• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
جــرحى في مواجهـــات بالسيوف بين شبـــان بوســط مدينـــة عنابــة
وقع شجار عنيف مساء أول أمس، باستخدام سيوف “الساموراي” والخناجر في شارع ابن خلدون المعروف باسم “قومبيطا” وسط مدينة عنابة، بين مجموعتين من الشباب، ينحدرون من حيي سيدي سالم والمدينة القديمة “ بلاص دارم”.
و حسب شهود عيان فقد أسفرت المواجهات عن إصابة 6 أشخاص أحدهم في حالة خطيرة تلقى ضربة سيف على مستوى الرجل، نقل على إثرها لمصلحة الاستعجالات الجراحية بمستشفى ابن رشد لتلقي العلاج اللازم.
و تسبب الشجار الذي اندلع في حدود الساعة السابعة مساء في غلق المنطقة المحيطة بشارع ابن خلدون و فرار المارة تفاديا لوقوعهم ضحايا في ساحة المواجهات بين المجموعتين المتكونتين من نحو 60 فردا حاملين الأسلحة البيضاء والهراوات، مما استدعى إخطار المناوبة المركزية بأمن ولاية عنابة، عن وجود عراك دام بين شباب من سيدي سالم و المدينة القديمة، حيث قامت مصالح الشرطة بتوجيه وحدة التدخل السريع القريبة من المنطقة للتدخل وفض الاشتباكات، و قد نجحت الشرطة في إبعاد المجموعتين المتصارعتين وتحويل الجرحى إلى قسم الاستعجالات في انتظار استجوابهم.واستنادا لذات المصادر، فإن الشجار اندلع بسبب خلاف بين شابين ينشطان في التجارة الفوضوية على مستوى شارع ابن خلدون المعروف ببيع الألبسة والأواني المنزلية على الأرصفة، حول مكان عرض بضاعتهما لتتطور الملاسنات الكلامية بينهما إلى اشتباك جعل الباعة المنحدرين من حي سيدي سالم يتدخلون لضرب البائع الآخر القاطن بالمدينة القديمة، هذا الأخير استنجد بأبناء الحي للانتقام له ، فاستعان كل طرف بمجموعة من أبناء حيه حاملين الأسلحة البيضاء، مما حول الشوارع الرئيسية المحيطة بمحور الدوران الحطاب إلى ساحة حرب حقيقية بين المتصارعين، الأمر الذي تسبب في سقوط 6 جرحى، تم نقلهم إلى استعجالات مستشفى ابن رشد الجامعي، و كادت الأحداث أن تتطور إلى أحداث شغب واستغلال الأمر من قبل بعض المنحرفين للقيام بسرقة المحلات التجارية لولا تدخل عناصر الشرطة الذين نجحت في فض الاشتباك.
تجدر الإشارة إلى أن شارع ابن خلدون ومنطقة الحطاب يسيطر عليها الباعة الفوضويون، و هم في جزء كبير منهم من الشباب الذين يصعب إبعادهم من قبل الشرطة عن النشاط في المكان، حيث سرعان ما يعودون لمزاولة نشاطهم بعدما يتم طردهم، كما ينحدر أغلبهم من أحياء سيدي سالم و الصرول حيث يفرضون منطقهم بالقوة، ولا يسمحون بقدوم باعة من أحياء أخرى لعرض سلعهم.
ح. دريدح