أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
الجزائر تفتك دعما أوروبيا لمساعيها لحل أزمتي مالي وليبيا سياسيا
عرض الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، خلال اجتماعه أمس بسفراء بلدان الاتحاد الأوروبي، المقاربة الجزائرية لمعالجة الأزمة في مالي، والمساعي التي تبذلها لإنهاء النزاع المسلح في ليبيا، والمساعي الإقليمية لإقناع الأطراف المتصارعة للجلوس إلى طاولة الحوار الاممي، الذي من المنتظر أن يدخل جولته الثانية هذا الثلاثاء.وقال مصدر دبلوماسي، بان الاجتماع، كان فرصة لتبادل وجهات النظر بشان الأوضاع السياسية والأمنية التي تعرفها منطقة الساحل، والحلول المقترحة لمعالجة المشاكل التي تعرفها بعض دول المنطقة، حيث تم التطرق إلى الخطوات المحققة في سياق الجهود المبذولة من قبل الجزائر التي ترأس لجنة الوساطة لحل أزمة مالي والتوصل إلى اتفاق سلام بين الأطراف في اقرب وقت ممكن.
وأشار مساهل في كلمته الافتتاحية إلى أنه «تم اختيار لهذا اللقاء أربعة مواضيع رئيسية تهم الاتحاد الأوروبي» موضحا أن الأمر يتعلق بالوضع في منطقة الساحل لاسيما مسار المفاوضات الحالي بالجزائر لإيجاد «حل نهائي للأزمة التي تشهدها دولة مالي في إطار احترام وحدتها الترابية وسيادتها». وعرض مساهل خلال الاجتماع النتائج التي تم التوصل إليها بعد أربع جولات من المفاوضات، والتحضيرات الجارية لعقد الجولة الخامسة المقررة قبل نهاية الشهر الجاري. والتي ستناقش مسودة اتفاق السلام المقترحة على الأطراف المالية للمناقشة، والتي تتضمن خلاصة الاقتراحات التي تقدمت بها الأطراف المعنية.
وقال مصدر مقرب من الملف، بان الجزائر، لا تزال تواصل اتصالاتها مع كل الأطراف المعنية لتحضير الجولة الخامسة، مشيرا بان الأوضاع على الأرض والتوتر الأمني الذي تعرفه مدن شمال مالي، والاعتداءات المتكررة على بعثة الأمم المتحدة، تؤكد ضرورة التوصل بشكل سريع إلى اتفاق سلام نهائي في مالي، مشيرا بان الجولة الخامسة من المفاوضات تسبقها مرحلة تحضيرية ومشاورات بين فريق الوساطة و مختلف الأطراف المشاركة في الحوار المالي الشامل».
وحصلت الجزائر أمس، على دعم بوركينافاسو، الذي يعد الطرف الرئيس في المفاوضات، حيث سبق له وان لعب دور المفاوض بين الحركات المسلحة وحكومة باماكو، قبل الانقلاب العسكري على الرئيس السابق كومباوري، وذلك عقب المباحثات التي جمعت وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، مع الوزير المنتدب البوركينابي المكلف بالتعاون الإقليمي نيبي بدياليزون موسى. الذي أكد أنه قدم للجزائر «في إطار إطلاق المرحلة الخامسة من مسار الحوار المالي الشامل». وأضاف قائلا «نحن هنا للإسهام أكثر في هذا المسار الذي ندعمه ونشيد به والذي تقوده الجزائر بحكمة وكفاءة»، مضيفا «لقد جئنا لمساندة أشقائنا الماليين ولدعم مسار الجزائر».الملف الثاني الذي كان ضمن المباحثات التي أجراها الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، مع سفراء الاتحاد الأوروبي، كان الملف الليبي، وأكد مساهل أمام الدبلوماسيين الأوروبيين، بان الملف «يحظى باهتمام الاتحاد الأوروبي والذي يشارك في المسار الحالي لإيجاد حل للأزمة التي تعرفها ليبيا». وتسعى الجزائر من خلال الاتصالات، لاستبعاد خيار التدخل العسكري، وترجيح كفة الحل السياسي، خاصة بعدما حصلت الأسبوع الماضي على تأييد صريح من ايطاليا، التي أعلنت على لسان وزيرها للخارجية الذي زار الجزائر، رفضه بلاده لأي عمل عسكري في ليبيا، وقال بان بلاده تمارس ضغوطات مع الجزائر لحمل الأطراف التي قاطعت الجولة الأولى من الحوار الليبي، للجلوس إلى طاولة الحوار.أما الموضوع الثالث فأشار وزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، أنه يتعلق بالإرهاب و»بكل ما يتم بذله في إطار الاستراتيجيات العالمية والإقليمية والوطنية لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد السلم والأمن في العالم». وأوضح أن الملف الرابع يخص الوضع في الصحراء الغربية مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس «سيقوم بجولة إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة». وذكر مساهل في هذا الصدد بأن مجلس الأمن الأممي «سيدرس مسألة الصحراء الغربية خلال شهر أبريل المقبل».
أنيس ن