• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
انطلقت، نهاية الأسبوع، أشغال إنجاز إعادة تهيئة ازدواجية الطريق الوطني رقم 106 في جزئه الرابط بين بلدية البرج عاصمة الولاية وبلدية مجانة نحو الجهة الشمالية، في إطار انجاز مشاريع الازدواجية لما يعرف بمدن التاج، أو البلديات المحيطة بمدينة البرج التي استفادت تباعا من مشاريع لإنجاز الازدواجية عبر الطرقات الكبرى، بما في ذلك الطريق المزدوج المؤدي نحو بلدية اليشير الذي استفاد هو الآخر من مشروع لإعادة التهيئة مؤخرا.
وكان من بين أهم النقاط المبرمجة، للزيارة التفقدية التي قام بها والي الولاية لمعاينة وإعطاء إشارة انطلاق عشرات المشاريع التنموية في مختلف القطاعات ببلدية البرج، المشروعان المذكوران، أين عاين المسؤول الأول على رأس الولاية انطلاق أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 106 بين مدينة البرج وبلدية مجانة، انطلاقا من محور دوران عوين الزريقة على مسافة 18 كيلومترا، و هو المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره 83 مليار سنتيم حسب الشروحات المقدمة، ليضاف إلى المشاريع السابقة، لإعادة تهيئة الطريق الذي يربط بين ولايتي البرج وبجاية، مرورا ببلديتي مجانة وثنية النصر، حيث استفاد من عمليات لإعادة التهيئة في وقت سابق بالإضافة إلى إنجاز الطريق الاجتنابي ببلدية مجانة، بهدف إعفاء السائقين ومستعمليه من الدخول إلى المدينة وتوفير مسلك إضافي للتقليل من الزحام وضمان السيولة والانسيابية في حركة المرور، منذ افتتاحه إذ انعكس بالإيجاب، خاصة على أصحاب شاحنات ومركبات الوزن الثقيل، ناهيك عن التخفيف من الزحام بمدينة مجانة بعد تخلصها من الضغط في حركة المركبات، خاصة وأنها تقع على محور الطريق الوطني رقم 106 الذي يعد أهم شريان بين ولايتي البرج و بجاية وذلك بعد تحويل حركة تنقل أغلب المركبات خارج المحيط العمراني عبر الطريق الاجتنابي الذي أنجز على شكل حزام يحيط بمدينة مجانة من المدخل الغربي بمنطقة ورديق إلى المخرج الشمالي بالقرب من قرية لحميل على مسافة 4 كيلومترات، مع العلم بأن هذا المحور يعد من بين أهم الطرقات لحركة تنقل الأشخاص والبضائع بين الولايتين المذكورتين، بالإضافة إلى بلديات الجهة الشمالية للولاية، بما في ذلك بلديات دائرة الجعافرة، إذ يعد شريانا هاما في حركة تنقلاتهم بعد سلكهم لمسار الطريق الولائي رقم 34 إلى غاية بلدية ثنية النصر، ليكملوا مسارهم بعد ذلك عبر الوطني رقم 106 .
وإضافة إلى هذا المشروع، عاين الوالي أشغال انجاز مشروع إعادة تهيئة ازدواجية الطريق الوطني رقم 5، في جزئه الرابط بين مدينة البرج واليشير، انطلاقا من محور الدوران الواقع في المدخل الغربي لعاصمة الولاية، على مسافة 14 كيلومترا وبغلاف مالي يقارب 51 مليار سنتيم، إذ يعد هذا الطريق هو الآخر من أهم المحاور العابرة لإقليم الولاية ويعرف بحركيته الكثيفة لوقوعه بمنطقة إستراتيجية تجمع بين حركة تنقل الأشخاص، فضلا عن حركة نقل البضائع لتواجد أغلب المناطق الصناعية ومناطق النشاطات بمدينة البرج واليشير بمحاذاة هذا الطريق، فضلا عن أهمية المشاريع المنجزة خلال السنوات الأخيرة لتسهيل حركة المرور والربط بين مختلف محاور الطرقات الكبرى بالمنطقة، أين أنجز طريق اجتنابي لمدينة البرج، يربط بين الوطني رقم 106 والوطني رقم 05 يلتقيان على مستوى المحور الدوراني بالمدخل الغربي لمدينة البرج، ما يعني إعفاء مستعملي الطريق من الدخول إلى المدينة، ومن ذلك التقليل من المسافة وإبعادهم عن الطرقات الداخلية المكتظة بحركة السيارات والمركبات، يضاف لذلك تسجيل مشروع لإنجاز الطريق الاجتنابي بمدينة اليشير وتوفر هذه الأخيرة على محول هام للطريق السيار شرق غرب، ما يتيح خيارات وبدائل متنوعة للسائقين ومستعملي الطريق.
تجدر الإشارة إلى إعادة تهيئة الطريق الوطني رقم 106 قبل سنوات على المحور الرابط بين بلديتي مجانة وثنية النصر، بغلاف مالي قدره 50 مليار سنتيم، خصص جزء منه لإعادة هيكلة وتهيئة الأجزاء المتضررة، بعدما كانت بعض النقاط السوداء تشكل خطرا على أرواح السائقين و الركاب، لتدهور وضعية عديد الأجزاء منه و انزلاق التربة، ناهيك عن المنعرجات الخطيرة المتواجدة بالطريق، ما كان يتسبب في حوادث مميتة، قبل إعادة تهيئتها.
ع/بوعبدالله