• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
اعتمدت لجنة الاستثمار التابعة لمديرية الطاقة والمناجم، 616 ملف استثماريا جديدا بولاية سطيف، من بين 3357 ملفا مودعا خلال السنة المنصرمة، ينتظر أن تستحدث أزيد من 43 ألف منصب عمل جديد، خلال السنوات الخمس المقبلة، حسب ما أفادت إحصائيات رسمية. من بينها مشروع مصنع لتركيب السيارات الإيرانية بالشراكة مع أحد الخواص ستحتضنه بلدية عين آزال جنوب الولاية. و تتجاوز تكلفة إنجاز المشاريع المسجلة 289 مليار دينار، في كافة المجالات الصناعية والتحويلية و الخدماتية، منها 227 مشروعا استثماريا في ميدان الصناعة، يليه ميدان الصناعات الغذائية بمجموع 238 ملفا، ثم مجال البناء باعتماد 48 مشروعا، إضافة إلى مجال الخدمات بـ 99 ملفا، وأخيرا مجال الترقية العقارية بأربعة ملفات مقبولة. و خصصت المصالح الولائية 15 منطقة صناعية لاحتضان المشاريع، منها 9 انتهت بها الأشغال والبقية في طور الإنجاز، تتربع على مساحة إجمالية تتجاوز 681 هكتارا. يتقدم هذه المشاريع الجديدة، مصنع ضخم لتركيب السيارات، الذي كشف والي ولاية سطيف محمد بودربالي مؤخرا، بأن بلدية عين آزال الواقعة جنوب سطيف ستحتضنه، بعد منح لجنة الاستثمار الولائية الموافقة المبدئية لإنجازه، إثر استحداث منطقة للنشاطات الصناعية هناك مؤخرا. وأشارت مصادرنا بأن الأمر يتعلق بمصنع السيارات الإيراني «سايبا» الذي تم مؤخرا توقيع اتفاق شراكة لإنجازه مع المستثمر محي الدين طحكوت، و يقضي باستحداث وحدات للتركيب والتجميع بالجزء الشرقي لمدينة عين آزال. وأفادت المصادر أن حصة الشريك الإيراني ستكون في حدود 25 بالمئة من الأسهم، مقابل 75 بالمئة للشريك الجزائري، و بلغت قيمة العقد 300 مليون أورو، تتضمن إنجاز 5 وحدات للتركيب والتجميع وإنتاج بعض قطع الغيار والملحقات المختلفة. و أشار ذات المصدر بأن المصنع سيشغل أزيد من 1200 عامل بشكل مباشر ومئات المناصب الأخرى غير المباشرة. وينتظر أن ينتج المصنع أول سيارة مطلع سنة 2017. جدير بالذكر أن المشروع سيعطي دفعا تنمويا إيجابيا إلى منطقة عين أزال، التي تسجل نسب مرتفعة من البطالة، كما ستخلق حركية اقتصادية وتجارية هامة في المنطقة. رمزي تيوري