الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

تفاعل كبير مع ضيوف مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة : بن مهيدي يصنع الحدث و غزة حاضرة


 
تعيش عنابة، على إيقاع الفن والسينما هذه الأيام، تزامنا مع استمرار فعاليات مهرجان الفيلم المتوسطي، الذي يصنع الحدث الثقافي في المدينة ووطنيا، ويشهد عودة قوية للجمهور إلى فضاءات عرض الأفلام، حيث حقق فيلم العربي بن مهيدي الاستقطاب مع انطلاق برنامج العروض الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة صورية مولوجي،      واستطاع أن يحافظ على اهتمام الجمهور، الذي حضر بقوة ليلة الافتتاح لاستقبال فنانين جزائريين و عرب و أجانب، حلوا ضيوفا على بونة للمشاركة في فعاليات الموعد السينمائي.
كانت المفاجأة الخميس، مع عرض فيلم الشهيد العربي بن مهيدي، بتوافد الآلاف على المسرج الجهوي، لمشاهدة أول عرض مفتوح للفيلم في الجزائر، حيث نفدت الأماكن قبل ساعتين من بدأ العرض، وبقيت الجماهير تنتظر في الخارج لمشاهدة أبطال ومخرج العمل، وكانت الأجواء استثنائية، خصوصا وأن بطل الفيلم الممثل خالد بن عيسى، هو في الأصل ابن المدينة، وكذلك الأمر بالنسبة للممثل فتحي نوري الذي قدم شخصية ديدوش مراد .   


بين شغف السينما
و صورة مع النجوم
اقتربت النصر، من الجمهور لأخذ انطباعات عن المهرجان، وقد تراوحت خلفيات الحضور بين الولع بالسينما وعيش أجواء الأفلام والغوص في قصصها المختلفة التي تسرد الواقع أحيانا، و ترسم الخيال في أحيان أخرى، وبين فضول مشاهدة نجوم الشاشة والسوشل ميديا.
قال رجل في عمر الستين تقريبا : " جميل أن تعود أجواء مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بعد غياب طويل، فعنابة مدينة السينما وقد كانت في الثمانينيات تضم 6 قاعات لعرض الأفلام، حتى تخصصت كل قاعة في نوع معين أفلام هندية و أمريكية وأخرى جزائرية وعربية، وأنا سعيد بتواجد هذا الجمهور الغفير حول المسرح لمتبعة حفل الافتتاح".
فئة أخرى من الحضور وبخاصة الشباب، كانت تواقة لمقابلة المشاهير وقد انتظر المئات ساعات ترقبا لصول نجوم التمثيل سواء الجزائرية أو العالمية، بمن في ذلك الفنان السوري سامر يوسف، والممثلة الإسبانية "إيتيزيار إيتونوو"، مع إصرار كثيرين على أخذ صور تذكارية مع فنانيهم المفضلين لنشرها على حساباتهم مواقع التواصل.
عودة إلى حضن السينما المتوسطية
أشاد ممثلون ومخرجون جزائريون وأجانب، بحفل الافتتاح بعد مرورهم على البساط الأحمر، وكانت التعليقات حول التنظيم والأجواء إيجابية في عموما، و اعتبر متابعون أن عودته بعد غياب دام 4 سنوات إنجازا مهما لبونة حاضنة السينما المتوسطية، خصوصا وأن الطبعات السابقة كللت بالنجاح وذلك منذ ولادة التظاهرة سنوات الثمانينيات، وهي فرصة حسب الفنان عبد القادر جريو، لترقية الإنتاج السينمائي وتشجيع المواهب وتكوينها من خلال الورشات، في إطار دعم الدول للصناعة السينماتوغرافية.
 وكان حضور مشاهير من أمثال محمد رغيس و محمد خساني، وهشام مصباح و نوميديا لزول و عثمان بن داود و خالد بن عيسى الحدث، قد  صنع الحدث حيث وقف الجمهور مطولا لتحيتهم.


