الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
حوار الأجيال يطبع السهرة الثالثة من مهرجان المالوف
أمتعت جمعيات ثقافية في فن المالوف جمهور قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، في السهرة الثالثة من عمر المهرجان الثقافي الدولي للمالوف، و تميز الحفل بمقطوعات موسيقية و أغان امتزج فيها التراث الليبي و القسنطيني، في فقرات أداها فنانون كبار اعتلوا الركح على غرار مراد فرقاني و مبارك دخلة.
كان المستهل بأغنية «سلي همومك في ذي العشية» التي رقص على وقع أنغامها الحضور، كما تخلل الحفل تكريم فنانين رحلوا و تركوا أسماء تأبى الذاكرة أن تنساها على غرار حمو الفرقاني و حمدي بناني و معمر براشي.
فعاليات السهرة الثالثة كانت استثنائية، أعطيت فيها مساحة واسعة لجمعيات و فرق ثقافية تؤدي فن المالوف و تشرف على تكوين الموسيقيين الصغار، حيث صنعت الفرجة و المتعة على الركح منها الجمعية الثقافية المغدرية و جمعية مقام من ولاية قسنطينة التي قدم أعضاؤها نوبة حسين صابر « لله وكلت أمري»، وتفاعل مع أنغامها الجمهور، و ثمن بعض من تحدثنا إليهم المبادرة و إشراك الجمعيات في الحفل، وقالوا إنها فرصة للتعريف بها وإدراجها ضمن برامج التظاهرات الكبرى، فضلا عن السماح باكتشاف المواهب و الخامات الصوتية الرائعة، و تسليط الضوء عليها، حيث تميز أعضاء من الجمعية الثقافية ليالي الأندلس من ولاية سطيف، و أبدعوا في عزف وأداء مقطوعات طربية صفق لها الحضور، لتكمل فرقة شهداء كعام، من مدينة زليتن بليبيا اللوحة الغنائية الشبابية، بباقة فنية متنوعة حيث غنوا في ثاني زيارة إلى قسنطينة، نوبات من المالوف الليبي و وصلة من السلاميات و منوعات من المالوف و الموشحات الأندلسية، فشكلت مشاركة هذه الفرق و الجمعيات الأخرى، إضافة راقية جمعت بين الموسيقى و جمال الأزياء التقليدية.وحملت السهرة عنوان «سهرة سفراء و أبناء المدينة» وعرفت مشاركة مراد فرقاني الذي أدى باقة تراثية متنوعة تلاه جوق سمير بوكريديرة الذي قدم قصيدة «المليحة في الخمار الأسود» و»سلي همومك في ذي العشية»، لتتواصل السهر بصوت كل من الفنان فاتح روانة من ولاية سكيكدة و مروان بلعلا، و تختتم على أنغام كمال بناني، الذي قدم مقاطع من سلسلة الحسين. السهرة تواصلت بتكريم جمعيات مشاركة، و كذا عائلات فنانين كبار رحلوا بعد أن قدموا الكثير لفن المالوف و خلفوا موروثا غنائيا لن ينسى، من بينهم الفنان حمدي بناني و حمو الفرقاني.
* كمال بناني للنصر
المشاركة الشبانية أعطت ميزة خاصة للطبعة
قال الفنان كمال بناني للنصر، على هامش الحفل، إن الطبعة الحادية عشر عادت بقوة، متمنيا دوام الاستمرارية، مضيفا بأن الجميل هذه السنة هو تخصيص مساحة واسعة للجمعيات الثقافية الشبانية التي تؤدي طبع المالوف، و تعد باستمراره وازدهاره ورواجه أكثر.
وعبر عن انبهاره بأداء أعضاء هذه الفرق التي تؤدي الفن وفق القواعد الصحيحة كما قال، فضلا عن إتقان و براعة العزف على الآلات الموسيقية، معلقا أن هؤلاء الشباب شرفوا، البلد في ظل حضور مشاركين أجانب.
و كشف المتحدث للنصر بالمناسبة، عن جديده الفني، قائلا بأنه حضر 12 ألبوما غنائيا، تضم النوبة و المحجوز و الزجل، مع إعادة تسجيل أغاني والده تكريما له، ذكر منها «جاني ما جاني « الذي أداها سنة 1971 و أعادها المتحدث بطريقة عصرية، كما أعاد أغنية «باهي لحبارة» و « يا باهي الجمال» و «بالله يا حمامي»، و هناك أغان جديدة من كلماته و ألحانه، سيطلقها قريبا بينها أغنية في طابع المالوف بعنوان «سلطانة السلاطين»، مشيرا إلى أنه كتبها بالتعاون مع صديقه قيس وناس، كما سيطلق كذلك خلال هذا الموسم أغنية «يا بدرا».
* محمد ندير تيفور عضو جمعية مقام بقسنطينة
المهرجان فرصة لاكتشاف المواهب
أعرب محمد ندير تيفور، عضو و مؤطر بجمعية مقام لولاية قسنطينة في حديثه للنصر، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في المهرجان، لأنه بوابة للترويج للجمعية و تقديم عملها وإبراز مجهودات أعضائها في سبيل خدمة المالوف و الحفاظ عليه وتلقينه للأجيال القادمة، حيث تشرف الجمعية على تكوين شباب و أطفال في هذا الفن و في مجال العزف على مختلف الآلات الموسيقية، و هو ما يساهم حسبه، في ضمان استمراريته.
* عضو جمعية فرقة شهداء كعام
نفتخر بمزج مالوف ليبيا بفن الجزائر
عبر عضو جمعية فرقة شهداء كعام الليبية للنصر، عن فخره الكبير بتقديم موشحات أندلسية من المالوف الليبي ضمن فعاليات المهرجان الدولي الذي تشتهر به مدينة قسنطينة العريقة، التي تعرف كما قال بفنها و بروعة مقاماته حيث تعد مرجعا لفنانين من دول المغرب العربي عموما.
وأضاف، بأنه استمتع كثيرا بفكرة المزج بين تراث البلدين وتقديم باقة موحدة على الركح، في صورة تعكس العلاقة الوطيدة بين ليبيا و الجزائر، معتبرا أن هناك نقاطا مشتركة بين المالوف الليبي و القسنطيني، مقدما في الختام الشكر لأهل المدينة على حفاوة الاستقبال و الكرم المعهود حسبه، و الذي سبق وأن غمرت به الفرقة خلال زيارة سابقة إلى سيرتا.
أسماء بوقرن