الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تجار السوق الأسبوعي بعين سمارة يرفضون الموقع الجديد
عبر عدد من التجار المُحولين أمس إلى الموقع الجديد للسوق الأسبوعي ببلدية عين اسمارة بقسنطينة، عن استيائهم من المكان الذي تم اختياره، فيما حاول سكان الحي المقابل وضع حواجز على الطريق لمنع الوافدين من ركن سياراتهم بالقرب من السوق.
و أوضح تجار السوق الذين تحدثنا إليهم، أنهم توجهوا صبيحة أمس إلى الموقع القديم للسوق، قبل أن تأتي مصالح الأمن و تطردهم نحو الموقع الجديد الواقع بحي بلكرفة عمار، و القريب من المنطقة الصناعية بعين اسمارة، أين لم تكن حركة الزبائن و البائعين كبيرة، حيث أرجع محدثونا السبب إلى عدم التحاق كثير من التجار بالمرفق، فضلا عن أن المكان لا يزال جديدا و غير معروف للكثيرين، فيما انتقدوا بُعد المسافة بين السوق و سكان البلدية القاطنين بالأحياء العلوية، مشيرين إلى أن أيام عملهم تضاعفت من يوم إلى يومين بالأسبوع.
و أعرب لنا بعض الزبائن عن عدم إعجابهم بموقع السوق، حيث قالوا أنهم ألفوا الموقع القديم، فيما استحسن آخرون نظافة المرفق، و وصفوه بأنه أكثر تنظيما و مُهيأ بشكل أفضل من القديم، كما أوضح بعض التجار بأنهم لا يواجهون مشكلة كثرة اللصوص التي كانت مسجلة من قبل، و قد استغل بعض الشباب فرصة وضع السوق، لتحويل محيطه إلى حظيرة كبيرة لركن السيارات، حيث لاحظنا أنهم يطلبون أجرة على السيارات التي تركن بجواره مقابل حراستها، فيما لجأ أصحاب بعض المركبات إلى ركنها فوق الجسر المؤدي للمنطقة الصناعية لعين سمارة، ما أدى إلى حدوث ازدحام مروري بالطريق المؤدية للمكان.
سكان حي الزهور المقابلون للسوق، حاولوا في نفس اليوم إنشاء حاجز باستعمال سلسلة حديدية لمنع “الغرباء عن الحي من ركن سياراتهم” بالقرب من منازلهم، حيث تدخل بعض رجال الشرطة الذين كانوا بالمكان و منعوهم، ثم طلبوا منهم التوجه إلى الجهات المعنية لمناقشة المشكلة، فيما أصر السكان على مطلبهم، و توجهوا إلى بلدية عين اسمارة لطرح انشغالهم، و أشار السكان إلى أن تحويل السوق نحو الحي، سيحول أرصفة منازلهم إلى “حظائر”، مضيفين أن مستغليه سيقومون بركن سياراتهم بمحاذاة منازلهم، و يتسببون في الفوضى و حتى في غلق مداخل المرائب ما يتطلب اتخاذ إجراء لمنعهم.
مصدر مسؤول من البلدية أوضح بأن الأسواق الأسبوعية على العموم تكون خارج المناطق العمرانية، مشيرا إلى أن التجار و السكان قد ألفوا فقط الموقع القديم الذي كان قريبا من العمارات، و أوضح بشأن سكان حي الزهور، أنه لا يحق لهم وضع سلاسل لمنع ركن السيارات إلا بترخيص من البلدية.
سامي حباطي