تكريم للمخرج رشيد
بن علال و الإسبانية إيتيزيار إيتونوو
و تخلل افتتاح المهرجان، تكريم أسماء لامعة في عالم السينما المتوسطية والجزائرية، على غرار المخرج المخضرم رشيد بن علال، الذي قدم نحو 30 فيلما، وقد كان التكريم مؤثرا بعدم غلبت الدموع الرجل على الركح أثناء استلام ذرع العناب الذهبي معلقا: " لم أكن أتوقع هذا التكريم بعد سنوات طويلة من العطاء، اعتقدت أني همشت نهائيا".   
شهد حفل الافتتاح أيضا، تكريم المنتج والمخرج وكاتب السيناريو توفيق فارس الذي يعد أحد أعمدة السينما في الجزائر،  هو الذي بدأ مسيرته في الستينات وأنجز وساهم في نجاح العديد من الأفلام أبرزها سيناريو "وقائع سنين الجمر" للمخرج لخضر حامينة الحائز على جائزة "السعفة الذهبية في مهرجان كان سنة 1975، تسلم الجائزة نيابة عنه، مخرج فيلم بن مهدي بشير درايس، الذي قال في تدخله :" توفيق يقيم بجواري في فرنسا  وهو مريض لكنه يبلغكم شكره على التكريم واعتذاره عن الحضور".
كما تم تكريم الفنانة الإسبانية إيتيزيار إيتونو " بطلة المسلسل الشهير "لا كازا دي بابل" و التي عبرت في كلمتهما عن امتنانها وشكرها للجزائر، ودعمها للشعب الفلسطيني، كما طالبت بوقف المجازر التي تحدث في قطاع غزة.
وكرمت محافظة المهرجان المنتج الإيطالي المعروف "دومينكو بروكاتشي" نظير الإسهامات السينمائية المتميزة التي قدمها، وتسلم ذرع العناب الذهبي نيابة عنده مديرة المركز الثقافي الإيطالي بالجزائر، بسبب تعذر حضوره لظروف خاصة.
وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي
انطلاقة واعدة للسينما الجزائرية
قالت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، في كلمتها الافتتاحية لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي أهمية كبيرة للصناعة السينماتوغرافية، وهو ما دفع الوزارة  ، إلى تسريع وتيرة العمل على أكثر من جبهة، قصد تحقيق إصلاحات شاملة في النصوص التشريعية والمؤسسات المرتبطة بالسينما، لتقر الجزائر اليوم منظومة سينمائية مهمّة تمهّد لانطلاقة جديدة واعدة بفضل رعاية القيادة العليا للبلاد وفهمها لرهانات المستقبل.
وقالت مولوجي:" مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، رهان مهم مرتبط بالموقع والجغرافيا، وبامتدادات السينما الجزائرية وبالتكامل بين ضفتي المتوسط حيث تنتج مئات الأفلام المختلفة في التوجهات الفنية والمقاربات الفكرية، ومن المفيد دائما أن تتحاور الأفلام المتوسطيّة على أرض الجزائر التي طالما احتفت بهذا العنصر المهم في تشكلها عبر التاريخ".
وأضافت الوزيرة بالقول:" سيكون مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي فرصة للحوار حول السينما بين الفعالين في ضفتي المتوسط والعالم، وستكون عودته فرصة للمدينة وللبلد للاحتفاء بالسينما وأهلها مجددا، لأجل هذا فإن وزارة الثقافة والفنون تقدم دعما كاملا للمهرجان وتنظر إليه كموعد للمحترفين والمبدعين وساحة لتوليد الأفكار بخصوص السينما في الجزائر والعالم، حيث ستبقى السينما فضاء للإبداع والمحبة والحوار".
و أوضحت أنه:" بعودة مهرجان الفيلم المتوسطي، تكون مدينة عنابة قد استرجعت أحد أهم مواعيدها الثقافية، لأن وقائع وظروف العالم قد تسببت في تعليق وتأجيل الكثير من الأنشطة والمواعيد الثقافية"، كما رحبت في كلمتها بضيوف المهرجان من أهل الفن والسينما ومن المهتمين و الشغوفين بالفن السابع.
