الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

البنك العالمي يتوقع استقرار أسعار النفط في حدود 50 دولارا للبرميل


الاقتصاد الجزائري قاوم الصدمة النفطية و النمو الاقتصادي في مستوى 3.4 بالمائة
سجل البنك العالمي في تقريره الأخير، زيادة في نسبة نمو الاقتصاد الجزائري العام الجاري، مقارنة مع مستوى 2015، وأكد البنك العالمي في تقريره حول آفاق الإقتصاد العالمي، أن نمو الإقتصاد الجزائري سيقدر بـ 3,4 بالمائة سنة 2016 و 3,1 في 2017، مقابل 2,9 سنة 2015، وحملت توقعات البنك مؤشرات إيجابية بشأن نسبة النمو، مع الإشارة إلى مكامن ضعف الاقتصاد الوطني جراء ارتباطه بتقلبات السوق النفطية.
أكد البنك العالمي في تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي، الذي عرض أول أمس بواشنطن، أن نمو الاقتصاد الجزائري سيقدر بـ 3.4 بالمائة سنة 2016 مقابل 2.9 سنة 2015 وسيبقى مدعما بفضل متانة القطاع الغازي و قطاعات خارج المحروقات. و حسب توقعات هذه الهيئة المالية الدولية فإن الناتج الداخلي الخام للجزائر سيرتفع سنة 2016 إلى 3.4 بالمائة مقابل 2.9 بالمائة سنة 2015.
ويتوقع البنك العالمي ارتفاعا طفيفا للنمو في الجزائر بارتفاع الناتج الداخلي الخام إلى 2.9 مقابل التوقعات المسبقة المقدرة ب 2. شهر جانفي الفارط. فبعد أن توقعت نموا بـ 3.9بالمائة بالنسبة لسنة 2016 شهر جانفي الفارط،  خفضت هذه الهيئة هذه التوقعات إلى 3.4 بالمائة مشيرة إلى أن النمو سيبقى مدعما بفضل دخول العديد من المشاريع الغازية مرحلة الإنتاج وكذا متانة نشاطات خارج المحروقات.
خفض البنك الدولي مستوى توقعاته للنمو العالمي في 2016 إلى 2.4 في المائة من 2.9 في المائة كانت متوقعة في جانفي. ويرجع هذا التغير إلى بطء النمو في اقتصاد البلدان المتقدمة واستمرار انخفاض أسعار السلع الأولية وضعف التجارة العالمية وتقلص تدفقات رأس المال. و تشير أحدث طبعة من تقرير البنك الدولي تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية إلى أن كلا من بلدان الأسواق الناشئة والبلدان النامية المصدرة للسلع الأولية بذلت جهداً كبيراً للتكيف مع انخفاض أسعار النفط والسلع الأولية الرئيسة الأخرى، ويشكل هذا نصف التعديل بالانخفاض.
وبخصوص التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع أن يرتفع معدل النمو في المنطقة ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.9 في المائة عام 2016. ويأتي هذا التعديل بالانخفاض مع توقع استمرار انخفاض أسعار النفط خلال العام بواقع 41 دولارا للبرميل في المتوسط. ويرجع السبب الرئيسي في هذا التحسن الطفيف في نمو المنطقة عام 2016 إلى الانتعاش القوي المتوقع في إيران.
وحمل التقرير عدة مؤشرات إيجابية بشأن نسبة نمو الاقتصاد الجزائري، مشيرا إلى أن النمو سيبقى مدعما بفضل دخول العديد من المشاريع الغازية مرحلة الإنتاج وكذا متانة نشاطات خارج المحروقات، و لفت بالمقابل إلى تداعيات تراجع أسعار النفط على اقتصاديات الدول النفطية، وقال البنك، بأن انخفاض الأسعار كان وراء اتخاذ قرارات بخفض الإنفاق في الجزائر بنسبة 9 بالمائة، والشروع في تنفيذ سياسية إصلاحية عبر خفض الواردات التحكم في النفقات، والزيادات في الرسوم على المواد الطاقوية للشركات والعائلات، رغم تأكيده بأن تلك الإجراءات لم تسمح في الوقت الحالي بتعويض الخسائر الناجمة عن تراجع الأسعار.
وبحسب التقرير، تواجه الجزائر، على غرار الدول النفطية الأخرى صعوبات في موازناتها المالية السنوية، ويظهر ذالك من خلال العجز المسجل في الميزان التجاري، ويشير التقرير إلى أن عجز الميزانية المسجل العام الماضي بلغ 26 مليار دولار، فيما بلغ عجز الميزان التجاري 27 مليار دولار. وأشار التقرير إلى تراجع احتياطي الصرف، دون تقديم تفاصيل رقمية، وقال بأن اللجوء إلى استخدام موارد احتياطي الصرف بشكل أكبر بسبب ارتفاع مستوى التضخم، وتراجع قيمة الدينار.
وبحسب تقرير البنك العالمي، المشاكل التي تواجهها الجزائر مرتبطة أساسا بتراجع المداخل بسبب انخفاض أسعار النفط، يقابلها ارتفاع في حجم النفقات مقارنة مع مستوى الإيرادات، حيث يشير التقرير إلى أن نفقات الجزائر لا تتناسب مع مداخيلها في الوقت الحالي وهو ما يبرر الارتفاع المسجل في مستوى العجز، وقال البنك العالمي بأن الجزائر بحاجة إلى سعر برميل البترول في حدود 100 دولار لتحقيق التوازن المالي للميزانية، فيما تشير التوقعات بأن أسعار النفط ستستقر في حدود 50 دولارا للبرميل الى غاية نهاية العام الجاري.     
أنيس نواري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com