أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
سكان قرى بونشادة لعوينات و سوناف يشتكون أضرار المحاجر
قام العشرات من سكان القرى المتواجدة بأعالي بلدية مجانة شمال ولاية برج بوعريريج، يوم أمس الأول، بغلق الطريق الرابط بين قراهم و مقر البلدية، تعبيرا عن استيائهم من عدم تكفل السلطات المحلية بمطلب تسجيل مشروع لتعبيد الطريق و الحد من التأثيرات السلبية المتزايدة لورشات المحاجر المنتشرة بالمنطقة .و اشتكى سكان قرى بونشادة، السرا، لعوينات و سوناف، من الحالة المزرية التي صارت عليها وضعية الطرقات و المسالك المؤدية إلى منازلهم، جراء الحركة الكثيفة لمركبات الوزن الثقيل و كذا شاحنات مصانع الخواص لإنتاج الآجر و مواد البناء، التي تتنقل بشكل يومي عبر الطريق المؤدي إلى قراهم لجلب الأتربة و المواد الأولية من المحاجر الثمانية المتواجدة بأعالي بلدية مجانة غير بعيد عن تجمعاتهم السكانية الريفية.كما اشتكى سكان القرى من المخاطر الصحية و البيئية التي تشكلها هذه المحاجر مطالبين السلطات المعنية بمراقبة نشاطها، و إجبارها على التقيد بدفاتر الشروط، مشيرين إلى معاناتهم من انتشار الغبار و تأثيره على صحة السكان، و إصابة الكثيرين منهم بأمراض الربو و الحساسية.و طالب سكان المنطقة من السلطات المحلية و والي البرج برمجة زيارة لمنطقتهم للاطلاع على النقائص التنموية و كذا حالة الطريق المتدهورة، مبدين تذمرهم من عدم التفات سلطات البلدية لمطلبهم رغم تأكيد «المير» السابق على تسجيل مشروع لتعبيد الطريق و اطلاق المقاولين الذين يستغلون ورشات المحاجر لنقل التربة و المواد الأولية المستعملة في صناعة الأجر و القرميد لوعود متتالية بالتكفل بانشغال سكان المنطقة، و إصلاح أجزاء الطريق المتضررة الناجمة عن الحركة المتزايدة لشاحناتهم، غير أن هذه الوعود لم تجسد، ما زاد من متاعب سكان المنطقة في تنقلاتهم .من جانبه اعترف رئيس بلدية مجانة بتأثير حركة الشاحنات على وضعية الطريق، و أشار إلى تسجيل عمليات سابقة لإصلاحه غير أنها لم تكن كافية، بالنظر إلى الحركة الكثيفة اليومية لمركبات الوزن الثقيل و الشاحنات المتنقلة إلى المحاجر.
كما أشار رئيس البلدية إلى موافقة أحد المستثمرين على مقترح التكفل بإصلاح الطريق، و تعبيد الأجزاء المتضررة، غير أن سكان المنطقة رفضوا ذلك و اعتبروها حلولا ترقيعيه، و طالبوا من السلطات الولائية التدخل لإنهاء معاناتهم التي بقيت تتكرر على مدار السنوات الفارطة، خصوصا بعد التزايد الكبير في عدد المحاجر بالمنطقة، من خلال تسجيل مشروع لإنجاز الطريق بمقاييس تستجيب لحركية مركبات الوزن الثقيل.و تجدر الاشارة الى تأكيد سلطات البلدية على تسجيل مشروع قطاعي قبل سنوات من طرف مديرية الأشغال العمومية بغلاف مالي قارب 03 ملايير سنتيم، بعد تقدمها باقتراح لإتمام إنجاز الطريق الجبلي الرابط بين قريتي بونشادة و لعوينات، فضلا عن تكفل مصالح البلدية بصيانة طرقات القرى المجاورة و إصلاحها، لفك العزلة عن المنطقة المعروفة بإنتاجها الفلاحي و تسهيل الحركة لأصحاب المركبات عبر شبكة الطرق و المسالك التي تربط هذه القرى بمقر البلدية. ع. بوعبدالله