وأضافت :" لا نعتبر السينما مجرد أسلوب في عرض الحكايات والأحلام والرؤى، هي بالنسبة لنا إرث، فقد كانت الصورة أسلوبا أيضا في الثورة التحريرية الكبرى، وقد نشأت السينما الجزائرية وولدت من رحم المقاومة والنضال والالتزام وتوجت غير مرة بإعلاء كلمة الإنسان الحر والدفاع عنه وعن حقوقه المشروعة، من هذا المنطلق أود أن أشير إلى أن اضطرابات العالم اليـوم واختلافاته يمكن أن تكون موضوع معالجة في السينما".
المحافظ محمد علال
عودة مهرجان عنابة استمرار لحلم الشباب
قال محافظ المهرجان محمد علال في كلمته الافتتاحية، إن عنابة تعيش السينما برؤية جديدة، ليس شعارا بل تحديا كبيرا لإعادة الروح إلى واحد من أهم المهرجانات السينمائية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو جزء مهم من حكاية جوهرة الشرق.
يضيف:" مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي ولد كبيرا عام 1986 بدورة استثنائية حضرها أزيد من 120 ألف مشاهد، في قاعات السينما الرائعة التي كانت تتمتع بها عنابة "قاعة سينما أفريقيا" و"المنار" دون آن ننسى المسرح الجهوي الذي رافق افتتاح كل الدورات، لقد مرت حكاية مهرجان عنابة بعدة محطات، منها الصعبة ومنها الحلوة ومنها صفحات بيضاء، غاب لعقد من الزمن ثم عاد وثم غاب، وها هو اليوم يعود مجددا على آمل الاستمرار بأحلام الشباب".
وأكدا بن المدينة، أن عنابة ليست مدينة عادية معلقا: " بالنسبة لي هي جوهرة الشرق، وأحلام الطفولة والشباب أولى الخطوات نحو قاعة السينما، ومشهد أول فيلم سينمائي لا يزال خالدا في ذهني حتى اللحظة منذ أن كنت طفلاً، كم هي رائعة شاشة السينما بقصصها وألوانها وموسيقاها، عندما يكون الجمهور في قاعة واحدة يتشارك نفس الإحساس، يبكي الجميع معا ويضحكون في آن واحد على مشهد أو حركة. في لحظة نعيش الإنسانية في قاعة واحدة".
 وختم المحافظ :" مهرجان عنابة هو اليوم جسر بين الأجيال لقد كان ماضينا جميل، مشهودا له بالأوسكار والسعفة الذهبية، فلماذا لا يكون واقعنا ومستقبلنا كذلك".
الجزائر حاضرة بثلاثة أفلام
تشارك الجزائر في المهرجان، بثلاثة أفلام من أحدث الانتاجات السينمائية، أغلبها عروض أولى ضمن المسابقة الرسمية في أقسامها الثلاثة، الفيلم الروائي الطويل، الفيلم القصير والفيلم الوثائقي.
ويمثل الجزائر في مسابقة الفيلـم الطويل، لعبد النور زحزاح "فرانز فانون"، والذي عرض زوال أول أمس الخميس، بحضور لافت للجمهور، حيث يتناول حياة ومسار المناضل والطبيب النفساني صديق الثورة الجزائرية فرانتز فانون، الذي توفــي عــام 1953، وكان قبل ذلك يشغل منصب رئيــس الأطبــاء فـي عيـادة الطـب النفـسي فـي البليـدة، أين قدم نهجا نضاليا جديــدا يتضمــن مناقشــات جماعيــة ومســؤوليات أكــبر لطاقــم التمريـض، و أنشـأ صحيفـة للمـرضى ومقهـى، وفضـاء للعـب كـرة قـدم، وسـاعد فـي ترميــم المســجد، وكان داعما للمقاومــة الجزائريــة
تغطية : حسين دريدح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com