أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
الشيف السعيد زواوي من فندق ''مازافران '' بزرالدة
الأكلات اللبنانية دخلت قلوب الجزائريين لكن لا منافس للأطباق التقليدية
أكد الشيف السعيد زواوي من فندق ‹› مازافران ‹› بزرالدة غربي الجزائر العاصمة، أن الأكلات اللبنانية دخلت قلوب الكثير من الجزائريين، نظرا لتشكيلاتها ومذاقاتها المتعددة والفريدة التي تستحوذ على حاسة الذوق والشم معا لدى الزبون الذي تجده يتلذذ بكل لقمة يتذوقها، لكنه يؤكد في المقابل بأن الأمر في رمضان يختلف ولا منافس للأكلات التقليدية الجزائرية.وذكر زواوي صاحب التجربة الممتدة على مدى 12 سنة، بأنه يعد أهم المتخصصين في الطبخ اللبناني حاليا بفندق مازافران السياحي في زرالدة بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة، وقال ‹› كان يرى البعض ولوقت قريب أن ارتياد المطاعم اللبنانية، يعد من الكماليات والبريستيج والتباهي الذي يخص طبقة معينة من المجتمع، لكن مع انتشار المطاعم اللبنانية في الفنادق السياحية وفي المدن الكبرى عبر الوطن، تحولت إلى مقصد الكثير من المواطنين والأسر الجزائرية الذين يقبلون على هذه المطاعم، في أوقات مختلفة سيما أيام العطل››، مرجعا هذا الإقبال إلى بعض التغييرات الاقتصادية بعد تحسن دخل الفرد الواحد.وأشار المتحدث وهو نائب رئيس الطهاة، بأن الجزائريين الذين يقصدون ‹› مازافران ‹› مثلا، يقبلون كثيرا على تناول الأطباق اللبنانية في المطعم اللبناني داخل الفندق، والمكونة خاصة من المشاوي على غرار ‹› شيش طاووق ‹› و ‹› شيش كباب ‹› وعلى الأطباق اللبنانية الأخرى مثل ‹›داوود باشا›› ، وغيره، كما أنهم لا يفرطون قبل ذلك في تناول المقبلات اللبنانية الشهيرة بنوعيها الباردة مثل ‹› الفتوش، المتبل، الحمص وبابا غنوج والعجة المحشية›› والمقبلات الساخنة مثل، ‹› فطاير باللحمة وفطاير بالجبنة الكبة والسنبوسك والمناقيش والعرايس باللحمة ‹›، والغنية بالطعم اللذيذ الشهي إلى جانب غناها بكل المغذيات الصحية وبألوانها وطريقة تقديمها وتزيينها.
ويؤكد الشيف السعيد زواوي، الذي تلقى تكوينه في مدينة الدار البيضاء المغربية قبل أن يعود إلى أرض الوطن للعمل في منصب ‹› شيف ‹› في العديد من الفنادق الفخمة بوهران والعاصمة من بينها التابعة لسلسلات دولية، كالشيراطون، يؤكد بأن الجزائريين الذواقين لمختلف الأكلات العربية والأجنبية، سرعان ما يعودون في رمضان إلى طلب تحضير الأطباق التقليدية الجزائرية خلال نزولهم في فنادق البلاد إذ لا يمكن لهم كما قال التخلي عن ‹› شربة الفريك والبوراك وغيرها، فيما أكد بأن الكسكسي هو الطبق المطلوب بكثرة من طرف السياح الأجانب، أما في المطعم الجزائري داخل ‹› مازافران ‹› فإن الشخشوخة القسنطينية والرشتة والزيتون والشطيطحة فهي الأكثر طلبا من عامة الجزائريين من زبائن الفندق من نزلائه ومن زبائن المطعم.
ويحضر الشيف زواوي لإصدار كتاب ‘’ الطبخ الجزائري المعاصر ‘’ سيكون كخلاصة تجربته في تطوير الأكلات الجزائرية من خلال استفادته من تكوينه في الطبخ العالمي و’’البوفيه’’ وفي الأكلات اللبنانية.
ع.أسابع