الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الحاجة و الحيلة

لا أحد يمكنه نكران الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة في مجال السكن والأموال الضخمة التي تخصصها لهذا القطاع الحساس لكن على الرغم من كل هذا تبقى المشكلة قائمة وتبقى الأكواخ القصديرية علامة واضحة في ديكور مدننا خاصة الكبيرة منها.
فعلى الرغم من كثافة برامج الانجاز، و كثـرة الحصص السكنية التي توزع كل سنة في مختلف جهات الوطن إلا أن ذلك لم يمكّن من القضاء على أكواخ القصدير التي لا تزال تنبت كالفطريات و تشوّه أوجه المدن الكبرى كالجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة على وجه الخصوص.. فأين يكمن الخلل يا ترى؟
لقد تفطنت السلطات العمومية قبل سنوات قليلة إلى الحيلة التي يلجأ إليها أصحاب بيوت القصدير عندما يرحّلون إلى مساكن جديدة، والتي تتمثل في إعادة إسكان أحد أفراد العائلة المرحّلة في ذات البيت، وهذا الأخير سيتبع نفس المسار الذي أخذه رب الأسرة المرحّلة وهو تكوين ملف لطلب السكن والضغط والانتظار حتى يرحّل بدوره في المرة القادمة... وعلى هذا الأساس تبقى السلطات المحلية تدور في حلقة مفرغة لأن أصحاب بيوت القصدير حسب هذه المعادلة لن يتم إسكانهم جميعا في ظرف قرن على الأقل.
لمّا تفطنت السلطات العمومية لهذه الحيلة وللحيل الأخرى التي تستعمل عمدت بعد ترحيل أي قاطن من حي قصديري إلى تسوية البيت الذي كان يقطنه بالأرض بسرعة كبيرة ومباشرة بعد أن تغادر قدمه هذا البيت.. وهكذا تمكنت في السنوات الأخيرة من القضاء على أحياء قصديرية كبيرة بعد ترحيل قاطنيها وتحويلها إلى مساحات خضراء.. وكذلك فعلت مع بعض العمارات القديمة كما وقع في حي ديار الشمس الشهير بالعاصمة قبل سنوات.
لكن رغم ذلك ما تزال أحياء الصفيح إكسسوارا على ضفاف العديد من المدن الكبرى و إن كانت قد قلت مقارنة بالعشرية السابقة.. هذه الأحياء الفوضوية التي نشأت في ظل ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية قاهرة سابقة مدّدت عمرها بطرق وحيل عديدة تفنن فيها السكان بقوة و وظفوا فيها عقولهم من أجل  هدف واحد هو إثبات أنهم بحاجة إلى سكن لائق أملا في الحصول عليه بعد ذلك.
الجميع متفق على أن لكل مواطن محتاج الحق في سكن لائق يضمن كرامة أسرته.. والسكن من الحقوق الأساسية للإنسان.. لكن من واجب السلطات العمومية أيضا التعامل مع ظاهرة البيوت القصديرية بكل حزم وجدية.. ومن الأفيد لها أن تستبق الظاهرة وتعالج المرض قبل وصوله إلى الحالة النهائية.
في الكثير من الدول يعتبر السطو على مساحات أرضية دون وجه حق و إقامة بيت قصديري لا يخضع لأي معيار من معايير العمران ولا يخضع لأي ترخيص قانوني جنحة يعاقب عليها القانون بصرامة... التسامح مع الحالات الاجتماعية القاسية يؤدي في بعض الأحيان إلى  جعل مدن بأكملها حالة اجتماعية خاصة و يضر بسمعة البلاد..  و نعتقد أنه لو يتخذ كل مواطن محتاج لسكن ذات المبرر لأصبحت أحياء الصفيح مدنا قائمة بذاتها.
فالحفاظ على صورة وجمال المدن من مهام كل سلطة قائمة بعيدا عن الحسابات الاجتماعية والعاطفية و فرض القانون ثقافة قبل كل شيء.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com