أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
n مراد يتفقّد المصابين بمستشفى «الحروق الكبرى» n الوزير سيتنقل إلى مقر إقامة العسكريين الذين استشهدوا خلال الحرائق
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أن الدولة جندت كل الوسائل البشرية والمادية لمجابهة الحرائق وحماية الأرواح، وجدد التأكيد
على وقوف الدولة مع عائلات ضحايا الحرائق الأخيرة التي مسّت العديد من ولايات الوطن، وقال بأن رئيس الجمهورية حريص على مرافقة عائلات الضحايا جميعا لغاية
تجاوز هذه المحنة، مشيدا بالمساهمة البطولية للمواطنين والحس التضامني. الكبير كأحد سمات تلاحم الجزائريين.
أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، حرص السلطات العمومية على مرافقة عائلات الضحايا لتجاوز الظرف العصيب الذي أصابها خلال الحرائق الأخيرة، وذلك خلال تقديمه، أمس، بعين البنيان، واجب العزاء للعائلات التي فقدت 8 من أفرادها في الحرائق الأخيرة التي مست عدة ولايات من الوطن.
وبالمناسبة، أكد السيد مراد الذي كان مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة كوثر كريكو، أن الدولة “جندت كل الوسائل البشرية والمادية بما في ذلك الوسائل الجوية لمجابهة الحرائق وحماية الأرواح”. كما أشاد بـ”المساهمة البطولية للمواطنين” وكذا “الحس التضامني الكبير” الذي يعتبر “أحد سمات تلاحم الجزائريين”. وبذات المناسبة، قدم السيد مراد الإعانات التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لعائلات الضحايا.
من جانب أخر، تفقد وزير الداخلية، بمستشفى الحروق الكبرى بزرالدة، المصابين جراء الحرائق الأخيرة التي مست عدة ولايات من الوطن. ورافق الوزير مراد وزيرة التضامن الوطني كوثر كريكو، حيث تفقدا أيضا “الحالة الصحية ومستوى التكفل بالمصابين الذين تم إجلاؤهم من تمنراست إثر الحادث المروري الأليم”.
كما تنقل وزير الداخلية رفقة وزيرة التضامن، أيضا إلى بلدية الأربعاء بولاية البليدة، لتقديم واجب العزاء لعائلة شهيد الواجب الوطني “بوخاري نور الدين” الذي استشهد بولاية بجاية على إثر الحرائق الأخيرة رفقة 9 جنود آخرين بينما كان يحاول إنقاذ المواطنين وأحد زملائه في الحرائق، حيث قدم الوزيران للعائلة الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لصالح ضحايا الحرائق.
وخلال مواساته لعائلة الفقيد، قال السيد مراد إن “هذا الظرف العصيب يبرز جليا التلاحم القوي بين الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والشعب الجزائري في كل الظروف”، معتبرا نيل نور الدين بوخاري لشرف الشهادة من أجل الوطن “وسام على صدور أفراد عائلته يضاف لتضحيات شهداء الوطن”.
كما أشاد بتضحية أفراد الجيش الوطني الشعبي بحياتهم في سبيل حماية الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن “فقيد الجزائر” رفقة زملائه الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في عمليات إجلاء المواطنين و إطفاء الحرائق التي نشبت بولاية بجاية، هم “مثال لتضحيات الجيش الوطني الشعبي في سبيل الدفاع عن الوطن”.
وبالمناسبة، جدد الوزير التذكير بـ”حرص رئيس الجمهورية على مرافقة عائلات الضحايا جميعا لغاية تجاوز هذه المحنة” و كذا “حرصه في مثل هذه المواقف على التعبير عن تضامنه و تآزره مع المواطنين”.
وتعهد السيد مراد بالتنقل إلى مقر إقامة جميع الأفراد العسكريين العشرة الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في عمليات إجلاء المواطنين عندما شبت الحرائق بعدد من ولايات الوطن و الذين ينحدرون من مختلف الولايات من أقصى الشرق إلى أقصى الجنوب الغربي، وقال إن آخر محطة لذلك ستكون بإحدى القرى البعيدة عن مدينة تيميمون لتقديم واجب العزاء و الإعانة التضامنية.
من جهتها عبرت وزيرة التضامن عن فخرها بأفراد الجيش الوطني الشعبي الذين “لا يترددون لحظة واحدة في التضحية بحياتهم في سبيل حماية أبناء وطنهم والحفاظ على أمانة الشهداء”. وقالت الوزيرة «نحن حزينون جدا وفخورون بأبنائنا البواسل من أفراد الجيش الوطني الشعبي»، وأكدت على التلاحم الموجود بين كل الشعب وأفراد الجيش الشعبي الوطني وقيادته، وقالت إن الشهيد بوخاري نورالدين يعد سليل جيش التحرير ونحن فخورون به.
إحصاء 255 منزلا متضررا جراء الحرائق بالبويرة
بالموازاة مع عملية التقييم التي تقوم بها وزارة الداخلية، تقوم اللجان الولائية بحصر الخسائر على مستوى البلديات المتضررة، وهي العملية التي انطلقت مباشرة بعد إتمام عملية إخماد الحرائق، حيث نزلت الفرق المختصة إلى الميدان بهدف جرد كل الأضرار والخسائر التي ألحقتها النيران المشتعلة بممتلكات المواطنين والثروة الحيوانية والنباتية، وذلك قصد تعويض المتضررين بشكل كامل وشامل كما أمر به رئيس الجمهورية. وكشف والي ولاية البويرة، عن الحصيلة الأولية لعملية تقييم الأضرار التي خلفتها الحرائق الأخيرة، حيث قال، أمس، خلال ندوة صحفية، إن عملية الإحصاء الرسمية في البويرة كشفت إتلاف الحرائق الأخيرة لحوالي 8128 هكتارا. وأشار إلى أنه تم تسجيل 2589 مواطنا و 255 منزلا متضررا في ولاية البويرة.
وثمن والي البويرة، عبد الكريم لعموري، المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين. والمتدخلين في سبيل السيطرة على الوضع وتجاوز الأزمة، بفضل الفعالية والتواجد الميداني. كما جدد الوالي تأكيده على أن الدولة الجزائرية ستتكفل بكل المتضررين من مختلف الجوانب. تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. ع سمير/ ع نور الدين