويلية 1962»، وسجل منذ 22 سنة لكنه ظل يسير بوتيرة متعثرة طيلة المدة المذكورة، إلا أن بعث الورشة مؤخرا من طرف السلطات الولائية سمح باستكمال الأشغال في المرفق ليفتح أمس. وتبلغ رخصة برنامج المشروع أكثر من 29 مليار سنتيم، حيث منحت الصفقة الأولى الخاصة بالأشغال الكبرى لفائدة مقاولة في 2010 بقيمة تتجاوز 13 مليار سنتيم، كما استفادت نفس المقاولة في 2012 من صفقة غطاء السقف الحديدي بقيمة تقارب 5 ملايير و800 مليون سنتيم.
واستفادت مقاولة ثانية من صفقة نظام تصفية المياه في 2021، ثم فسخت معها ومنحت لمقاولة أخرى شهر أفريل من العام الجاري بقيمة تفوق 4 ملايير و700 مليون سنتيم، في حين حصلت مقاولةٌ في عام 2021 على الحصة الرابعة الخاصة بجدار الإحاطة، بمبلغ يتجاوز ملياري سنتيم، حيث أكد مدير الشباب والرياضة أن المرفق سيدعم النشاط الرياضي في المقاطعة الإدارية، فضلا عن أنه سيختصر المسافة على الجمعيات الرياضية والمنخرطين ويخفف من الضغط على المسبح الكبير 50 مترا في بلدية قسنطينة.
من جهة أخرى، عرف إحياء ذكرى عيد الاستقلال أيضا تدشين مسبح نصف أولمبي أنجزه مستثمر خاص على مستوى الطريق الواقع بين عين سمارة وبلدية قسنطينة، بالإضافة إلى مركب رياضي متعدد النشاطات، أنجزته مؤسسة خاصة على الطريق الرابط بين المقاطعة الإدارية علي منجلي وعين سمارة، حيث سبق لوزير الشباب والرياضة أن تفقده خلال زيارة سابقة لولاية قسنطينة، في حين يضم المرفق فضاءات لممارسة رياضات مختلفة، على غرار المسبح وملعب التنس وقاعات كمال الأجسام واللياقة البدنية، فضلا عن فضاء للإطعام وغيرها من الخدمات التي يوفرها.
ويُذكر أن التدشين قد شمل وضع مصنع للمواد الصيدلانية الموجهة للاستعمال البشري والحيواني في الخروب حيز الخدمة بعين نحاس، بالإضافة إلى وضع مركز للضرائب حيز الخدمة في بلدية الخروب وافتتاح وكالة بنكية «بدر بنك» بنفس البلدية، إلى جانب تسليم مستودعات لفائدة الديوان الوطني للحبوب، في حين سيستمر البرنامج إلى غاية يوم غد الأربعاء. سامي .ح