أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
نجح أمس، النادي الرياضي القسنطيني في تحقيق أول انتصار في الموسم الجديد، بعد تجاوز مولودية الجزائر، بهدفين مقابل هدف وحيد.
بداية المباراة كانت قوية من جانب المحليين، الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى الحارس ليتيم، لمحاولة لتدارك الخسارة الأخيرة المسجلة أمام مولودية البيض، والتي أغضبت السنافر الغائبين عن اللقاء بداعي العقوبة المسلطة عليهم من قبل لجنة الانضباط منذ الموسم الفارط، وهو ما جعل المواجهة تفتقد الأجواء الحماسية فوق المدرجات، إلا أن رفقاء ذيب لم يتأثروا بذلك، وكادوا أن يصلوا إلى مبتغاهم في د7 بعد مخالفة مداني المباشرة والتي تصدى لها حارس مولودية العاصمة بصعوبة وحولها إلى الركنية، ليتمكن بعد ذلك بلايلي من افتتاح مجال التهديف في د 16 مستغلا توزيعة حلايمية، وهو الهدف الذي حرك أشبال بوغرارة، الذين حاولوا تعديل النتيجة، وفرضوا ضغطا على مرمى الزوار، بداية بتسديدة بلحوسيني في د 21، ليهدر بعد ذلك نكانمبي أسهل فرصة في د 26، عندما روض الكرة داخل منطقة العمليات، غير أن تسديدته لم تشكل أي خطورة على الحارس ليتيم، لينجح بعد ذلك زعلاني في تعديل النتيجة برأسية جميلة، بعد توزيعة عرجي، ليتحرر لاعبو الشباب، أين حاولوا مضاعفة النتيجة، لكن دون جدوى، لتنتهي المرحلة الأولى، بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.
المرحلة الثانية، انخفض فيها نسق اللعب ، وظهر تأثر بعض لاعبي الفريقين من الناحية البدنية، وهو ما جعل الصراع تكتيكي أكثر من أي شيء آخر، خاصة بعد التغييرات التي قام بها المدربان، والتي كان لها الوقع الإيجابي على السنافر، بدليل أن البديل خالدي تمكن من الحصول على ضربة جزاء، نجح القائد ذيب في ترجمتها إلى هدف التقدم في د 81، لتعرف الدقائق المتبقية إثارة وندية من الجانبين، بين فريق يبحث عن هدف الاطمئنان، وآخر يريد تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز السنافر بهدفين مقابل هدف.
حمزة.س