• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
إحالة 200 طبيب على المجالس التأديبية خلال السنتين الأخيرتين
كشف أمس رئيس العمادة الوطنية للأطباء، محمد بقاط بركاني، عن إحالة 200 طبيب على المجالس التأديبية خلال السنتين الأخيرتين بسبب أخطاء طبية، معترفا بارتكاب بعض الأطباء تجاوزات في مهامهم، في حين تكون الكثير من الأخطاء الأخرى التي تحدث حسبه، مرتبطة بعوامل أخرى. وأضاف بأن الطبيب ليس مسؤولا عن النتيجة بل هو مسؤول عن الإمكانيات والتجهيزات المستخدمة وهذه الأخيرة توفرها الدولة للطبيب للقيام بمهامه على أحسن وجه. كما ربط الدكتور محمد بقاط بعض الأخطاء الطبية بضعف التكوين لدى الأطباء في الجامعات الذي تنجرّ عنه تجاوزات أثناء تأدية المهنة يكون ضحيتها المريض .
من جانب آخر، دعا رئيس العمادة الوطنية للأطباء في تصريح صحفي، على هامش ملتقى وطني حول أنسنة المستشفيات في الجزائر، نظمته كلية العلوم الاجتماعية بجامعة البليدة02 بالعفرون بولاية البليدة، إلى إعداد مخطط وطني للوقاية من الأمراض المزمنة، وقال بأن هذه المهمة لا تبقى على عاتق الجمعيات بل يجب أن تتكفل بها الدولة وتضع خريطة طريق للتحسيس والوقاية والتشخيص المبكر من مختلف الأمراض، مضيفا بأن هذه المهمة تأتي قبل الحديث عن تحسين الخدمات الصحية بالمستشفيات، وأشار في هذا الإطار، إلى أن اكتشاف السرطان في حالة متأخرة لا يمكن للتجهيزات الطبية الحديثة المتوفرة أن تعالجه، ولذلك يجب أن تبدأ المهمة حسبه، بالوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر لها. وشدّد في هذا الإطار على ضرورة مراقبة المواد الغذائية المستوردة التي تكون في الكثير من الأحيان وراء الإصابة ببعض الأمراض، وقال إذا اقتضى الأمر وقف استيرادها فيجب القيام بذلك، وفي تطرقه للمخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أوضح بركاني بأن تنفيذ هذا المخطط يقتضي توفير كل الوسائل والإمكانيات اللازمة لإنجاحه.
وفي تقييمه لواقع الصحة بالمستشفيات الوطنية، أوضح رئيس العمادة الوطنية للأطباء، بأن هذه الوضعية متوسطة ويتطلب تحسينها خلق توازن بين الطاقم الطبي وشبه الطبي والطاقم الإداري، وإيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تعرفها المستشفيات تكون حسبه بفتح حوار مباشر مع الأطباء وشبه الطبي لمعرفة أفكارهم وآرائهم دون اقتصار الأمر على ممثليهم فقط. كما دعا إلى إيجاد حلول قصيرة وطويلة المدى لمشاكل الصحة في الجزائر، مضيفا بأن الاستثمار في القطاع لا يكون في المستشفيات الموجودة حاليا بل بإنجاز مستشفيات جديدة وعصرية، مشيرا في هذا الشأن إلى أن الهندسة المعمارية للمستشفيات القديمة التي يعود أغلبها للفترة الاستعمارية، لا يمكن أن يجعلها عصرية وتتماشى وإصلاح القطاع، أما فيما يتعلق بالطاقم الطبي، فأوضح نفس المتحدث بأن المشكلة حاليا ليست في عدد الأطباء بل في التكوين الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب، ونفس الشيء بالنسبة للطاقم شبه الطبي الذي يبقى حسبه، لا يمللك الكفاءة اللازمة لغياب مدارس متطورة ومتخصصة في هذا الشأن، والأمر ذاته بالنسبة للطاقم المسير. و دعا في هذا الإطار إلى استحداث مدارس مختصة في تكوين الطاقم الإداري الخاص بقطاع الصحة من أجل إعطائه مكانة أفضل والمساهمة في تأهيل الطاقم المسير.
نورالدين-ع