السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

نهاية « لوموند» المهنية

جريدة " لوموند" الفرنسية التي تُعتبر مرجعا أولا في معالجة الأخبار الدولية، ارتكبت خطأ مهنيّا جسيما لا يُغتفر أبدا في حق الجزائر و الجزائريين و رئيس دولتهم، عندما راحت تتجنّى زورا و بهتانا على رمز من رموز
الجمهورية .
هذه الجريدة التي تتموّل من الخزينة العمومية و تنهل إخباريا من تسريبات الخارجية الفرنسية، عبّرت عن نهايتها المهنية عندما كذبت على رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة و أقحمت صورته متعمدة إلى جانب رؤساء دول آخرين في قضية جديدة هزتّ العالم تدعى "باناما بيبرز" حول التهرب الضريبي.
و محاولة لإستدراك سقطتها المهنية و افتضاح أمرها فيما بعد، راحت في اليوم الموالي و بعد أن فعلت فعلتها، تنشر تصويبا لا يسمن و لا يغني من جوع، مفاده أن الأمر لا يتعلق بالرئيس الجزائري الذي لا علاقة له بالموضوع  بل بمحيطه المقرّب، و هنا تتكشّف النوايا السيئة للذين يقفون وراء إقحام صورة رئيس الدولة، فهم يريدون تصفية حسابات مع المحيط الذي استعصى عليهم و على غيرهم أو يريدون الإبتزاز و ممارسة الضغوطات.
 تقاليد الصحافة العالمية التي لازالت تحترم المهنة، و تستدعي التواصل مع القراء بمهنية و احترافية، تحتم على المنتسبين إليها، خاصة من الذين يخطأون و لو كانوا متعمدين، أن يتفنّنوا في انتقاء أجمل عبارات الإعتذار و يقدموها إلى ضحاياهم الذين لن يجبر خاطرهم ملء الأرض ذهبا، خاصة إذا كانوا من طينة المجاهدين المخلصين الذين نذروا حياتهم لخدمة الجزائر و شعبها دون أن ينتظروا جزاء و لا شكورا من أحد .
على كل هذه هي ممارسات الصحافة الفرنسية على العموم و خاصة اليمينية منها، التي تجد دوما المبرر غير المهني و غير الأخلاقي لإقحام الجزائر دون دليل أو برهان في مواضع لا علاقة لها بها من قريب أو من بعيد ، كما فعلت في هذه السقطة التي تذكرنا بسقطات سابقة للجريدة الأولى في الدّوس على حريات و حقوق الآخرين.
و كان صحفيون فرنسيون عملوا باليومية التي تدّعي تميزّها بالعمل الإستقصائي في الميدان و التحقق من التسريبات قبل نشرها، قد نددّوا بمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية في المساس باستقامة المسؤولين و محاولة ابتزازهم. و من أشهر ما نشر حول هذا الموضوع كتاب بعنوان « الوجه الخفي للوموند» وقعّه الصحفيان بيار بيون و فليب كوهين و هو عبارة عن محاكمة حقيقية من الداخل لممارسات غير مهنية و غير أخلاقية للمسؤولين عن صناعة الرأي العام في فرنسا.
و من ثمة ليس لأحد الحق و خاصة الفرنسيين بالذات، في أن يغالط الجزائريين أو يحاول جرّهم عبثا إلى استنتاجات لا أساس لها من الصحة. و إذا كان الكثير من الجزائريين لم تنطل عليهم حيل الصحافة الباريسية الماكرة، فإن البعض الآخر منهم صدم و عبّر عن غضبه من محاولة تلطيخ سمعة و صورة القاضي الأول في البلاد، و هو موقف يستدعي الرّد عليه بحزم و حسم مع الدولة الفرنسية نفسها.
و لعلّ المحزن في ما يسمّى بفضيحة التهرب الضريبي هذه التي وصلت شظاياها من دولة باناما بأمريكا الجنوبية إلى الجزائر، هو دخول بعض الصحافة الخاصة عندنا على الخط ، بإعادة نشر منشورات و تخصيص مساحات واسعة لها،غايتها المسّ بالذمة المالية لمسؤولين جزائريين دون تحقق و روية من جهة و من جهة أخرى تجاهل توضيحات المعنيين.
و هي محاولات بائسة تعكس مدى الإنحراف الحاصل لصحافة تعتبر نفسها امتدادا طبيعيا للصحافة الفرنسية التي تعبر كل مرّة على أنها هي الأخرى مازالت تعاني من مرض لن تشفى منه اسمه الجزائر ..و حاشا أن تكون الجزائر مرضا .
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com